غفوة قصيرة ..

غرقت فيها مرافئى وجرفها سيل لا نهاية له.. تآكلت تلك الصخور وصارت النتوءات أخاديداً .. وهدمت أسواراً كنت اتحصن بها وترسو عليها شتات القوارب الشاردة .. صرت جزيرة فى عرض محيط بلا شواطىء بادية .. ولم تكتفى ..

ظننتها ستشذب أشجارى النابتة بعشوائية الوحيد فى جنتى الصغيرة .. وتقلم أشجار الموز الشقراء الآتية من بلاد لا أعرفها .. ظننتها ستحمل بيديها الصغيرتين قطرات العشق لتروى بها قرنفلاتى الحمراء الذابلة .. ظننتها ..

عشت أتجرع ظمأى .. ألهج خلف قطراتها .. وأروى لنفسى حكايا الأمل فى ليالى الوحدة المديدة .. تحبنى .. لا تحبنى .. أرددهما فى نفسى كدقات ساعة بليدة .. وأنثر معهما أوراق زهورى جميعاً كصبى فى مراهقته الأولى .. كم ظننت ..

لامست وجهى بأنامل باردة كليل كانون .. ومرت بهم على جبينى كأنها تفقدنى ذاكرتى .. وقد كان ..

ياليت كل الغفوات تنجب هذا الجمال

شكرا لقلم أعجبني أسلوبه وأمتعتني تراكيبه

أختي الكريمة سنبلة

لك تحياتي وودي

أسلوب قوي وتركيب رصين ولغة راقية.

دعيني أحي فيك هذا التفوق أختي سنبلة الواحة وأحيي هذه المشاركة التي تستحق.


دعواتي لك بالخير والسعادة.


تحياتي وتقديري

هل بلمسة من أنامل باردة تفقد الذاكرة و ما فيها ! ليتها .

عدت إلى قديمة يا سنبلة ، و هو كجديدك .. جميل و راقٍ .

تحيتي .

أختي رائعة سنبلة :

مازلنا بإنتظار قلمك الجميل

كوني دوما بخير

بارك الله فيك ياسنبلة الخير والعطاء
ولاحرمنا الله هذا البوح البديع
أختك
بنت البحر

لامست وجهى بأنامل باردة كليل كانون .. ومرت بهم على جبينى كأنها تفقدنى ذاكرتى .. وقد كان ..
\

ووجهي غابت عنه التضاريس

فأصبح غدي يقلب كفيه على ماأنفقت هروبا" الى وجهك

أيامن تسكنين السماء

لازلت أنادي


ربـــــــــــاه

يا إلهى

أخى محمد الشناوى
تعليقك كان منذ عامين
ولكنى اشعر بأنى سطرت هذه الحروف بالامس فقط

شكرى وتحياتى

د/ سمير
أستاذى ومعلمى
أجده تعليقا خاليا من الملاحظات
فدعنى انتقد نفسى بعد مرور الوقت
واتساءل عن علامات الترقيم وفواصل الجمل



شكرا لك مجددا

الغالية/حرة
بعثتها من جديد

فشكرا لك وان كنت اظن انى كتبتها الامس فقط

تحياتى أيتها الاخت الغالية