وَحْيُ المَلائِكِ..
لا نَفْثُ الشَّياطِينِ
يُؤَثِّثُ الشِّعْـرَ في رَفِّ الشَّرايِينِ
هلْ سَبَّحَ الحِبْرُ يا أُنْثَايَ؟..
إنَّ - بِنَا -
مَواسِمَ الماءِ تَتْلُو سُوْرَةَ الطِّينِ
أَيْنَ الذي لَمْ أَزَلْ أخْشاهُ؟
فَارْتَعَدَتْ فَرائِصُ الوَرَقِ المَسْطُورِ في دِينِي!
هاتِيْهِ،
وَاسْتبَقتْ يُمْنَايَ قافِيَةً مُضِيْئَةً،
كالتِي في طُوْرِ سِيْنِينِ
رَقَيْتُ أسْتَكْشِفُ الأَلْواحَ..
فَاحْتَجَبَتْ بِكْرُ التَّفاصِيْلِ
في خِدْرِ المَضامِينِ!
جَلِّيْ لِيَ الحُجُبَ الخَرْساءَ..
بِيْ ظَمَأٌ لِرَشْفَةٍ مِنْ يَقِيْنِ الدِّفْءِ
تَهْدِينِي
تَأَمِّلِي وَجْهَ هذا اللَّيْلِ
وَارْتَكِبِي حَماقَةً
مِثْلَ ضَوْءِ الشَّمْسِ تُغْرِينِي
أنا الذي...
واخْتَبَا دَرْبِي
وقافِلَتِي كئِيبَةٌ
مِثْلُ مَدْفُوْعٍ لِسِجِّينِ!!
هُناكَ لافِتَةٌ لِلْكَشْفِ تَأْخُذُنِي
وتِلْكَ لافِتَةٌ لِلْـغَـيْـبِ تُدْنِينِي
قَدْ أَنْتَمِي لِطَريقٍ غَيْر صادِقَةٍ
وأَهْتَدِي..
رَغْمَ تَضْلِيلِ العَناوِينِ.
نُشِرَتْ هذه المادة في صحيفة المدينة -السعودية-: ملحق الأربعاء -الثقافي-: بتاريخ:30/01/2013م.