أحدث المشاركات

ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: من حكايا شتائـ (ـي/ ـها)

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي من حكايا شتائـ (ـي/ ـها)

    :::: دموع ... و مطر ::::

    لأنه المطر .. ذاك الكائن الهاطل غامض الملامح ، لأنه رافق دموعها منذ الصد الأول ،
    و لأنه حفر تجاعيد ضحكة قديمة على ثغرها المهشم ، لأنه المطر ..
    رفعت عينين عانقتهما التجاعيد و غلب جمالَهما الغابر الوهنُ و حدقت به ، تعانقت
    الأعين الأربعة للحظات ثم أغضى ، فلملمت ثوبها القديم و نهضت بمشقة من على عتبة
    المتجر القديم و السماء تكفكف مطرها ، و عيناها الهاجعتان معلقتان بآخر القطرات الهاوية
    عن مظلة المتجر الممزقة . شكرتها في أعماقها فلم تحرمها رؤية السحب الباكية كما لم
    تحرم المطر بقايا دفء الجسد العجوز ، و مضت ببطء تمسح على رؤوس بريكات المطر
    الصغيرة فاغرة الأفواه كألف طير امتشق زقزقته فما نال سوى سراب ، مشت و الليل
    يحفها بجنود ظلمته ، و الدفء يشع من النوافذ المضيئة و الأبوب الموصدة ، مشت و لم
    تملك إلا أن تتذكر وجه مشرِّدها لعلها تحس بعض الدفء و نيران الذكرى توقد المختبئ
    من النبض بين ثنايا قلبها الحزين ، مشت و ......
    ~~~
    صبية صغيرة بأحلام كبيرة و قلب كبير ، تعانق السماءَ عيناها باشتياق كأنما تدعو حبيبا
    طال نواه ، و السماء تجمع دموع المعذبين و أنات الحيارى التائهين ، و عينا الصبية تتشبثان
    بدمعهما ، و الأعين في سباق ... عينا السماء ، و عينا الصبية . و فازت عيناها فلم تكن
    بحاجة لاستلهام أشجان حزين أو التأمل في مرارة ضعيف ، كانت مرارتها تكفيها و كان
    الدمع ينسج بريق عينيها و شحوب وجهها ، سالت دموعها تغسل القلب المرتجف لعله
    يسكن و يقر ، و كيف لحزين أن يبسم فؤاده ؟ و أنى لمجافَى أن تقر روحه ؟
    و استلان السماءَ دمعُها فشاركتها النحيب ، و ما الطعين كمواسيه !
    و ما لها إلا الخضوع و التسليم كظبي يعلم أن مشتري ذابحه .. و أين المفر ؟
    ~~~
    تجاذبت الأيام و تجاذبتها ، و ما ألانت إحداهما للأخرى ! هي بدمعها و ضعفها ،
    و حياتها بونات تدعو قوة الفؤاد و جمود المشاعر ..
    و رويدا رويدا قادها الضعف و طيبة النفس إلى ...
    - آسف .. لا مكان لأحد عندي ..
    - أوووه .. بصراحة تكفيني مسؤولياتي ..
    - ............
    ضاع الماضي معه و هو مشغول بوهم اسمه : أخرى و بزاد يقتات منه الصمت ،
    و ضاع الحاضر معهم و كلهم يبحث عن مستقبله و رجولته بين دموعها ،
    و ضاع الحب مع كل من أخذوا و ليس لديهم أي مقابل ،
    لكن السماء ظلت وفية لها ، و ظل المطر يعانق دموعها ..
    هل ما زالت جريحة تداوي جرحها بآلام السماء ؟
    فأي جدران تسرق شقوقها بقايا الذكرى الحارقة في عينيها ؟
    و أي عتبة تلفظ العجوز الضائعة ؟
    و كم ظبية أرسلت لخنجر ( الأخرى ) بعدها ؟
    ثم أين سيكون ملاذها ؟ أصدر تراب معجون بالمطر و الدموع ؟


    غموض
    يوم أمطرت الذات أنينا
    (( و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ))

    ( لوحة .. فحسب )

  2. #2
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    :::: هي .. الأعوام الهاربة ::::


