فحولة

- خنقت أسدا بيدي... اختليت بلبؤته.
صرخت. داهمها مغص الطلق.
- قتلت ماردا كانت تحته جنية فاتنة... قضيت منها وطري.
خذي نفسا...ادفعي بقوة...
سمع صرخة الحياة...فتل طرفيْ شاربه السميك:
- سيقول الناس هذا الشبل من ذاك الهِزَبْر.
همست القابلة في أذنه.
اِسْودّ وجهه!؟

- خنقت أسدا بيدي... اختليت بلبؤته.
صرخت. داهمها مغص الطلق.
- قتلت ماردا كانت تحته جنية فاتنة... قضيت منها وطري.
خذي نفسا...ادفعي بقوة...
سمع صرخة الحياة...فتل طرفيْ شاربه السميك:
- سيقول الناس هذا الشبل من ذاك الهِزَبْر.
همست القابلة في أذنه.
اِسْودّ وجهه!؟

السلام عليك أخي الكريم محمد الشرادي و سعيد أن يتجدد بك اللقاء عبر هذه الومضة.

سأتجرأ على هذا النصّ الذي أحطته ببعض الغموض و أقول إذا لم يخني الفهم، قد أتتِ الرياح بما لا تشتهيه السفن !؟ و لعلّ هذا الذي يقع لمن يمتطي هواه ليقهر الناس زعما منه أنه يصلح في الأرض و هو يفسد فيها.

هكذا خيّل إلي، أو ما وصل إليه تفكيري. تحاياي و بالغ تقديري.

هو ابن غير شرعي ..ابن الحرام
هكذا قرأت النص.
تحياتي اخي محمد الشرادي..اطلت الغياب قليلا ،فقلقت ..وددت لو أعرف هاتفك لأطمئن.
دومت بخير

هل هي من قبيل يبقى الوضيع وضيعا و الأسد أسدا.
أم أن الضبع لا يمكن أن يخرج من صلبه ضبعا و إن كان الرحم للبؤة.
ما تراها أخبرته القابلة ؟ أن المولود من جنس آخر غير الأسود ؟
نص راق بلغته ولا يبوح بمكنونه بسهولة.
تحتي أخي الشرادي

همست القابلة في أذنه.
اِسْودّ وجهه!؟

يبدو أنّ وليّ العهد (الشّبل) لم يأت ...
"وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ"
لايزال تأثير الجاهليّة في العقول
ومضة ناقدة
بوركت
تقديري وتحيّتي

السلام عليك أخي الكريم محمد الشرادي و سعيد أن يتجدد بك اللقاء عبر هذه الومضة.

سأتجرأ على هذا النصّ الذي أحطته ببعض الغموض و أقول إذا لم يخني الفهم، قد أتتِ الرياح بما لا تشتهيه السفن !؟ و لعلّ هذا الذي يقع لمن يمتطي هواه ليقهر الناس زعما منه أنه يصلح في الأرض و هو يفسد فيها.

هكذا خيّل إلي، أو ما وصل إليه تفكيري. تحاياي و بالغ تقديري.

أهلا أخي سهيل.كيف حالك؟
سعيد بلقائك من جديد.
هي جرأة جميلة و واعية مادامت تمسك بإحدى قرائن النص التي تتيح لنا حق التاويل.
تحياتي

هو ابن غير شرعي ..ابن الحرام
هكذا قرأت النص.
تحياتي اخي محمد الشرادي..اطلت الغياب قليلا ،فقلقت ..وددت لو أعرف هاتفك لأطمئن.
دومت بخير

أهلا أخي حارس

كيف حالك؟ شكرا على عوطفك النبيلة اتجاهي. أنا بخير و الحمد لله فقط هناك انشغال مستمر بالاستعداد لمهرجان ربيع الشعر الذي سننظمه في مستهل الشهر القادم و مع اقتراب الموعد يحتاج الأمر لكثير من الوقت. بعد المهرجان سأعود إلى نشاطي الكثيف في المنتدى إن شاء الله.ساٍسلك هاتقي المحمول و الثابت.
أخي حارس لقد أردت ان أرسل لك رسالة خاصة فيها أرقام هاتفي. لكني وجدت أنك اخترت ألا تستقبل رسائل خاصة. إذا كان نظام المنتدي يسمح بإعطاء أرقام الهاتف على هذا المتصفح المباشر مستعد لإعطائك إيها هنا و حالا.
تحياتي أخي حارس

هل هي من قبيل يبقى الوضيع وضيعا و الأسد أسدا.
أم أن الضبع لا يمكن أن يخرج من صلبه ضبعا و إن كان الرحم للبؤة.
ما تراها أخبرته القابلة ؟ أن المولود من جنس آخر غير الأسود ؟
نص راق بلغته ولا يبوح بمكنونه بسهولة.
تحتي أخي الشرادي

أهلا الصديق عبد السلام

أسئلة مشروعة الإجابة هنها من شأنه أن ينير النص.
شكرا أخي عبد السلام على المرور الجميل.

قفلة قويّة رائعة

تفتح أبواب المخيّلة على مصراعيها

وتجعل القصّة واحة غزيرة التأويلات والتّفسيرات

دام لك الإبداع أخي

مودّتي

فاتن

لن تشفع له فحولته ولا شاربه المفتول
ولن ينعم بقول الناس فيه بما ليس له
بدأت النص بأسلوب المتكلم عندما قلت " خنقت - اختليت - قتلت - قضيت "..... وأنهيته بأسلوب الغائب بقولك " سمع - فتل - شاربه - أذنه - وجهه "
ربما كان موجودا في قبيلته ومع بني جلدته وجنسه وله شأن ..
ثم غاب بمحاولة تقمص حجم أكبر من قياسه
هي قطرة في بحر التأويل المفتوح على مصراعيه لومضة يحار قارؤها فك شيفرتها
بوركت أديبنا واليراع المبدعة
تحاياي