وكان القلب في ظني دليلا وكان الظن في قلبي غليلا له الأيام بالأحلام حبلى ولكن لا نرى منه سليلا على رجفاته نامت رزايا وفي رجفاته يشفي عليلا ومن نغماته طير الأماني يراقصها فتطربه قليلا وفي النبضات تنعشني عروقي ولم تذبل وقد كانت دليلا وأبواب الحنايا في فؤادي تعانقه وتجعله خليلا صباباتٌ تقاتلني بشوق وأركاني تروعها صليلا تصافحني وتنأى في مكان سراب ,لو رأى ظلا ظليلا دبيبُ الدّم في صمتي كنجوى يناوشني وأعرفه ذليلا ويسكن في سراديبي ويعلو ويوقظ داخلي حلما جميلا