وطنا ياكل ابنائة

خاطرة من وحي الواقع
--------------

ايها الوطن
ماذا بقى لدية فيك
لا ارض املكها
ولا منزلا ياويني
احبك هو من بقى
اماءك الذي شربت
منة
او قمحك الذي اكلت
منة
في سالف الايام
يدعوني لحبك
كم مضى علية وانا
اهواك واعشقك
ولا كنك لا تبادلني
عشقا وهواى
واصبحت تا كل ابنائك
كانك حيوانا بريا مفترس
لم يجد طعاما
فاكل ابنائة
الا يكفيك ما اكلت منها
الم ترويك دمائهم
التي سالت كاودية الجبال
فيك
هجرك ابنائك ولم
ترحمهم او ترحم نفسك
انك تدفعنا الى
هجرك ونبذك
الى ارضا لا تاكلنا
للبحث عن وطنا يقبلنا
عن منزلا ياوينا ويقينا
ولكن هل نقدر ان
ننساك
ان نفارقك
ان نترك دجلتة والفرات
فماؤهما كان بة السحر
من يشربة يعشق تلك الارض
وقمحها ورزها ورطبها
ارحمنا ولا تاكلنا
فبقى
فيك ونحميك
بحدقات العيون
لا تاكلنا ايها الوطن
15-12-2004

السلام عليكم ورحمة الله


الأخ الفاضل الموصلي

شكرا على هذا البوح الموجع

ولكن

عندما الشعب يطفئون شمس الوطن

طمعا وسهوا وجهلا

يحق للوطن ان يأكل أبناءه

والبادى أظلم!

ولا تيأس سنابل القمح والخير ستعود لوجه دجلة

صبرا ايها الشعب


دمت على خبر أخى الفاضل

خاطرة من وحي الواقع

أيها الوطن
ماذا بقى لدييَّ فيك
لا أارض أملكها
ولا منزلَ يأويني
أحبك هو ما بقي
أماءك الذي شربت منه
أو قمحك الذي أكلت منه
في سالف الأيام
يدعوني لحبك
كم مضى علييَّ وأنا
أهواك وأعشقك
ولكنك لا تبادلني عشقي وهواي
وأصبحت تأ كل أبناءك
كأنك حيوانٌ بريٌّ مفترس
لم يجد طعاما
فأكل أبناءه
ألا يكفيك ما أكلت منهم
ألم تروِك دماءهم
(أما روتك دماءهم)
التي سالت كأودية الجبال فيك
هجرك أبنائك ولم
ترحمهم أو ترحم نفسك
إنك تدفعنا إلى
هجرك ونبذك
إلى أرضٍ لتأكلنا
للبحث عن وطنٍ يقبلنا
عن منزلٍ يأوينا ويقينا
ولكن هل نقدر أن
ننساك
أن نفارقك
أن نترك دجلة والفرات
فماؤهما كأن بة السحر
من يشربة يعشق تلك الأرض
وقمحها ورزها ورطبها
ارحمنا ولا تأكلنا
فنبقى
فيك ونحميك
بحدقات العيون
لا تأكلنا أيها الوطن

ذبحتني يا ولدي
ما كنت لآكل أبنائي
أطعمتهم خيري
وسقيتهم عافيتي
ثم لما غزا الشيب رأسي
وتكالبت الكلاب عليّ من كل صوب تخلوا عني
وعلى الرغم من قسوة أبنائي لا زلت وسأظل أفديهم بروحي

وطنك الذي يسري في دمك
___________________
أخي الحبيب علي
خاطرة جميلة لولا ما شابها من هنات إملائية أظن أغلبها نتيجة السرعة في الكتابة على "الكيبورد"

سلمت لوطنك وسلم الله وطنك لك
تحياتي وحبي

الاخت نعيمة
الاخ محمد
شكرا لكم على المرور
وعلى كلماتكم