طِرادٌ تَكريميّ لشعراء واحتنا الحبيبة

الــوَجْــدُ قَـــدْ مَــرَدَ الــفُؤَادَ كَــأَنَّهُ

قَـــدْ كَـــانَ حَــرَّمَ نَــبْضَهُ فَــأَحَلَّهْ
وَالــــمَــاءُ يَــحْــرِقُ طِــيــنَهُ وِإِبِـــاؤُهُ

عَــبَــثًــا يُــــحَــرِّرُ رُوحَــــهُ الــمُــحْتَلَّةْ
مَـــدَّ الْأَنِــيــنُ يَـــدَ الــوَفَاءِ بِــوَعْدِهِ

لَــكِــنَّ كَــفَّ الــصَّبْرِ مَــدَّ مِــسَلَّةْ
مَــا انْسَلَّ مِنْ وَجَعِ القَصِيدَةِ حَرْفُهُ

إِلَّا وَعَــاتَــبَ طَــرْفُــهُ مَـــنْ سَــلَّــهْ
نَــثَــرَتْ شَــظَايَا حُــلْمِهِ وَتَــوَضَّأَتْ

مِـــنْ صَــمْــتِهِ شَــجَــنًا يُــصَوِّفُ فُــلَّهْ
وَدَعَــتْهُ أَنْ يَــطَأَ البُرُوجَ إِلَى الَّذِي

تَــرْجُــو فَــحَــثَّ بُـــرَاقَ عُــمْــرٍ أَلَّــهْ
من قصيدة:انزياحات جرح الوقت

د. سمير العمري.

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...read.php?90035

***

تُـتْـعِـبُـني فـَتـْواكِ فـي لـعْـبِهــا
****** يا وَيْـلَ هذا اللعْــبِ يا وَيْـلَـهْ!!
إنْ جَمَّعَـتـْنـا في الهوى لـيـلـةٌ
****** وحَـقَّـقَ العـشْــقُ لـنـا وَصْـلـَهْ
ورُحْتُ في النـَشوةِ مُسْتـَرْسِلًا
****** فـي غـَــزَلٍ مُـطَــرِّزٍ قـَوْلـَـهْ
أقــولُ عـنْ حُـبـِّـكِ قـلـبـي لــهُ
****** يَحُـجُّ ، عـيـنـاكِ همـا الـقـِبْـلَـهْ
غاضبةً تـَمْضينَ في صَرْخةٍ:ــ
****** (يُحْرَمُ هذا العشـقُ في المِلَّـهْ)
ثـُمَّ تـَغـيـبـيـنَ وتـأتـيـنَ فـي
****** لـيـلـةِ شــوقٍ فـاقــدٍ عَـقـْـلـَــهْ

من قصيدة/ فتاوي زاهدة
للشاعر/ خالد صبر سالم
/moltaqa/showthread.php?92802

هتفتُ بالشعرِ ما للوجدِ يضطرمُ؟
حصادُه بعد طول الرحلةِ السّقمُ

يا شعرُ يا شعرُ وانهالتْ على رئتي
أنّاتيَ السُّودُ والنيرانُ والحِممُ

يحفني الزمنُ الدّوّارُ يرمقني،
عيونُه الحمرُ كم أورى بها النّهمُ

ما أفدحَ الجرحَ لا طبٌّ يهدهدُه،
ولا يرقُّ به التّبريحُ والألمُ

ولا المكانُ الذي قد كنتُ آلَفُهُ
يأسو كأنّ الهوى ما كان يرتسِمُ!

ولا عهوداً مضتْ أشتاقُ عودتَها
تعودُ يوماً.. ولا حتّى الرفاق هُمُ

من قصيدة/ على قارعة الشجن
للشاعر/ الحسين الحازمي.