    لم يلحْ سرابُ الابتسام على شفتيها الباهتتين ليبر بعهود الشوق التي قطعتها عيناه عليه
    في بونه الطويل ، ظل منتصبا أمامها كتمثال تتشقق عروقه قبيل السقوط ؛ أين التي
    وعدته عيناه بضحكتها الشجية متى عاد ؟ أين الأماني التي آمن بها زادا بعد أن نسيه الزاد ؟
    جفاه الجواب و ظلتْ مطرقةً في عينيها بريقٌ حزينٌ كأنما ما عاد إليها و ما عانقت أنفاسه
    جفنيها المسَهَدَيْن ، غمغم لنفسه ( ستبسُم و خطواتي تعانق طرقاتها إليها ) ...
    منّى نفسه و أغضى عن عبوس تشَرّبَ ملامح بلدته كلما أوغل بين دروب غَيّرها الأمس .
    ؛؛؛
    حملته خطواته إلى الأمام و أفكاره إلى ما وراء الوراء ، إلى كل الأمسيات الباردة و ضحكةِ
    النارِ في الموقد الصغير ، إلى صوت أخيه الدافئ ببحته الجبلية المورقة و الأغنيات الموروثة ،
    إلى روحين ارتحلتا معه حيث ارتحل و نزلتا حيث نزل ، كم مرةٍ عشش نحيب أمه في
    أذنيه حزينا مرتعشا فتقلب على جمرٍ محمّى و لما غابت آهاتها علم أنها غابت أيضا
    و أسلمته للعصف البارد الذي أسلمها له من أول خطوة عرف بها العالم خارج عتبة البيت !
    و كم أيقظته عينا أبيه الغاضبتان فأمضى ليالي الرحيل مسهدا مقرور النفس !
    أبوه الذي رحل بعد رحيله و ترك له أمه الثكلى و أخاه السجين و عينين تلومان رجولته
    المطوية بين الأوراق و مسؤوليته المحصورة في ظرف يحوي بضعة أوراق نقدية دون سلام
    أو بسمة .. أو حتى دمعة ، فقلبه مرمي في أسفل حقيبته المرهقة و روحه أسلمها لآخر
    ركعة عرف طريقه إليها منذ أربعين عاما دون ندم .
    ؛؛؛
    توقف بغتة حيث توقفت أفكاره ليجد أنه حيث لا يدري – كما كان دائما لا يدري –
    و شرفات غريبة تبتسم له بخبث و الأبواب اللامعة تكتم ضحكة ساخرة دوى صداها
    في أعماقه ، تلفت حوله .. ( هي .. الأعوام الهاربة ) واسى نفسه ببضع تمتمات و عاد
    ينبش الحجارة الملونة لعله يجد تحت إحداها أثر لهو طفل يحمل ملامحه لكنما مغزولةٌ من
    البراءة و الحب . دفع قدميه و شيء ما يسكب نبضه سلسلة تشده بكل صقيعها إلى
    مكان ما و سؤال يمتد بين [ الشيء ] و بينه ( لماذا عدت ؟ و لماذا رحلت ؟ و لماذا .. ؟)
    و لم يكن لديه حروف يرصعها جوابا و للحظة أبصر دفتر الإنشاء الأخضر و الخط الطفل
    يسطر الصفحات بحثا عن دائرة دفء في حياة [ لحم و دم ] لم يعرف كيف يرتشف الحب
    من هدهدات الأم .. و البلدة ، و ظل الحجر الضئيل مفقودا حتى هوى البناء الضائع وريقات
    سراب و كذب .
    لم ينل من الرحيل شيئا لأنه لم يحمل له أي شيء ، ذهب خاوي الوفاض و عاد مثلما رحل
    يجر الأحلام الموءودة و يخبئ قلبه أسفل الحقيبة .
    ؛؛؛
    فليقسم أنه حلم و ليركض إلى أمه لينعم ببعض الحنان الذي سلبته إياه أوهام المنام
    و ليعاهد البلدة ألا يهجر صدرها الحبيب ليلة قط !
    ما زال صوت أمه يدعوه و أخيه إلى الخبز الساخن و كأس العسل ، و ما زالت دوائر
    الدخان تقبل الهواء حول النار في الموقد ، و ما زال أخوه يحفظ القرآن على آخر شمعة
    لديه و يصمت بين اللحظة و اللحظة ليحفر في عينيه بندقية الجد الصدئة التي اتكأت إلى
    الجدار قبل أن يبنى . لماذا كان الحلم قاسيا ؟ و لماذا رحلت به الأحلام بعيدا ؟
    أغمض عينيه و عاد يفتحهما ليجد نفسه كما كان .. رجلٌ خمسينيٌ بوجه بارد و حقيبة
    مهترئة تكاد تُفْرِغ ما ألقمها إياه كل لحظة .. يقف بحزن أمام البيت العجوز و قد أصبح فتيا
    ( كيف تعود به السنين طفلا و تمضي بي ؟ ) و للحظة تمنى أنه أخوه عاد بالبيت إلى شبابه
    فرفع المطرقة النحاسية و عاد يفلتها لتدق الباب و تدك آخر جدران نفسه ...
    و يخرج له ساكن جديد ينعي البيت الكهل و الموقد القديم ..
    و أخا ودع الجهاد و السلاح سجينا مقهورا .


