تُبْ

يا غائباً عن عيون القلب ما غابا
وتائباً من ذنوب الشوق ما تابا

أسْرَفْتَ في الهجر يا هذا , تُحَمِّلُني
فوق الذي بِيْ من الأَتْـعاب أتعابا

تَرَكْتَنيْ هاهُنا للرِّيح مِرْوَحةً
وليس لي غيرُ لِبْسِ الهَمِّ جِلْبابا

يا ساقيَ الروحِ , إنَّ الروح قد ذبُلَت
والقلبُ من حُرقةِ الأشْواقِ قد ذابا

كان الهوى مثلَ طفلٍ حالمٍ بِدَميْ
وهَـا هُوَ اليومَ من بعدِ النوى شابا

ما كُنْتُ أدريْ وقد أمسى يعذِّبُني
بأنَّ للحُبِّ أظْفاراً وأنيابا

قد كشَّرَ الشوقُ عنها , فهي في كَبِدي
والهجرُ يُبْدِعُ للتعذيب أسبابا

يا ساكنَ النفسِ , إنَّ النفسَ فارغةٌ
فامْلأْ بيوتَ الهوى في النفسِ أحبابا

وارْجِعْ إلَيَّ , فإنَّ الهجْرَ معْصِيَةٌ
وإنَّ للذَّنْبِ بعدَ التَّوْبِ توّابا

مرور أول للترحيب بك أخي الشاعر / عبد الحليم منصور الفقيه

حياك الله وحرفك الجميل وأهلا بك في واحتك شاعرًا

مبدعًا وأخًا نبيلا.

تحياتي وتقديري.

سباحة ماتعة تفيض سحرا
وجرس موسيقي خلاب يعزف على ألق الحروف بلغة مائزة ونبض راقي المعاني
مرور للترحيب شاعرنا الرائع
ونتمنى أن يطيب لك المقام معنا
تحاياي

فقيه في الحب

رقيق انت


اخوك ----- فؤاد الترك --------- تحياتي كما يجب

ما كُنْتُ أدريْ وقد أمسى يعذِّبُني
بأنَّ للحُبِّ أظْفاراً وأنيابا

حللت أهلاً ووطأت سهلاً , حياك الله في واحة الخير والعطاء.
لكم تحية وتقدير.

في ملتقى الواحةِ الأحبابُ تجتمِعُ
والشعرُ في قربِ من يهواهُ يلتَمِعُ

شكراً لكلِّ من مرَّ سواءً كان غيمةً أو مطرا .

حرفك مرهف وراقني جدا

قد كشَّرَ الشوقُ عنها , فهي في كَبِدي
والهجرُ يُبْدِعُ للتعذيب أسبابا

يا ساكنَ النفسِ , إنَّ النفسَ فارغةٌ
فامْلأْ بيوتَ الهوى في النفسِ أحبابا

وارْجِعْ إلَيَّ , فإنَّ الهجْرَ معْصِيَةٌ
وإنَّ للذَّنْبِ بعدَ التَّوْبِ توّابا

بحق رائع , اسعدني أن اقر لك
مرحبا بك بين الأحبة في واحة الخير
تقديري

الله الله!

شعر كالسحر ، وموهبة متفتقة بالألق وبالعطر ، وأراها تنضج قريبا ثمرة شعر شهية!

للتثبيت تشجيعا

ولا فض فوك فقد كانت إرهاصة الشعر عندك مخملية.

تقديري

جميل
أبدعت يا رائع
دم مبدعا

أرحب بك أخي الكريم أجمل ترحيب في ظلال واحة الخير ,
راجيا لك طيب المقام , مفيدا و مستفيدا , فحيّهــــــــــــــلا .


قصيدة فخمة , أرفع لها القبعة
شاعر متمكن من أدواته , قلمه سيال عذب .


من عادتي عدم التعليق على أول عمل يتقدم به العضو هنا ؛
لكن و رغبة مني في الكمال لهذه القصيدة وجدت :
الإتعاب بكسر الهمزة هي الأفصح .

كذلك :

يا ساكنَ النفسِ , إنَّ النفسَ فارغةٌ
كيف يخاطب ساكن النفس والنفس فارغة , ربما اعتبر ذلك استصغارا للمنادى الساكن فيها ,
فبالرغم من وجوده , إلا أنها تبدو فارغة ...
هكذا وصلني المعنى .


دمت بألق و إبداع .