ستعرفني..
إذا قلَّبتَ أوراقي
وإن قلَّبتِ أوراقكْ؟!
وسوف تذوب في لغتي
إذا راقبتَ قرصَ الشمسِ يطلع أو يغيب
ستدركُ أنني الأغنى
ولو أني أسير دخانْ
وحاشيةٌ بلا معنى؟!
إذا دخنّت بعد صيامْ
وإن عانقت بعد غيابْ
ستفهمني..
فمثلي حاضرٌ في كل أوقات العذابْ
هي الأحلى؟!!
نعم لكنّها حتى متى قد أنبتت ثمرا
وحُلمُكَ شاب
وعدت لتملكَ الدنيا
وماء الخلد تشربهُ
لماذا والبقيةُ يا رفيق يبابْ
أنا حتّى وإن سافرتَ أو همْتَ
صغُرتَ كبُرتَ لو نِمتَ
ولو عشتَ ولو متَّ
أنا اللغة التي تحكي
أنا الجسد الذي يحيا
أنا الأفراح والأتراح لا تعجبْ
لأني يا أنا أنتَ؟!!!