الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
نص ذكي الطرح جاء ببساطة اللغة والأسلوب ليقول الكثير الكثير من المعاني والإسقاطات أمان على مستوى التصرف الشخصي ممن يدمنون رحلات البحث عن الحب ويظنون أن موقفا ما أو حدثا ما كاف ليكون دليل حب.
وهناك من يبحث في هذا عن سكينة قلب ورحلة عمر فيكرر المرة تلو المرة تختلف الأسماء والوجوه وتتشابه النتائج والمواقف في زمن القطاريين ويظل هو الغريب الذي لا يجد إلفه ولا صنوه.
وهناك من يجد أن القطار يفوته وهو لا يزال متمسكا بما يؤمن به فتفوته الرحلة تلو الرحلة حتى ليجد نفسه خارج نطاقها ويقف أمام أحد مفترقين فإما الموت حيا وإما الحياة ميتا.
وهناك إسقاطات سياسية وأخلاقة لعل من أبرزها حالة التفاوض العبثي والإصرار على أن الحالات المتغيرة تمنح أملا جديدا وتعلقا جديا فلا يحصد إلا الخسارة وفراغ الخزان من قدراته وحقوقه ومرتكزات قيمه وكرامته.
نص رائع أشكرك عليه!
تقديري
دكتورنا الفاضل.. أبا حسام.. أسعد الله أوقاتك بلزوم طاعته
أشكر مرورك الكريم هنا.. وأصدقك القول إنني ما انتظرت مرورك على نص لي كما هذا النص.. ورأيك فيه - أنت وإخواننا أساتذة الواحة جميعا - يعني لي الكثير!
همسة: كل كلمة في ردكم تستحق الاقتباس.. وكل عبارة هي قراءة محتملة للنص.. لكن العبارة التي اقتبستها أكثر ما صادف هوى في نفسي الساعة.. أسأل الله أن يرزقني وإياكم السكينة.. ويقينا شر الغربة والاغتراب.
تحية إجلال لجنابكم العالي
حياتنا محطات قد نقف فيها كثيرا دون تحقيق ما نبغي ... يعتصر العابرون أيّامنا، ونحن نأمل أن نعتصر عنب انتظارنا وأملنا بهم خمرة فرح... تطوف بنا القاطرات فتنفد طاقاتنا ونجدنا على قارعة الحياة ضعفاء إلّا من الخيبات
نص راقني
بوركت
تقديري وتحيتي
أتمنى أن تجد من تكون محطتك ومحطتها واحدة
وأن لا تشغل عنك بأي قطاري
وأن تظل قابعة في الوعي واللاوعي, على أن يكون ذلك قبل أن ينفذ خزان الوقود.
لوحات قصية جميلة, مرسومة بحس إنسان و ومهارة شاعر, وذكاء قاص, ولغة بسيطة
متمكنة في إيجاز مبهر... أحييك ودام أبداعك.
لغةٌ رمزيّة موغلة في العمق
وقود السيّارة وخزّانها الذي يتناقص
والمحطّات والفتيات والقطارين والسّائق الذي يقود سيّارته عبر المحطّات ويرفض أن يكون قطاريّا
جميعها عناصر تحتمل العديد من التّأويلات والتّفسيرات تهب النصّ الكثير من الأبعاد السّياسيّة والاجتماعيّة والعاطفيّة و.....
سعيدة بمصافحة نصّك الثريّ مبدعنا
مودّتي
رحلة الامتلاء والفراغ ، مع قص الأديب : تامر مقداد
يمكنني -والحمد لله- أن أميز بين كتابات الهواة والمحترفين ، من النظرة الأولى ، ومن السطر الأول لكتاباته
ومنذ السطر الأول لقصة الزميل الأديب : تامر مقداد : وامتلأ الخزان فراغا ، عرفت أنني أمام كاتب متمرس ، متمكن من أدواته بشكل ممتاز ، متقن لأساليب السرد ، واعٍ بالقصة القصيرة ودورها ورؤيتها والموازنة بين الغموض والوضوح ، عميق بطرحه ، دارس لبنية القصة وخباياها ، وطرائق سردها
يبدأ سيل الابداع في قصة الكاتب المتميز تامر مقداد ، من العنوان ، الذي يشي بما في القصة دون أن يفضحها ، عنوان دال ، شامل جامع مثير ، محفز للقراءة ، باعثٍ على التساؤل ، العنوان ( وامتلأ الخزان فراغاً ) كيف يمتلأ الخزان فراغاً ، لو أراد الكاتب المعنى ببساطة لقال / فرغ الخزان ، لكن الابداع جاء في الجمع بين المتناقضات ، الامتلاء والفراغ ، بدءاً بالفعل الماضي : امتلأ ، وحرف العطف : و ، الذي يشي بأن هناك ما يسبق هذه اللحظة : لحظة الامتلاء ، وأن هذه نهاية لها ما يسبقها من البدايات .
