أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: الشجرة

  1. #1
    الصورة الرمزية هَنا نور أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2013
    المشاركات : 478
    المواضيع : 94
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي الشجرة


    جلس صاحب البستان على جذع الشجرة المبتورة و أخذ يتمتم بحمد الله الذي أحيا هذا البستان بعد أن كاد أن يموت ..
    كان يغالب حزناً شديداً بداخله و هو ينظر إلى شجرته الحبيبة التي قطعها بيديه وسحلها إلى ذلك الركن البعيد من البستان .. ذهب اليها بخطوات متثاقلة..يمشي على استحياء .. ماذا عساه يقول لها اليوم وقد تيبست أغصانها وجفت أوراقها وتلاشى عبيرها .. ماذا عساه يقول لها اليوم وقد اعتاد أن يتغزل في طراوة هاتيك الأغصان و فتنة ألوان أوراقها و طغيان عبيرها ...
    توقف أمامها وأخذته الذاكرة إلى ذلك اليوم الذي رآها فيه شتلة صغيرة وافتتن بجمالها و برقة عطرها فصمم أن يشتريها .. قال له صاحب المشتل "هذه شجرةٌ لا تقبل الشريك"... أخذها وهو بها فرحان ..وزرعها في وسط البستان كي تنعم بالضوء والهواء .
    أولاها جُل اهتمامه ورعايته وهي تكبر شيئاً فشيئاً ووتتزايد أغصانها وتتلون أوراقها ويزداد جمالها .. سحرته فلم يعد يرى في البستان سواها وعمي بصره عن رؤية باقي أشجاره وهي تذبل يوماً بعد يوم لولا أن نبهه لذلك أحد الأصدقاء
    أتي المهندس الزراعي ليرى ما أصاب الأشجار بالبستان .. وما إن رأى الشجرة الفاتنة حتى أدرك السر : " يا سيدي العيب ليس بالأشجار ولا بالتربة ولا بالهواء وإلا لما كانت هذه الشجرة صحيحة طرية دون سواها "
    تساءل صاحب البستان في وجل: " أين المشكلة إذن ؟"
    " المشكلة في هذه الشجرة"
    " كيف بالله عليك"
    " هذا نوعٌ من الأشجار يضرب بجذوره المتشعبة عميقاً في التربة و ويستحوذ على معظم مائها وغذائها كي يعطينا هذا الشكل البديع الذي نراه "
    " وما الحل بربك ؟"
    "عليك أن تختار بين هذه الشجرة وبين باقي الأشجار. .. لو بقيت هذه الشجرة لا تطمع في أي محصولٍ لفاكهتك هذا العام ."
    " ألا نستطيع أن نزيد مرات الري ونزود التربة بالسماد؟"
    " لا مجال لهذا .. فسوف تزداد شجرتك هذه حسناً، ولن تتحسن حالة باقي الأشجار.. عليك أنت الاختيار "
    وقف صاحب البستان في ظل شجرته وأخذ يناجيها: " أنت واحتي وراحتي وبهجتي.. وجدت في ظلالك وطني بعد غربتي.. لو كان الأمر لي وحدي لاكتفيت بك .. ولكن ما ذنب باقي الأشجار؟ أحبهم أيضاً .. وفيهم رزقي ومعاشي .. " أرخت الشجرة الحسناء أغصانها ولامست وجهه في دلال وكأنها تقول له :" ألست أنا قوت قلبك وروح روحك؟ " ابتعد عنها قليلاً .. ثم ابتعد.. وابتعد .. نظر إليها من بعيد ..ثم نظر إلى باقي الأشجار .. في النظرة الأولى رأى راحة نفسه و في الثانية أحس الجوع .
    أحضر البلطة واقترب .. خارت قواه .. نظر إلى الأشجار الذابلة .. استجمع قواه .. ضربها ضربة واحدة .. كاد قلبه ينخلع .. ضربها ثانية وثالثة ورابعة .. ضرب وضرب حتى وقعت .. أحس قلبه قد وقع بجوارها.
    ومن يومها وأشجاره تتعافى . وفاكهته تنضج .. ويأكل ويشبع .. ولكنه لا يقنع .. ففي نفسه حاجةٌ لا يجد ما يسدها.. إلا الصبر ..

