اقرئيني

اقرئيني

اقرئِيني .. دقِّقي بينَ السُّطورِ لملمِي معنايَ من عُمقِ البُحورِ إنَّني الطَّيفُ الموشَّى بالنَّوايا نائسٌ ما بينَ نيراني ونوري أتبدَّى في قراءاتٍ كقيسٍ أتغنَّى بالهوى الفردِ الطَّهورِ ثم لا ألبثُ أبدو مثلَ عمرٍو أكتفي من كلِّ ليلى بالحُضورِ قُدَّ هذا الثوبُ من صدرٍ وظهرٍ فأحارتْ فتنتي كلَّ العصورِ فامنحيني فرصةً كيما أداري بين أبياتي علاماتِ القُصورِ فإذا شابتْ متوني بعضُ شكوى فثِقي أنَّ المزايا في الصُّدورِ لو سُئلتِ اليومَ عنِّي أخبريهِم كيفَ تاهتْ في صحارى البوحِ عيري كيفَ غابَ الوجدُ من شِعري وأغْضى -حينَ عاثَ اللؤمُ في قومي- شُعوري أوجدي لي في خَبايا الحرفِ ضوءًا وادفعي عنِّي انكساراتِ الظُّهورِ قدِّميني هكذا .. إنْ شئتِ قولي هوَ مثلُ الشَّمسِ في وقتِ الهجيرِ نوَّستْ أضواءَهُ غيماتُ حزنٍ غيرَ أنَّ الوهجَ يبقى في الحَرورِ هوَ منْ فلَّ الحديدَ الصُّلبَ صبرًا وتحدَّى القتلَ في أرضِ النُّشورِ هو من عامينِ جرحٌ طاف نزفًا من دماهُ أخصبَتْ بِيدُ الدهورِ هو من لم يثنهِ خذلانُ كونٍ فتعالى الله ربُّ المستجيرِ هوَ مِنْ جوفِ الليالي صاغَ فجرًا هو باقٍ في حكايا المجدِ .. سوري

الرمل التام

لله درك أيها الشاعر المبدع , نسجت أنشودة للفخر والشموخ , قل من يستطيع تطريز قوافيها بهذا الألق وهذا الجمال
لكم كل تحية وتقدير.

اقرئيني

قدِّميني هكذا .. إنْ شئتِ قولي هوَ مثلُ الشَّمسِ في وقتِ الهجيرِ نوَّستْ أضواءَهُ غيماتُ حزنٍ غيرَ أنَّ الوهجَ يبقى في الحَرورِ هوَ منْ فلَّ الحديدَ الصُّلبَ صبرًا وتحدَّى القتلَ في أرضِ النُّشورِ هو من عامينِ جرحٌ طاف نزفًا من دماهُ أخصبَتْ بِيدُ الدهورِ هو من لم يثنهِ خذلانُ كونٍ فتعالى الله ربُّ المستجيرِ هوَ مِنْ جوفِ الليالي صاغَ فجرًا هو باقٍ في حكايا المجدِ .. سوري

الله الله أيها الشاعر الأنيق، الرقيق، الأبيّ و السامق، نصّ ينثر الألق و الجمال و الشموخ و العزة.

تحيّة لك أخي الكريم و أستاذي الفاضل وليد عارف و أهلنا في سوريا الشقيقة عجلّ الله نصرهم و فرّج كربتهم و ألحق شهدائهم برياض الجنّات.

بالغ تقديري مع الودّ.

ما أبطأني يراعا وأسرع الجذل أحضانا إلى هذا الحرفِ المعلِّمِ كي يفيَهُ التبجيلا ، أستسمح و أستأذن الأفاضل المشرفين بتبيت هذه الرائعة لأستاذ جليل القدر ثم لي فيما بعد للتأنّي فيها والعودة إليها مجال لا ريب فيه

أدام الله روعة قلمك وشموخك وعزك الشاعر الرائع / وليدعارف الرشيد

أوجـدي لـي فـي خَبـايـا الـحـرفِ ضــوءًا....وادفـــعـــي عـــنِّـــي انــكــســاراتِ الــظُّــهــورِ


الله الله أستاذنا العارف الرشيد ..قصيدة تحنّتْ بالنور

لن أبارح مكاني حتى تأذن لي الذائقة التي أثملتَها بهذه الخريدة

لا فض فوك شاعرنا القدير ....طاقات ورد وود

بل هو المجد تبدى في كيان
شامخ البنيان مأصور الجذور

دمت أيها الأبي السوري بألقك وبهائك وجمالك كما .. قرأتك

لأخي الشاعر الحبيب وليد الرشيد خالص الود والتحية

هـوَ مِـنْ جـوفِ الليـالـي صــاغَ فـجـرًا=هـو بـاقٍ فـي حكايـا المجـدِ .. ســوري

قرأناك وسعدنا برشف حرفك الماتع عشتم ونصركم الله اهلنا في سوريا

**(( فـإذا شـابـتْ مـتــونـي بــعـضُ شــكـوى ... فــثِــقـي أنَّ الـمـزايـا فــي الـصُّــدورِ / أنعمْ وأكرمْ بتلك الصدور العامرة بالإيمان والعزة والإباء ، وأنعمْ وأكرمْ بشكوى متون الوفاء وعاطفة النبلاء يسطرها اليراع على جبين السماء ... بوركت أيها الحراكي الأصيل ، لك المجد ولسوريّا النصر والعلياء ))**

هو ديدن الأحرار من شعب تلفّع بالكرامة والإباء والشّموخ

لا عدمنا حرفك الأبيّ أستاذنا

مودّتي

فاتن