https://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?94039

مَصير الحَيِّ في الدنيا مَغيبُ
..................................مَثار الحُزْنِ عدْوان رَهيبُ
لصوت الحقِّ تكميمٌ تمادى
...............................ليمُعِنَ في صَلافتِهِ الغريبُ
تشنّجَ عندما "شيرينُ" شقّتْ
........................دُروعَ الصَّمْتِ فانبَهَتَ الرَّبيبُ
فأطلَقَ حقْدَهُ دونَ احتفالٍ
.........................,........بميثاقٍ أشارَ له الرَّقيبُ
َتغوَّلَ فارتَدى ثوْبَ التَّعالي
...........................وَفاقَ العُهْرَ منْطقُهُ العَجيبُ
وما استَعْلى؛ بل استجْدى اعتباراً
.........................مِن الأسْيادِ لوْ جلّتْ خُطوبُ
لهذا اللَّيلُ في بلَدي انْكِفاءٌ
.....................وَوهْجُ الشَمْسِ يَخشاهُ المُريبُ
لَنا في الفجرِ أضواءٌ ستنمو
............................سَناها عن سَمانا لا يَغيبُ
خيولُ الضوءِ تصهلُ في رُبانا
..........................و"وعدُ اللهِ" يا وطني قريبُ

من قصيدة/ في وداع شيرين
للشاعر/ أحمد المعطي

https://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?94420

وبيوم نحر كان عيدٌ أكبرٌ
نُحرت به في عيدنا الأنعامُ

أيام تشريق تجلت في (منى)
فيها لكل الطيبين وئامُ

ورموا الجمار بهمة وعزيمة
ولهم بطاعات الإله مرامُ

وعدوُّهم (إبليس) خَرَّ بخزيه
يلقاه ذلٌّ مطبقٌ ورَّغَامُ

طافوا الإفاضة بالبشائر أشرقت
فهم وفود للإله كرامُ

وزيارة المختار (أحمد) سيدي
فهو الذي للمرسلين إمامُ

فالحج ميقات عظيم للهدى
فرض به للمتقين قيامُ

وبه الخروج من الذنوب جميعها
وبه تلاشت كلُّها الآثامُ

فالله يعفو عن كبائرهم كما
يُمْحَى كذلك كُلُّه الإلمامُ

ويعود حجاجٌ لبدء معيشة
بصحائف فيها لهم إنعامُ

بجديد ميلاد فَثَمَّ حياتهم
تصفو بموفور الهناء أقاموا

ولهم دعاءٌ مستجابٌ نوره
بالباقيات الصالحات تمامُ

مبرور حج بالجنان جزاؤه
حورٌ حسانٌ بالندى وخيامُ

من تحتها الأنهار تجرى عذبة
لهمُ وفيها سعدُهم وسلامُ

فاقبل إلهي حجهم يا ربنا
أنت الكريم المرتجى العلاَّمُ

واحفظ بحفظك أمة خيرية
بالعز تخفق عندها الأعلامُ

صلى الإله على النبي وآله
ما طاب في مدح الحبيب كلامُ !

من قصيدة/ للحج
شعر : صبري الصبري
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ead.php?89696-

ماذا تـُخَبـِّئُ خـلـْفَها الكلماتُ
والدّمعُ يشكو والقلوبُ شـُتاتُ

كمْ همسةٍ تاهتْ بأطيافِ الصـّدى
والبوْحُ يبكي والحـُروفُ فـُتاتُ

ما شـِئتُ منْ قولي ربيعَ المـُنتهى
فالوردُ يذبو والـزُّهـورُ رُفـاتُ

إنـِّي بأشواقي سكنتُ بأحـْرفي
إذْ حـُرّمتْ من قهرِها الأصواتُ

فاسمحْ إذًا دعـْني ودعـْني للهوى
دعني أناجي قدْ تـَحـِلُّ حـَياةُ

من قصيدة : الليل والكلمات
للشاعرة: غيداء الأيوبي

[/TABLE]https://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?25783[/TD]
[/TR]

تَــنَازَعُوا الأَرْضَ بَــيْنَ الــطِّينِ وَالفِلْسِ
وَوَزَّعُــوا الــعِرْضَ بَــيْنَ النَّبْشِ وَالنَّبْسِ

وَتَــاجَــرُوا بِــالــقَضَايَا وَافْــتَــرَوا كَــذِبًا
أَنَّ الَّذِي فِي شَغَافِ النَّفْسِ فِي القُدْسِ

قَــالُــوا الأَمِــيــرُ يُــرِيــنَا مَـــا يَــرَى وَلَــهُ
تَــوَاضَعَ الــفَضْلُ رَغْــمًــــا وَانْحَنَى الكُرْسِي

