حلبة 3 مسابقة درع الواحة الذهبي ربيع 2013

الأخوين الحبيبين عماد أمين و بهجت الرشيد
نورتما المتصفح بمروركما الكريم
أشكركم وأشكر كل من مر من هنا
باقات ورد للجميع

للذين لا يروا قصيدتي بسبب نوع المتصفح، أعيد كتابتها هنا بدون تنسيق:


البِرُّ.. قُبْلة


مَــنْ لــم يـهـذِّبْ نفـسَـهُ إذْ تَسْحَـبُـهْ
تـتـكـفّـلُ الـدّنــيــا بـــــهِ وتُــؤدّبُـــهْ

والعـقْـلُ يَسْـعَـدُ فــي تَصـنُّـع قُبْـلـةٍ
والقلبُ يلقَى فـي الهـوى مـا يُتْعٍبُـهْ

قـدْ يُبْعِـدُ الإنـسـانُ شخـصـاً غالـيـاً
ويصاحبُ الشّخصَ الذي لا يُعْجِبُهْ

فـالـبِـرُّ أنّ الـمــرْءَ يـولَــدُ مُـسـلِـمـاً
وأبــوهُ يُـشــرِكُ إنّـمــا يَسْتَصْـحِـبُـهْ

يـشـكـو بـقـلـبٍ صـابــرٍ مُـتَـصَـبِّـرٍ
وبـرغـم ذلــك فـيـهِ مـــا يسْتجْـلِـبُـهْ

ولـقــدْ نَـبَــرُّ مُخـالِـفـاً فـــي ديـنِـنــا
مـــا لـــمْ يُـبــادِرْ بالـقِـتـالِ يُـسَـبِّـبُـهْ

فـالـبِــرُّ أنــــواعٌ بــرغــم سُــمُـــوِّهِ
ولِـكُـلِّ حــالٍ مـنـهُ مـــا يستـوْجِـبُـهْ

لا بِــرَّ فــي قـلـبٍ تـوشّـحَ بــالأذى
والــغِــلُّ فــيــهِ يُـمـيـتُــهُ ويُـعــذِّبُــهْ

مـــا الـبِــرُّ إلّا فـــي فـــؤادٍ ســالــمٍ
والبـعـضُ أحـسـن لـلـفـؤاد يُـدَرِّبُــهْ

والـمــرءُ إمّـــا أن يُـخــرِّبَ شـــرَّهُ
أوْ تسـتـبِـدَّ بـــهِ الـشّــرورُ تُـخـرِّبُـه

فتـرى العجـوزَ أمـام بـيـتٍ عـامـرٍ
قــدْ نــاء عـنــهُ سـمـيـرُهُ ومُـقَـرِّبُـهْ

يمـضـي الجمـيـعُ أمـامَـهُ أو خلْـفـهُ
وكــــأنَّ كُــــلّاً عــامـــداً يـتـجـنّـبُـهْ

حتّـى إذا حـمَـل الــرّدى أعـضـاءَهُ
تـجــدِ الجـمـيـعَ يـبـوسُـهُ أوْ يَـنْـدُبُـهْ

وبقـلـبـه رغـــم الـجـفـاء تــضــرُّعٌ
ألّا يصـيـب الجـمـعَ بــأسٌ يعْطـبُـهْ

يبـغـي امـتـداداً فــي ولـيــدِ ولـيــدهِ
متـلـفّـتـاً مِـــــنْ حــولِـــهِ يـتـرقَّـبُــهْ

إنْ كــانَ مَحْظـوظـاً أتَـتْــهُ حـفـيـدَةٌ
لِتَشُدَّ مِعْصَمَهُ الضّعيـفَ وتَصْحَبُـهْ

فـالـبِـرُّ بـالأبـنــاءِ مـنـحــةُ خــالــقٍ
زُرِعتْ بنا لنـذوبَ فـي مَـنْ نُنْجِبُـهْ

