العزيزة فاتن:
جميلٌ هذا البوح العاشق..النازف من دنان العشق والبهاء..هذه الريشة التي رسمت...وهذه الروح التي حلقت في سماء الإبداع !
تقديري وودي الكبير!
أخوكم.
مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
العزيزة فاتن:
جميلٌ هذا البوح العاشق..النازف من دنان العشق والبهاء..هذه الريشة التي رسمت...وهذه الروح التي حلقت في سماء الإبداع !
تقديري وودي الكبير!
أخوكم.
قرأتها مرتان
وسأعيد القراءة من جديد فهذه الصور الساحرة لا يمكن عبقها كاملة في مرة أو مرتين
تحياتي لإبداعك أستاذة فاتن
" أهْذي وفي حُمّايَ
تجلِدُني خُطايْ"
يا الله ..من جو القصيدة
و وجوم القصيدة
ودخان القصيدة
وغيمها
وبوح أناملها
وسمرة شفاهها
وما أبدعك هنا في هذه القصيدة التي تمنيت لو كان عنوانها : تجلِدُني خُطايْ
لله أبوكِ ..تقولين :
"ها نحنُ نَفْتَرِشُ السّحابَ كعاشِقَينْ"
أي تجنيح هذا يفترش السحاب
ثم يأتي السطر الذي بعده ليزعجني تدني الشعرية فيه..
و معذرة إليك ايتها العالية العميقة /الشاعرة الرقيقة لو أزعجك هذا
تقولين:
جَسَدانِ مُلتحمانِ لكنْ
دونَ روحْ
و يا فاتن
جميلة كنت هنا و أكثر روعة:
"
أنفاسُنا البكماءُ يصفعُها الذُّهولْ "
و أما قولك:
ومَشاعري البلهاءُ تمضَغُني بصمتْ
لم أستسغ البلاهة هنا للمشاعر
ولا أستسيغها للشواعر
و لا للقواطر
ثم عودا الى قولك أيضا:
نَظراتُها الحمقاءُ تَهزَأُ بالأنامْ
أما هنا فالابداع يتجلى في اسمى مقاماته الضوئية ..تقولين:
"لكنّ فَرْخَ هواكَ
ملّ سَنابِلي
وارتادَ حقلَ سِوايَ
يلتقطُ
الحُبوب.."
الله كم أغبطك على هذا القول
وسأظل أردده
حتى مطلع
الفجر
خاوٍ كقبْرٍ خافِقُكْ
هل ترين أختي أن (خاو) مناسبة للقبر !
وأناملي الولهى يُضاجعُها جَفاكْ
و أما هذا السطر فهو من فرائدك
التي تؤرقنا قراءتها
وتلهمنا سماواتها
و أشكرك جدا أخيتي فاتن
على هذا النص الجميل
و البديع
و الفاره
الذي استوقفني
ودعاني لقراءته مرات
و مرات
و مرات
في وقت أحتاج كثيرا الى نص
يأخذ بنياط قلبي
و يملأ صحارى اقتناناتي
كل التقدير و الإعجاب و المودة
صلواتي
أرجو أن يتفهم المزن أمية الرمل
التعديل الأخير تم بواسطة محمد نعمان الحكيمي ; 25-05-2013 الساعة 06:24 PM
ها أنتَ ذا قُربي تُحاورُني يداكْ
عينايَ جذعُ الشّوقِ ينبُتُ في رُؤاكْ
ومَشاعري البلهاءُ تمضَغُني بصمتْ
قُربي كما النّجَمات في ثوبِ الدّجى
لكنّ فَرْخَ هواكَ ملّ سَنابِلي
وارتادَ حقلَ سِوايَ يلتقطُ الحُبوب
وغَزا غُرابُ الهَجْرِ فَجرًا حُلْمَنا
أنيابُهُ الصفراءُ قدّت أصْغَرَيْهْ
.هل تُراني أبتعِدُ عن الحقيقة لو سجلتُ هنا أن
شاعرتنا فاتن أفترعت من الصور البِكر ما لم نتقرأْ من قبل
نصٌ يقُطرُ عُذوبةً وألقاً ووجدا
دُمتِ مُبدعةً
.