وَقُــلْتُ أَعْــشَى الــسَّجَايَا لَا يَــكَادُ يَرَى
فَــأَمَّرُوهُ وَقَــالُوا الــعَيْبُ فِــي الــشَّمْسِ

من قصبدة :( أعشى السجايا)
د. سمير العمري.

https://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?94680

سيدتي . . يكفينــــــا
أن نتعامـــل كالغربــــاءْ
ورجــاء آخــــر
يامن كنت تجيبين كلامي
من غـيررجــــاءْ
إن كـــنّا لا نقــــــدرُ ..أن نرقـــــى
في طبقات العـفـو العليـــــاءْ
فلنخدع أنفسنا آنـــــاً
ونمثل أدوار النبـــلاءْ
كي نحفظ مركزنـــا ....بين الأحياء
****
يامن كنا نحسبك شعاعاً
في الظلمـــاءْ
وهدوءاً حلواً سحريّـــــاً
وسط الضوضـــاءْ
لنحاول أن ننسى أنـــّا
كنّا يوماً بســـطاءْ
وبرغم سذاجتنا جــــداً
كــنّا سعــــداءْ

من قصيدة/ القضية الكبرى
للشاعر/ عبد الحكم مندور

https://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?10910

أروي الحكاية للعناقيد التي امتلأت
بخيبتها المفارق والمواسم والسنون
وأعيد قصتنا التي
أضحت سرابا
لا يبللها المطر
وحملت آهاتي نبيذا
حين أخنق عبرتي
وأعدُّ من راحوا ومن رجعوا
فلا عينٌ تراكَ
ولامقرْ
يا الف آهٍ
قد تركتَ على فراشي أضلعك
وحنين عمري كأسَ جمرٍ لا يغيبُ
وللمواسم قد ملك
أفلا أتيت؟
أنا في انتظارك سكرة مجنونة
والأمر لك

من قصيدة/ والأمر لك
للشاعر/ محمد ذيب سليمان

moltaqa/showthread.php?94976-والأمر-لك

كَـمْ حَدَّثَ الجرحُ الفلسطينيُّ مِنْ
أُمَـــمٍ ، يـخـاطِـبُها بــكـلِّ لِـسَـانِ !
و بــه تـبـدى زيــفُ كــل حـضارة
مَـرَسَتْ عـلى التدليس والطغيانِ
والـيوم يـخطب في الورى بلباقة
إذ صــارَ مَـجْـمَعَ أَلـسُـنِ الإنـسـانِ
# # #
# # #
شَـطْـرَ الـمـجاهدِ والـشـهيدِ نَـبِيِّنَا
وَلَّــى الـضـمائرَ شَـعْـبُها الـمُتفاني
وهـو امـتحانُ الله ؛ لو مِن مُبصر
مُـتَـحَـقِّـقٍ بـبـصـيـرة الــعـرفـان !
# # #
# # #
‏
هـذا الـنموذجُ للحبيبِ المصطفى
مُــسْـتَـغـنِـيٌ بــمـعـونـةِ الـــديــانِ

كَـمْ حَدَّثَ الجرحُ الفلسطينيُّ مِنْ
أُمَـــمٍ ، يـخـاطِـبُها بــكـلِّ لِـسَـانِ !
و بــه تـبـدى زيــفُ كــل حـضارة
مَـرَسَتْ عـلى التدليس والطغيانِ
والـيوم يـخطب في الورى بلباقة
إذ صــارَ مَـجْـمَعَ أَلـسُـنِ الإنـسـانِ
# # #
# # #
شَـطْـرَ الـمـجاهدِ والـشـهيدِ نَـبِيِّنَا
وَلَّــى الـضـمائرَ شَـعْـبُها الـمُتفاني
وهـو امـتحانُ الله ؛ لو مِن مُبصر
مُـتَـحَـقِّـقٍ بـبـصـيـرة الــعـرفـان !
# # #
# # #
‏
هـذا الـنموذجُ للحبيبِ المصطفى
مُــسْـتَـغـنِـيٌ بــمـعـونـةِ الـــديــانِ

من قصيدة/هى غزة الجرح المضئ دروبنا
للشاعر/ محمد نعمان الحكيمي

من قصيدة/هى غزة الجرح المضئ دروبنا
للشاعر/ محمد نعمان الحكيمي

et/moltaqa/showthread.php?96056