    غموض
    يوم نسيت الأيام طريق العودة

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    لطمت الأغصان نافذتي وماج الهواء بالأوراق المحتضرة
    أسندت جبهتي إلى زجاج النافذة البارد وأطلقت لعيني العنان :
    متى يصل ؟

    لم تقيّدني قطرات المطر يشوبها التردد ، وما أقلقني حلول الضباب باكرا على بابي .. وقفت ممتزجة بانعكاس ألق المطر على النافذة أنتظرك .. وأنتظرك .. و..

    كانت السماء تفتح لي فمها الواسع بضحكة قبيحة :
    لن يأتي .. حرمه مطري
    وكان قلبي يبتسم بخجل و تحد :
    سيأتي .. لأجل عيني اللتين أقسم أنه يراك فيهما بكل صفائك البادي
    فترد بضحكة ساخرة وصمت مخيف .. ذات الصمت الذي يسبق انزلاق عجلات سيارة تهرع بشوقها إلى موعد كهذا فتهوي في بركة دم

    عادت تقترب مني بضبابها و مطرها و تبتسم ابتسامتها المخيفة :
    لن يأتي
    وافقها الزجاج البارد :
    لن يأتي
    ووافقها عقلي الذي انزوى خجلا :
    لن يأتي
    لكنما قلبي ظل يخفق :
    آت .. آت .. آت .. آت .. آ
    وزاد انهمار المطر لتتسع ابتسامتها الشامتة :
    لن ...

    ×××

    توقف المطر .. وتسلل الضوء الشاحب إلى نافذتي مطروحة الأضلاع لينحني على السجادة المبللة . لم يتأخر الفجر عن موعده وأتى .. ولم تأتِ . قلبي تكور على نفسه ونبضاته ترتجف .. جافى عقلي وغض عينيه عن ابتسامتها الساخرة ، وأنا سهرت مع نافذتي تحت المطر ..

    هلمّ عانق شعري الباكي و راقص عيني الذاويتين .. هلم إلى موعدك . هي ذي كلماتي معلقة على المشجب ، وكل اللحظات التي حلمت بها تقبع على رفِ :
    ( أمانٍ للعذاب فقط .. لن تتحقق )

    لم يعن لك هذا الموعد شيئا .. وظللت أعد له عيني و روحي و قلبي
    حلمت بك قريبا .. وحلمت بكل عينيك لي لا تشاطرني إياهما ساعتك ولا تسرقهما الأوراق وشاشة الحاسب اللامعة ، لكنك ضعت مع ذلك الحلم .. وسرقتني معك في رحلة ضياعك .. ولم يعن لك موعدي شيئا .. لم يعن لك موعدك شيئا .. لم يعن لـ ...

    تغفو نافذتي بين ذراعيّ .. ولم أملّ .. لربما تأتي !

    ×××

    ( لم أجده ضروريا في ذاك الطقس )
    تشابكت عيناك مع وهم اسمه ( حلمي ) وأنت تعود بهما إلى أوراقك ..

    لم يكن ضروريا حضورك ؛ فقد كان المطر ضرورة أشد ..
    أينعت الأرض المينعة وذبل حتى الذبول فيّ فلم يبق في قلبي سواه

    رفعت عينيك إليّ برفق : ماذا بك ؟
    ولم أجد الجواب .. لم أجده
    بحثت عنه بلهفة ... لكني حقا لم أجده
    عاد صوتك الذي تمنيت يصفعني : أمن خطب ؟

    (أمن خطب) صفعتني ألف صفعة ، وصفعتني عيناك الهادئتان حتى الغياب
    لملمت ما تبقى من صوتي : أبدا
    ولملمت ما تبقى من أشلاء حلمي لأدفنه تحت نافذتي ..
    لعل ياسمينتي تنقلب جوريا مخضبا بالدم حين يرحل .. الشتاء
    فترحل أنت معه

  4. #4
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    المســافة تُساقط بغزارة المطــر حول الكون!

