فغدا تنام يا سلامه

هناك غرب النهر
اذ يحصد القمح سنابل من القنابل
الطفل لما يولد
كبيرا
يجدل كل شعره فتيلا
من دمه يزيت القنديلا
يشحذمن عظامه سكينا

ويعتلي الجبال
يصيح أن يا اخوتي في الدين
رد الصدى
رد الندى
قد سلت الروح فتاه العسجد

لا أذن قد تسمع
ليث الفلا قد نام
لا صرخة لأنثى
أجابها معتصم كي تسعد
في عرصات هدها الظلام
أنهكها الحصار
توقدت كالنار
صاح انفجارقد طغى الليل على النهار
أشجارها
أحجارها
أحياؤها
أمواتها
قد جاء في الأخبار
انتفض المارد كالبركان
الأرض أرضي وأنا الاعصار
بموكب يحفه الملائك المستور
راحت تكفكف الدموع أمنا الكرامه
دماؤها تغسل كل الدنس
كل أثار للقمامه
تمزمز الموت بقشة الآتي حريرا

فتخطف النورمن القبور

تغزل للجنين من خيوطه سريرا
غدا يفر البوم
تغرد الحمامه
ينور التين عروسا تلبس الاكليلا

ويفرح الزيتون قد فك لجامه
تنام يا قرة عيني فغدا تنام يا سلامه

تفعيلة مستفعلن وأخواتها

شكرا ايها الحبيب على هذا النص
بكل ما حمل من معان جميلة راقية
مودتي

شكرا ايها الحبيب على هذا النص
بكل ما حمل من معان جميلة راقية
مودتي

اخي الشاعر الكريم محمد ذيب شرفتني بمرورك الكريم دمت بخير

نصّ ذو معانٍ للتأمل لا للعبور ، بوركت أخي الشاعر ودام عطاؤك

اشكرك اخي الشاعر الكبير همام رياض لعذب مرورك عطرت المكان دمت بخير

نص بحرف جميل ومضمون راق وأسلوب أدبي مميز ، لكني لم أجد من نكهة الشعر ما يشعرني بأنني لا أقرأ نصا نثريا كان التزام الوزن فيه مما أصابه بتكلف وقطع أوصاله قليلا!

الشعر ليس وزنا فحسب ، ومستفعلن هذه بجوازاتها هي من الأفخاخ التي يقع فيها بعض الكتاب فيظن فيها السهولة ويسهو أنها بحاجة لذكاء في التعامل مع الركز كي لا يخرج النص من الشعر إلى النثر.

تقديري