إلّا هنــــــا !!

إلّا هنــــا

إلّا هنا ..
تجدُ الحياة
الكيك بالألوانِ
والبيتزا مغلّفةً بأوراقِ الزهورِ
وعندنا شيءٌ من الألوانِ لكن
في فصولِ من جراح

إلّا هنا ..
الكلّ يتبعُهُ قطارُ الأمنياتِ
ونحن نعدو في عَمىً
خلفَ الضبابِ
نقارعُ القدرَ الأصمَّ
ونرتدي الوجعَ المباح

إلّا هنا ..
أفراحُهم طرَبٌ يزيدُ
ويستمرُّ بلا انقطاعٍ
حزنُهم متطوّرٌ ..
وحياتُهم .. طوقٌ جنونيٌّ
بهِ يتسلّقون غدًا عبورًا
للجديدِ وتنحني لهمُ الرياح

إلّا هنا ..
لكنّنا .. والتّيه وجهانِ
التقت بجلودِنا كلُّ العراقيلِ
اللعينةِ .. إنّما فينا انتظارٌ
واعتذارٌ للحياةِ
حقيقةٌ ذا لا مِزاح

إلّا هنا ..
الكلماتُ ترقصُ
ترتدي الإطلاقَ أقمشةً
يُتاحُ لها الزمانُ
ونحنُ يحبسُنا انتظارُ
الحلمِ
مشلولٌ مخاضُ الحلمِ
يقتلُنا قبيلَ لقائِهِ
الأملُ انزوى عنّا وراح

إلّا هنا ..
من فوقِ أكتافِ التوقّعِ
مسلكٌ للطّامحينَ
يحاولون .. يُكبَّلون بواقعٍ
مترنّحٍ سكرانَ يثملُ
والخمورُ دموعُنا
والكأسُ مكسورُ الجناح

صمتًا .. حروف الشعرِ
فالعقلُ المكبّلُ
في مقابرِ ( موطني )
صلّى الجنازةَ في غيابِ
الحظِّ ..
ماتت شمسُنا ..
والنّحسُ صفّق واستراحْ

محبكم مصطفى .

تحية تليق بك أخي الحبيب

اللهم احفظ أوطاننا من كل سوء وكل مُسيء



دمت شاعرا جميلا وحرّا ونبيلا


ألف تحية


عدنان

نعم إنك أبدعت في تصوير الواقع المثقل بالتراكمات و الإشارات السلبية

و لكن تلك الأيام يداولها الله بين الناس

و يخرج الحي من الميت

بورك الوجدان و البيان


محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

قصيدة بحجم المعاناة, وألف صرخة تطلقها حروفك الحبلى بالوجع
أتقنت رسم الواقع, فلا فض فوك
الصديق الشاعر: مصطفى الغلبان
دمت مبدعا أيها النبيل
شكرا لك
محبك

العزيز أحمد الرحاحلة
مرورك أسعدني ، دمت أخا كريما تذخر به واحة الخير

صمتًا .. حروف الشعرِ
فالعقلُ المكبّلُ
في مقابرِ ( موطني )
صلّى الجنازةَ في غيابِ
الحظِّ ..
ماتت شمسُنا ..
والنّحسُ صفّق واستراحْ

كان الله في عون هذا الوطن الكبير الذي كُبّلت فيه العقول
وأُخرست الألسنة التي تصدح بالحق.

دام حرفك ناطقًا بالجمال وعمق الرسالة.

محبتي وتقديري.

صديقي عدنان :)
لا حرمنا الله جمال إطلالتك ونضرة حضورك
تجعل الأرض البور خصبة بقدومك فشكرًا لك
وجنّبنا الله وإياكم سوء المنقلب في ظل واقع كئيب

نبقى دائما على ميعاد
مع الأمل الجديد
الذي يدفعنا دائما إلى التحرر

رائعة من رائع
حييت

سامي الحاج دحمان
شكرًا مرورك الكريم دوما
آمِلا أن تفيدونا دائما أيها الكريم
لك المحبة أخي العزيز.