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد الشرادي أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 721
    المواضيع : 35
    الردود : 721
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هَنا نور مشاهدة المشاركة

    جلس صاحب البستان على جذع الشجرة المبتورة و أخذ يتمتم بحمد الله الذي أحيا هذا البستان بعد أن كاد أن يموت ..
    كان يغالب حزناً شديداً بداخله و هو ينظر إلى شجرته الحبيبة التي قطعها بيديه وسحلها إلى ذلك الركن البعيد من البستان .. ذهب اليها بخطوات متثاقلة..يمشي على استحياء .. ماذا عساه يقول لها اليوم وقد تيبست أغصانها وجفت أوراقها وتلاشى عبيرها .. ماذا عساه يقول لها اليوم وقد اعتاد أن يتغزل في طراوة هاتيك الأغصان و فتنة ألوان أوراقها و طغيان عبيرها ...
    توقف أمامها وأخذته الذاكرة إلى ذلك اليوم الذي رآها فيه شتلة صغيرة وافتتن بجمالها و برقة عطرها فصمم أن يشتريها .. قال له صاحب المشتل "هذه شجرةٌ لا تقبل الشريك"... أخذها وهو بها فرحان ..وزرعها في وسط البستان كي تنعم بالضوء والهواء .
    أولاها جُل اهتمامه ورعايته وهي تكبر شيئاً فشيئاً ووتتزايد أغصانها وتتلون أوراقها ويزداد جمالها .. سحرته فلم يعد يرى في البستان سواها وعمي بصره عن رؤية باقي أشجاره وهي تذبل يوماً بعد يوم لولا أن نبهه لذلك أحد الأصدقاء
    أتي المهندس الزراعي ليرى ما أصاب الأشجار بالبستان .. وما إن رأى الشجرة الفاتنة حتى أدرك السر : " يا سيدي العيب ليس بالأشجار ولا بالتربة ولا بالهواء وإلا لما كانت هذه الشجرة صحيحة طرية دون سواها "
    تساءل صاحب البستان في وجل: " أين المشكلة إذن ؟"
    " المشكلة في هذه الشجرة"
    " كيف بالله عليك"
    " هذا نوعٌ من الأشجار يضرب بجذوره المتشعبة عميقاً في التربة و ويستحوذ على معظم مائها وغذائها كي يعطينا هذا الشكل البديع الذي نراه "
    " وما الحل بربك ؟"
    "عليك أن تختار بين هذه الشجرة وبين باقي الأشجار. .. لو بقيت هذه الشجرة لا تطمع في أي محصولٍ لفاكهتك هذا العام ."
    " ألا نستطيع أن نزيد مرات الري ونزود التربة بالسماد؟"
    " لا مجال لهذا .. فسوف تزداد شجرتك هذه حسناً، ولن تتحسن حالة باقي الأشجار.. عليك أنت الاختيار "
    وقف صاحب البستان في ظل شجرته وأخذ يناجيها: " أنت واحتي وراحتي وبهجتي.. وجدت في ظلالك وطني بعد غربتي.. لو كان الأمر لي وحدي لاكتفيت بك .. ولكن ما ذنب باقي الأشجار؟ أحبهم أيضاً .. وفيهم رزقي ومعاشي .. " أرخت الشجرة الحسناء أغصانها ولامست وجهه في دلال وكأنها تقول له :" ألست أنا قوت قلبك وروح روحك؟ " ابتعد عنها قليلاً .. ثم ابتعد.. وابتعد .. نظر إليها من بعيد ..ثم نظر إلى باقي الأشجار .. في النظرة الأولى رأى راحة نفسه و في الثانية أحس الجوع .
    أحضر البلطة واقترب .. خارت قواه .. نظر إلى الأشجار الذابلة .. استجمع قواه .. ضربها ضربة واحدة .. كاد قلبه ينخلع .. ضربها ثانية وثالثة ورابعة .. ضرب وضرب حتى وقعت .. أحس قلبه قد وقع بجوارها.
    ومن يومها وأشجاره تتعافى . وفاكهته تنضج .. ويأكل ويشبع .. ولكنه لا يقنع .. ففي نفسه حاجةٌ لا يجد ما يسدها.. إلا الصبر ..
    الأخت هنا نور

    اختيار صعب جدا بين البطن و القلب، لكن الحاجة تنتصر دائما فاختار بطنه .
    نص جميل مفتوح على تأويلات أخرى.
    تحياتي

  3. #3
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    أحيانا نحتاج لأن نحكِّم عقلنا ونضبط أنفسنا بعديا عن العواطف فتقدم المصلحة العامة مقدَّمٌ على تقديم المصلحة الشخصية والتي تتعلق بالعاطفة أيضا على حسب الموقف , وأرى عل البستاني هنا وقراره هو الصواب