فـتــرى رضـيـعـا يستـجـيـرُ بـأمّــهِ
مِـــنْ جـوعِــه فتَـضـمُّـهُ وتُـرَغِّـبُـهْ

يُبدي الجميعُ تضجُّـراً مـن صوْتِـهِ
إلّا سـلـيــقــةُ أمِّـــــــهِ تـسـتـعْــذِبُــهْ

أوْ والـــــــدٍ مُــتَـــرَنِّـــمٍ بِــبُــكــائــهِ
وكأنّمـا فـي الصّـوْتِ سِـرٌّ يُطْـرِبُـهْ

ويظـلُّ طفـلاً حيـن يُصبـحُ راشــداً
فــــي عــيــنِ أمٍّ لاتــــزالُ تُـلَـقِّـبُــهْ

ويـظـلُّ فــي عيْـنَـيْ أبـيـهِ مُراهـقـاً
فـتـراهُ خـلـف "صـغـيـرِهِ" يتعـقَّـبُـهْ

لكـنّـمـا الـبــرّ الأصــيــل أصــالــةٌ
لمّـا نـرى الشّيـخَ الكبـيـرَ ونسْحـبُـهْ

أوْ فـي مـريـضٍ لا يُـحـرِّكُ ساكـنـاً
فتبـيـتُ زوجـتُـهُ المـصـونُ تُقـلِّـبُـهْ

قـــد لا يــكــون الــبِــرُّ إلّا مِـنـحــةً
مــنْ ربّـنـا وبـرغــم ذلـــك نُسْـلَـبُـهْ

بِـقُـلـوبـنـا لــمّـــا تُــســـاءُ بـفـعـلِـنـا
لِيَـطُـولَ هــذا الجـسـمُ مــا يتَطَلَّـبُـهْ

والـمـرءُ يبـقـى جـاهـداً ومُـجـاهِـداً
بــيــنَ الـمـيُــولِ وبـيـنـمـا يَتَـهَـيَّـبُـهْ

ولـربّـمــا هــــي سُــنّـــةٌ بـحـيـاتـنـا
يفنـى الزمـانُ وفـيـهِ مــا نستغْـربُـهْ

أصوت لهذا النص الجميل.
تحياتي

أصوت لهذا النص الجميل.
تحياتي

جزيل الشكر والامتنان أيها المبدع النبيل الشرادي..

سعيد برأيك..

تحياتي.

أشكر الأخوة والأخوات الذين شرفونا هنا

شكري الجزيل لجميع من مروا بساحتنا وشاركوا
أو صوتوا لأي منا
وتحياتي للأخ الشاعر الكبير محمد النعمة بيروك
الذي كان لي شرف مرافقته هنا

سعدتُ بوجودي معك في حلبة واحدة أيها الشاعر الكبير والأديب شعرا وخُلُقا نافذ الجعبري..

أشكر بدوري من صوّت لي ومن صوّت لأخي الجعبري، فقد صوتم جميعا للشعر..

وشكرا لإدارة الملتقى التي وفّرتْ هذا الحيز الذي عرّفني على شاعر جميل كالجعبري.

لقد قرأت قصيدة محمد وهي جميلة جدا...لكنني لم أجد قصيدة الأخ نافذ!

تمنياتي الأخوين محمد ونافذ بالتوفيق!

قبلاتي وودي!

فوزي الشلبي

لقد قرأت قصيدة محمد وهي جميلة جدا...لكنني لم أجد قصيدة الأخ نافذ!

تمنياتي الأخوين محمد ونافذ بالتوفيق!

قبلاتي وودي!

فوزي الشلبي

أشكرك أخي فوزي
القصائد المنسقة لا تظهر في بعض المتصفحات
تستطيع أن تجدها اذا استخدمت متصفح اكسبلورر
او عملت مشاركة مع إقتباس
دمت في خير

تجيتي للشاعرين المُجيدين:

أصوت للشاعر...نافذ الجعبري!

تقديري الكبير!

فوزي

أصوت للأخ الكريم محمد النعمة بيروك، موفق بإذن الله.
المخلصة محجوبة