قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
هل سيوافق الكبار على أن نترك لهم الحق بالحياة ليتركوا لنا الحق به!
نشعر أحيانا أنهم يريدوننا أن لا نكبر وأن لا نستقل عنهم
ونحن أيضا نحبهم ونحب أن يظلوا حولنا ومعنا
الحقيقة أستاذتي أن الصراع موجود فيهم وفينا وليس بينهم وبيننا
نحن نريدهم ونريد أن نتحرر منهم
وهم يريدوننا أن نكبر ليتحقق حلمهم لنا ويريدوننا أن نبقى صغارا لكي نبقى معهم
موضوعك رائع ومهم
شكرا لك سيدتي
بوركت
ذاك تماما هو موضوعنا أيتها الفاضلة ..
فراغ عالمهم مما يشغلهم فلا يجدون غير أن يتشبثوا بامتلاك الأبناء كي لا تضيع أعمارهم سدى أو تذهب تجارتهم فيهم هباء
لهذا نقول أن لهم الحق بأن يحتفظوا باستقلالهم ما دامت لهم عوالم ترضيهم وتكفيهم، وما داموا قادرين على اعتبار ابنائهم الذين استقلوا بحياتهم جزءا من دنياهم لا كلا تنحصر به
وأن على الأبناء أن يعينوهم على الانطلاق في أحلام وبدايات جديدة كل بحسب اهتماماته وميوله واستعداداته
دمت وسامق مرورك
تحاياي
لماذا يوجعنا جحود الأبناء
لماذا قتلنا جحود الآباء
النظرة قد تكون بالقياس علي نظرة واحدة
أو فلسفة متأخرة شيئا ما
لكنني برأي مستبد
ولا أحسب إني أقتنع بغير ذلك
إني لأجد اليتم بذاك الجحود القديم
ومن يعيد الزمن
لا أحد
في رواية لا تثبت سنداً ، لكن مضمونها صحيح ..
جاء رجل إلى عمر بن الخطاب يشكو إليه عقوق ابنه فأحضر عمر الولد و أنّبه على عقوقه لأبيه و نسيانه لحقوقه عليه، فقال الولد : يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه ؟ قال : بلى ، قال : فما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال عمر : أن ينتقي أمه و يحسن اسمه و يعلّمه الكتاب أي "القرآن " . قال الولد : يا أمير المؤمنين إنّ أبي لم يفعل شيئًا من ذلك، أما أمي فإنها زنجيّة كانت لمجوس... و قد سمّاني جُعْلاً أي " خنفساء " و لم يعلّمني من الكتاب حرفاً واحداً . فالتفت عمر رضي الله عنه إلى الرجل وقال له : جئت إليّ تشكو عقوق ابنك وقد عققته قبل أن يعقّك، و أسأت إليه قبل أن يسيء إليك ...
فالأمر إذن معادلة لا بدّ من موازنة طرفيها
وهي غير مستحيلة ، وإنما تحتاج إلى فقه ودراية
أستاذتنا العزيزة ربيحة
موضوع مهم
بارك الله فيك وجزاك خيراً
تحاياي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
أحلت على ما فيه ردّ متعلق بالتأسيس لبناء عند الأبناء نفسي سليم، يعينهم على الحكم بعدالة يبرون بها آباءهم
فماذا عن المرحلة المتقدمة من أعمار الآباء، حيث ينطلق الشباب في عوالمهم الجديدة متصورين أن عوالم آبائهم يجب أن تنحصر في وداع دنياهم و انتظار ملك الموت..
هي كما قلت مبدعنا معادلة تحتاج لفقه ودراية ..
دمت بخير
تحاياي
صعوبة المعادلة ليست في تطبيقها بل في فهمها
فبعض الآباء يعتبرون التضحيات التي قدموها لأجل أبنائهم هي صك عبودية للأبد متناسين انهم كانوا يوما أبناء
وأنه من الطبيعي الاستقلال للأبناء دون جحود للآباء
هناك ظروف خاصة تقتضي مكوث الأبناء
لكن من غير الطبيعي ان يظل الأبن ملتصق في ظل العائلة
بعد أن أمضى ما أمضى من عمره يتلقى دروس الاستقلالية
اذن هو التوازن في التصرفات المنطقية دون الحجر على ملكيتنا لاستقلالنا
على الآباء الخروج من دائرة الأبناء ليتحملوا فكرة خروج الأبناء من دائرتهم
يقضى الآباء حياتهم في التضحيات لأجل ان يوصلوا ابنائهم الى بر الأمان وبعدها للأبناء حرية اختيار مساراتهم في الحياة على أن يتركوا للآباء حرية اختيار اكمال طريقهم في الاتجاه الذي يحقق سعادتهم
على سبيل المثال الأبن الذي يريد ان يستقل في المسكن يترك لوالدته حرية اختيار طريقها حتى بزوج هي تراه مناسب لها
فعلى الأبناء فهم المعادلة ايضا
دمت شاعرتنا ربيحة منبرا للفكر
حبي وتقديري