    هذا نوعٌ من الأشجار يضرب بجذوره المتشعبة عميقاً في التربة و ويستحوذ على معظم مائها وغذائها كي يعطينا هذا الشكل البديع الذي نراه "

    وعبارتك هذه قد أُسقطها على الإنسان الجشع الأناني الذي لايحب لغيره مايحب لنفسه ويظهر بالمظهر لجميل الأنيق على حساب نهب الآخرين وظلمه لهم في الخفاء , وكأني ارى الشجرة تلبسُ قناعا مزيفا أيضا
    حقا هو عالم مخيف لربما يتعدى الأمر وتصبح الجمادات من أصحاب الأقنعة الخادعة

    أختي الأديبة / هنا نور
    سلم فكرك وبنانك أيتها الرائعة
    تقديري

  4. #4
    الصورة الرمزية هَنا نور أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2013
    المشاركات : 478
    المواضيع : 94
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشرادي مشاهدة المشاركة
    الأخت هنا نور

    اختيار صعب جدا بين البطن و القلب، لكن الحاجة تنتصر دائما فاختار بطنه .
    نص جميل مفتوح على تأويلات أخرى.
    تحياتي
    أديبنا المبدع أستاذ محمد الشرادي

    كما أن للجسد حاجات فإن للنفس حاجاتٌ وحاجات، ويشبع الجسد ويقنع إذا ما سُدّت حاجاتُه ، بينما النفسُ أبداً لا تشبع وتطمحُ دوماً للمزيد ، فما بالنا إذا حُرمت ما تريد؟!

    جزيل الشكر أستاذ محمد على إطلالتك الكريمة على هذا النص.

    احترامي وتقديري .

  5. #5
    الصورة الرمزية هَنا نور أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2013
    المشاركات : 478
    المواضيع : 94
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة الجودي مشاهدة المشاركة
    أحيانا نحتاج لأن نحكِّم عقلنا ونضبط أنفسنا بعديا عن العواطف فتقدم المصلحة العامة مقدَّمٌ على تقديم المصلحة الشخصية والتي تتعلق بالعاطفة أيضا على حسب الموقف , وأرى عل البستاني هنا وقراره هو الصواب

    هذا نوعٌ من الأشجار يضرب بجذوره المتشعبة عميقاً في التربة و ويستحوذ على معظم مائها وغذائها كي يعطينا هذا الشكل البديع الذي نراه "

    وعبارتك هذه قد أُسقطها على الإنسان الجشع الأناني الذي لايحب لغيره مايحب لنفسه ويظهر بالمظهر لجميل الأنيق على حساب نهب الآخرين وظلمه لهم في الخفاء , وكأني ارى الشجرة تلبسُ قناعا مزيفا أيضا
    حقا هو عالم مخيف لربما يتعدى الأمر وتصبح الجمادات من أصحاب الأقنعة الخادعة

    أختي الأديبة / هنا نور
    سلم فكرك وبنانك أيتها الرائعة
    تقديري
    الشاعرة المبدعة الرقيقة أستاذة براءة الجودي
    تحمل البستاني مسؤليته واتخذ القرار الصائب .. وإنه حقاً لمن المفارقات العجيبة أن تُقدم المصالح المادية على المصالح المعنوية ، بل ويكون هذا هو الواجب والصواب !
    رائعٌ جداً إسقاط رمز الشجرة على الإنسان، وتحليلُ دقيق للرمز .

    أثريتِ فكرتي بهذا التعليق البديع .
    دمتِ بكل خير وسعادة .

  6. #6
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    كما قلتِ أختي هو من العجيب لكن على حسب الموقف هناك مواقف نقدم فيها المعنوي على المادي ومواقف تحتاج للعكس , فمثلا انَّ بعض اشخاص في القرية يريدون فعل معين بينما الحكومة عملت استبانة لجميع أهل القرية
    ورأت راي الأغلبية ومالمناسب لهم وفعلته فهل بهذا هي قاسية ولم تراعي الفئة التي أرادت شيئا غير مااتفق عليه البقية فهي فعلت المصلحة العامة وماارادته هذه الفئة ليس من المصلحة فعله مع الجميع
    هذا ماأردتُ توضيحه في فهمي السابق لقصتك بين الشجرة الكبيرة والأشجار حولها التي اشتكت للبستاني وطريقة اتخاذه لقراره
    عموما قد نستنج أمر آخر بعد قراءة أخرى فشكوى الأشجار قد يعطينا إيحاء لمن يشتكي لهذا وذاك غيرة وحسدا ممن وصل للثريا !!
    أعود واقول شكرا لقصتك الرائعة التي تثري فكرنا
    دمتِ أختي العزيزة

