|
الدَّفعُ في لَيلِ احتِمالِكَ أسرَجَهْ |
والرَّفعُ مِنْ قَاعِ اعتِلالِكَ عَرَّجَهْ |
مُتَدَحرِجٌ بَينَ اليَقينِ وبَينَهُ |
والعُمرُ يَمضي في غُضونِ الدَحرَجة |
لو كانَ ( آينشتاينُ) عَلَّلَ كُنهَهُ |
والطَاقَةُ الجَرداءُ ضَوءُ البَهرَجَة |
فَلَسَوفَ يُخذَلُ كُلَّما أجراهُ في |
نِسبيّةٍ .. كُتَلُ المُعَالَجِ أمْزِجَة |
فَلَكُ الوصولِ إلى التَفَرُّدِ حَدُّهُ |
قَلَقٌ يَحُدُّ مِنَ الأنا المُتَدَرِّجَة |
وَتَنافَرَت في مُهجَتي أقطابها |
في غايَةٍ فَنيتْ وأُخرى مُدلَجَة |
ما كُلّ فِعلٍ فيكَ بَادَلَ رَدَّهُ |
مُتَفاوتٍ في عَزمِهِ واللجلَجَة |
حُبٌّ وكُرهٌ ، نَزعَةٌ للإنطفا- |
ءِ مِنَ الحَياةِ ورَغبَةٌ مُتَوهِّجِة |
مِن كُلِّ أضدادي رُسِمتُ كَلوحَةٍ |
مَجنونَةٍ ولها النُهى مُتَفرِّجَة |
مَا كُنتُ ( جُوكَندا ) الزَمانِ تَناسَقتْ |
في ظِلِّها مُثُلُ المَكانِ المُبهِجَة |
مَا كُنتُ بِدعاً مِن عُصارَةِ آدَمٍ |
لكِنَّهُ الصَلصالُ مَائيَ أنضَجَه |
غَذَيتُ عَقلي مِن فَلاسِفَة الأُلى |
فَتضوّرَتْ نفسي بِجوعيَ مُحرَجَة |
ألفَيتني أبغي العُلا مُتقوقِعاً |
وبُراقُ آمالي يُقاسي الحَشرَجَة |
فَرَجعتُ أنبُشُ في رُفاتيَ لؤلؤاً |
لِأُعيدَني ويَصوغَ مِني هَودَجَة |
فَتشتُ عن نَبضِ الضَميرِ وَجَدتُهُ |
في النَزعِ أقلقَ دَمعَتي المُتَضرِّجَة |
والكَهرَباءُ مِنَ المَتابِ حَيَاتُهُ |
لو كَثَّفتها رَجعَةٌ مُتَشنِّجَة |
لو يَهتَدي ( فَرَدايُ ) صُنعَ مُوَلِّدي |
في داخلي في الحالِ غَيرَ مَنهَجَه |
أيقونَةُ الإيمانِ مَحضُ نَجاتِنا |
وَهيَ التي في كُلِّ قَلبٍ مُدمَجَة |
لو يَعلَمُ الإنسانُ أنَّ نَواتَهُ |
بِيقينهِ دُمِجَت دَحَاهُ وَرَوّجَه |
لكنَّ أوّلَنا يَمُطُّ بِلَوثَةٍ |
عَبِثّتْ بِآخِرِنا الدُهورَ فَأصنَجَه |
الراحةُ الكُبرى هُديتُ لِرَوحِها |
في واحَة التَوحيدِ رُوحي مُثلَجَة |
لو ضَاقَ في عَينَيَّ مَدخَلُ فَرحَةٍ |
لَتَوسَعتْ سُبُلُ الضُلوعِ لِتُخرِجَه |
في آي رَبِّ الكونِ زَمزَمُ حِكمَةٍ |
لَم تُروهِ دَفَقاتُها المُتَموِّجَة |
كالضَّوءِ أسرَعَ ما استَقرَّ بِظامئٍ |
فتَفتّقتْ في ناظِرَيَّ الأنسِجَة |
الدفعُ عُرفُ الآدميةِ كي تصي- |
-ر لرفعةٍ حتى تُقاوِمَ أعوَجَه |