تواصلت اعمال العنف فى طرابلس بشمال لبنان على عدة محاور فى المدينة مما أدى لسقوط ستة قتلى وعشرات الجرحى وبعد ان كانت الاشتباكات تقع بين الطائفتين العلوية والسنية تطورت عمليات الطائفة العلوية إلى عمليات قنص حيث انتشر القناصة فى العديد من الاماكن فى المدينة واصبحوا يستهدفون المارة العزل بدلا ممن كانوا يشتبكون معهم
الجيش اللبنانى من ناحيته حذر القناصة بأنه سيرد عليهم ولكنه يطلق فقط طلقات تحذيرية وهو ما دفع نواب المدينة إلى الاجتماع فى منزل النائب كبارة وامهلوا القناصة والطائفة العلوية48 ساعة لسحب القناصة ووقف الضرب وإلا فإن المدينة كلها ستضطر إلى اعلان الحرب على جبل محسن حيث الطائفة العلوية