استخدم الكاتب أسلوب المتكلم ، على لسان السارد/الكاتب ، وهو ما كان مناسباً لشرح الحالة النفسية الملائمة لجو النص .
واذا أردنا أن ندخل في متن القصة ، لنفصلها ، بشيء من التبسيط ، نستطيع أن نقسم القصة الى ثلاث مجموعات رئيسية :
العناصر الرئيسية في قصة مقداد ، كانت : المحطة -القطار-السيارة-الفتاة ، وتكررت هذه العناصر ثلاث مرات
1) المحطة الأولى -القطار الأول - الفتاة الأولى
الحدث / فاتها القطار ، أوصلها الراوي للمحطة التالية ، ، ، ، انشغلت عنه بأحد ركاب القطار
2) المحطة الثانية - القطار الثاني - الفتاة الثانية
الحدث / حسناء يعاكسها بعض الشباب، ينقذها الراوي ، ، يفوتها القطار ، يوصلها للمحطة التالية ، تنشغل عنه بأحد ركاب القطار
3) المحطة الثالثة - القطار الثالث - الفتاة الثالثة
الحدث / صغيرة ، تخاف ركوب القطار ، تلح على الراوي ، ، يفوتها القطار ، يوصلها الراوي للمحطة التالية ، تنشغل عنه
في المرات السابقة كلها ، الخزان يمتلأ وقوداً
الرابعة - الخامسة - العاشرة - ربما الألف ،
يتكرر المشهد
وينفد الوقود
فكيف يفعل ؟ كيف ينفد الوقود؟ ان كان المشهد يتكرر ، فلو نفد لما استمر المشهد في فعلته ، وان لم ينفد لبقي المشهد في دائرة مفرغة
لا تنتهي
فانتهاء الوقود ، يعني نهاية المشهد الحتمية
ليس من السهولة بمكان ـ، تناول مثل هذا النص ، بما يحمله من غموض لذيذ ، وايحاءات مستفزة ، وليس من السهل أن نحلل
ونستنتج مراد الكاتب ، فهذا يعلمه الكاتب وحده
لكننا نستطيع أن نحلل وفق رؤيتنا الخاصة ، وقد تختلف من قارئ لقارئ
ربما أرى أن هذه هي محطات الحياة ، في كل مرة تسرقنا الدنيا ، تسرق أجمل ما فينا ، ثم تتركنا لتنشغل بغيرنا
أرى الدنيا هي هذه الفتاة الجميلة ، والقطار هو الانسان ، والوقود هو العمر ، ومهما امتلأ الخزان وقوداً
ففي النهاية سوف ينفذ منا - فجأة .
نمط الحياة وروتينيتها تجعل المشاهد ممجوجة متكررة ، كأنها تحدث بذات الترتيب ، وكما يقال ، أبسط تلخيص لحياة أي انسان
أن نقول : ولد وعاش ومات
والأسوأ من ذلك -كما يقول كريم الشاذلي- أن نقول / ولد ومات
وأن يحرم الانسان حتى من أبسط ما في الدنيا : الحياة
والحياة أكثر عمقاً من الأكل والشرب ، وتقاس حياة الانسان ، بما بقي خلفه في كل محطة يزورها
وان نفد الوقود منا ذات مرة ، فحسبنا أننا تركنا في كل محطة زرناها ، بعض من ذواتنا ، لتعبر عنا كلما تذكرنا الناس
أعجبتني هذه المشاهد المتكررة ، الكاتب اعتمد أسلوب التقطيع ، تقطيع المشاهد ، والاعتماد على الجمل القصيرة ، أكثر من علامة الشرطة-
أو الوصلة ، أو المعترضة ، وأنا ورغم أنني لست خبيراً بمثل هذه الأمور اللغوية ، الا أن رأيي الشخصي أنه تم الاكثار منها في غير موضعها
فكما نعرف أن لها شروطاً ، في الجملة الاعتراضية ، وبعد الجملة الطويلة ، وبين الشرط وجوابه اذا طال الكلام بينهما ، وبين المبتدأ والخبر اذا طال الكلام بينهما
وأعتقد أن كثيراً من المواضع المستخدمة في القصة دون هذه الشروط .
رحلةٌ ممتعة خضتها معك أخي تامر مقداد
ولأنها الرحلة الأولى ، فأنا أعدك أنها لن تكون الأخيرة ، وأنني سأكون ممن يقرأ لك دائماً
كن بخير
أموتُ أقاومْ