رواح ....

الكون يغشاه الجليدْ
ماعادت الشمس الحبيبة دافئه..
ما عاد للقمر المفضض رونقٌ

وكيف تشرق الشمس على عالم تفيض منه الكراهية

وكيف يسري سنا القمر

وسط غيوم الحقد

وغبار الحروب

راقت لي جداجدا حروفك

سلمتي يمنيك على هذا الجمال

لك مني كل التقدير والاحترام

ماعادت الشمس الحبيبة دافئه..
ما عاد للقمر المفضض رونقٌ
المزنة السحاءُ تشرب ماءها
والأرض تيبس من جديدْ ..!

يقال دائما من رحم المعاناة والوجع يولد الإبداع ..
وأديبنا الفاضل من فاض نبضه على الحرف ليلبسه حلة أدبية طغت عليها الشعرية
فارهة التعابير .. قوية البيان كعهدنا بك
بوركت واليراع المبدعة
تحاياي

بلغة شاعرية كتبت معزوفة جميلة بحبر من اليأس زادها جمالا

امتعتني قراءتها ولغتها الرائعة

شكرا لك أخي

بوركت

كلمات رائعة تسربلت بلمسة حزينة تزيدها بهاءً

دام تألقك

كعادة حرفك رقيقٌ حال فرحه أو حزنه , قويٌّ في الحق , يسبح في اقضاء يتخذ من النجم عرشا له ويلقي بضوءه على عتمة قلوبنا
شكرا على هذه المقطوعة المليئة بالأحاسيس حتى ولوكانت مؤلمة فهي بديعة بحق
تحياتي

وشكرا على تناولك الجميل للنص
وعلى تصويرك الرائق لقبوله
دمت بكل الخير استاذة براءة
لك تحياتي ودعواتي

حزن ينخر جسد الكلمات ويلونها بالوجع ..

حتى الصورة تبدو حزينة

حتى الشمس ماعادت دافئة

حتى القمر قد أمسى بلا رونق .. والنجم أفل ..

أشكرك أستاذنا الكبير : ياسر على كلمات مبللة بالشجن والألم ورغم ذلك هي جميلة ورائقة ..

أبعد الله عنا وعنك الحزن وأبدله سعادة لاتنتهي.

تقديري وتقبل مروري ..

~ دعواتي ~

اهلا وسهلا بالاخت الكريمة استاذة عريب
مرحبا بك وبقراءتك المائزة
نعم أخيتي حين يغيب من نحبهم يأكل الفراغ كل لون وينخر الأسي جسد اللحظة
ونبيت نقتات التمني ونصحو لنمضغ الأسى
والعاقل من فاء إلى قانون الحياة
وأدرك أن الفراق سنة كونية
طبعت الحياة عليها
فلا تبديل ولا تدارك ...
شكرا لك ما وسعني
ولك تحياتي
ولأسرتك الكريمة خالص الدعوات بالخير

بوح أقرب للنّظم منه للنّثر

يفيض رقّة وعذوبة وأسى

يتلفّع شجنه بثوب البهاء ليضفي على قسماته بريقا صافيا

سعيدة أنا بتناول هذه الوجبة الدّسمة على مائدة حرفك مبدعنا

مودّتي

فاتن

بل هي وجبة مرة أخت فاتن وليس للدسم مجال فيها
حين تتلاشى الظلال وتكلح الأرض للشمس فتضربها الأخيرة بسوط من لهب حينها تزيغ الرؤى وتذبل النفس على حافة الحرمان
انه الحزن .. الحزن الذي يعني في بعض معانيه الاستسلام غير المشروط لواقع واهن يقهرنا !
شكرا على العبور الذي سرني

قد ظل يطوي بالمدى ..
هذا الجناح على الجناحِ

قد ضل في الدرب المرجى كل سائرْ
من ذا الذي سرق المنائرْ

تسرقنا ... تحلّق بنا ... كالسندباد :

يالروعتكَ ..

قد ظل يطوي بالمدى ..
هذا الجناح على الجناحِ
حتى يهيم كما تهيمْ
آه من الليل البهيمْ

السلام عليكم
رقيقة وجميلة هذة الأغنية
لا أدري لماذا حالات الحزن واليأس تنتج أجمل الأغنيات وأحلى الحروف وأشجاها ؟
تعابير موغلة في الخيال الجميل
شكرا لك أخي العزيز ياسر
دمت بخير
ماسة

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته اختي الكريمة فاطمة
نعم أستاذتنا الغالية ... ربما كانت الضحكات قريبة التناوش ... يلوكها الناس يسرا فتتناثر في الهواء رذاذا يتلاشى في فراغ المسافات
وأما الحزن ، فتتجرعه النفوس كأسا مرة يسري في أوصالها وتمتزج بخلاياها فتتلون به
فإذا تهيأ لها بيان يبسطها ووعي يخرجها لامست أسماع من مر بها .. ونكتت في قلبه بعضا من ظلالها القاتمة
اللهم ابدل الحزن سرورا .. وتَغشى الناس برحمة منك حتى يرحم بعضهم بعضا ..

مرور سرني من نفس نبيلة
تحياتي وصادق الثناء

معزوفة شجيّة شاعرية بديعة،و إنْ طغى اليأس على معانيها إلا أنّ هذا لا ينقص من جمالها مثقال ذرّة..
أستاذ ياسر لحرفك جمالهُ الآسر،قويّ،بديع و باذخةُ الثّراء لغتكَ..يطيب لي المكوث في نصوصك..
تحيتّي و احترامي .

استاذة نسرين
تعلمين ان وجودك في اثر كلماتي مما يروقني كثيرا
وتسعدني ملاحظاتك وتصويباتك التي حرمت منها هذه المرة
لك مني خالص الود وأشكرك على إطرائك الجميل
وأسعد حين تشبّ كلماتي لتحاذي ذوائق الكريمات أمثالك
لك مني كل دعاء بخير .. وتحيتي واحترامي