  7. #7
    الصورة الرمزية هَنا نور أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2013
    المشاركات : 478
    المواضيع : 94
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة الجودي مشاهدة المشاركة
    كما قلتِ أختي هو من العجيب لكن على حسب الموقف هناك مواقف نقدم فيها المعنوي على المادي ومواقف تحتاج للعكس , فمثلا انَّ بعض اشخاص في القرية يريدون فعل معين بينما الحكومة عملت استبانة لجميع أهل القرية
    ورأت راي الأغلبية ومالمناسب لهم وفعلته فهل بهذا هي قاسية ولم تراعي الفئة التي أرادت شيئا غير مااتفق عليه البقية فهي فعلت المصلحة العامة وماارادته هذه الفئة ليس من المصلحة فعله مع الجميع
    هذا ماأردتُ توضيحه في فهمي السابق لقصتك بين الشجرة الكبيرة والأشجار حولها التي اشتكت للبستاني وطريقة اتخاذه لقراره
    عموما قد نستنج أمر آخر بعد قراءة أخرى فشكوى الأشجار قد يعطينا إيحاء لمن يشتكي لهذا وذاك غيرة وحسدا ممن وصل للثريا !!
    أعود واقول شكرا لقصتك الرائعة التي تثري فكرنا
    دمتِ أختي العزيزة

    الشاعرة المبدعة أستاذة براءة الجودي

    لم أختلف معك سيدتي وإنما تعجبت من أولويات الحياة التي تتغير بتغير المواقف كما تفضلتِ وذكرتِ. ولكن من مشاهداتي المتكررة ألاحظ أن الإنسان كثيراً ما يجور على حاجاتِ نفسه مضحياً من أجل استمرار الحياة ، فالنفس تحيا على الأمل فإن فقدته فما لها سوى الصبر واسترجاع الذكريات السعيدة ، وهذا ما لا يطيقه الجسد لفتراتٍ طويلة.

    أستاذة براءة ، أنتِ تقرأين النص بحسٍ بارع وذكاءِ الشعراء وما خرجت به من تأويلات هو إثراءٌ لنصٍ ربما لا يمتلك كل هذا الثراء.

    لكِ مني كل المحبة والتقدير.

  8. #8
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.15

    افتراضي

    تضحية بالنفيس من أجل البقاء
    هناك أمور وجب فيها تحكيم العقل وتفوق قراراته على العاطفة لكي تستمر الحياة
    رائعة هنا بنص ماتع السرد والرمزية
    بوركت واليراع المبدعة
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    الصورة الرمزية هَنا نور أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2013
    المشاركات : 478
    المواضيع : 94
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    تضحية بالنفيس من أجل البقاء
    هناك أمور وجب فيها تحكيم العقل وتفوق قراراته على العاطفة لكي تستمر الحياة
    رائعة هنا بنص ماتع السرد والرمزية
    بوركت واليراع المبدعة
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    أديبتنا الرائعة أستاذة آمال المصري

    ما أشبه العقل والعاطفة بالحاكم والمحكوم .. ألا يمكن أن يشتركا يوماً في اتخاذ قرار؟

    كم فكرت وأنا أكتب هذه القصة في مصير الشجرة .. هل يجب أن يكون هناك دائماً كبش الفداء؟
    هكذا هي الدنيا !

    شرفني وأسعدنى مروركِ الكريم .
    تحيتي وتقديري .

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.74

    افتراضي

    للحاجات الإنسانية ترتيبها الذي يتفق ومتطلبات البقاء والتطور

    لكأني قرأت قصة امطلقت من هرم مازلوا أو شتبهت منطلقه ومنطقه

    دمت بخير أيتها الفاضلة

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الشجرة الباكية
    بواسطة سماح فريد في المنتدى أَدَبُ الطِّفْلِ (لأطفالنا نحكي)
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-07-2021, 06:22 PM
  2. # ،، هل تعرف من هي هذه الشجرة؟ ،،
    بواسطة هدى توفيق في المنتدى أَدَبُ الطِّفْلِ (لأطفالنا نحكي)
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 10-02-2021, 09:12 PM
  3. الشجرة والوادي يتلاحيـــــان
    بواسطة رشدي مصطفى الصاري في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-10-2014, 02:50 AM
  4. تراتيل الزيزفونة الأخيرة ... إلى ناجي العلي ... إلى الشجرة
    بواسطة إياد عاطف حياتله في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 09-09-2007, 06:49 PM
  5. نهوض الشجرة.
    بواسطة لمجيد تومرت في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 14-12-2005, 04:10 AM