    تُشركه في دورة الحـزن ..ليكتمل صخبُ الجفاف!

    والمســاء..لا يزال ينهمرُ !

    ينشرُ أنفاس على همـ همات جســد مُتشقق.من شدةِ القيض!

    ويخّنقُ صوت..في حشرجات المياة المُذابة من عقل!

    وتبدأ حكاياتُ الشّتاء...


    لا أدري كيف استطيع الرد مع هذه الحكايا الباردة

    التي تروي القلب؟!

    بالفعل تتوقف الحروف..

    ويسيطر الاعجااااب بامتزاااج الانبهاااار...

    حكاياتك ليست كلحكايات!!!

    حكاية ألم ممزوج بشي ربما لا يحس فيه إلا صاحبه..

    روعة كروعة البدر كانت حكاياتك

    اسجل اعجاااابي

    ولك باقة بنفسج لروحك النقية

  5. #5
    الصورة الرمزية النورس عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Sep 2003
    المشاركات : 240
    المواضيع : 39
    الردود : 240
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    نصوص ثلاثة ..وكل نص ربما يكون مادة خام أو نقطة انطلاق لنصوص أخرى قيد الاحتمال..
    تبدو المشاهد كما لو أنها سياق قصصي يقصف سلطة الراوي، و ينداح بلغة ثاقبة مثل تجليات راءٍ, تجيدين خلالها الرسم في جحيم هذا السديم المتألق مثل جنة ..


    انه فضاء افتتــان بلغتك ..


    سعيد جدا بعودتك

  6. #6
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    الضبابية "غموض":

    لكم اشتقتــ لنبضكــ..!!!

    كوني بخير دوما

    وبإنتظار عودتكــ بشوق

  7. #7
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الضبابية..
    نصوصك الثلاث جاءت معبرة بلاشك وذا قيمة ادبية رائعة شكلا ومضمونا..
    اذا كانت الحياة هنا فلاتكن انت هناك..اي الحياة في ذاتك الداخلية وقانون كمالها فاذا استطعت ان تخرج للارض معنى سماويا من ذاتك فهذا هو الجديد دائما في الانسانية،وانت بذلك عائش في القريب من الروح وانت به شيء الهي،واذا لم تستطع وعشت في دمك واعصابك فهذا القديم في الحيوانية،وانت بذلك عائش في البعيد البعيد من النفس وانت به شيء ارضي كالحجر والتراب...وووو.
    هذه كانت همسة رافعية..
    اتمنى ان تعجبك
    محبتي لك
    جوتيار

  8. #8
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    الشتاء .. المساء .. الأنوار التي تخفي أكثر مما تبدي
    والمطر ..

    ثمة عالم مبني من كل هذا
    يعني لكل منا شيئا

    غاليتي سحر ..
    دفعتني كلماتك لأفتش عما جعل هذه النصوص تستحق هذا الثوب الفضفاض
    فلم أجد إلا اعتذارا صغيرا أقدمه لجمالك الذي زخرفها

    ملأ الله قلبك بنور اليقين ودفء الإيمان
    وحفظك

    أخيتك

  9. #9
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 662
    المواضيع : 83
    الردود : 662
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    شكرا لمرورك أيها الفاضل ..

    لعله الشتاء أوحى بأكثر مما يستطيع هذا الحرف الصغير
    هي تلك الحروف المبللة بالبرد والماء

    لك خالص التقدير
    غموض

  10. #10
    الصورة الرمزية عبدالله المحمدي أديب
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    المشاركات : 2,167
    المواضيع : 52
    الردود : 2167
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    لستُ أخافُك قدر ما أخاف لوم نفسي ..
    ويحدوني صِراع بين العقل والقلب ..
    حتى قلمي يرفض الإعتراف ..
    حتى لا يؤكدُها ..
    وأهرب من مصداقيتها وإثباتها في ذاتي ..
    عندما أذكُرُ صوتك ..
    أشعر وكأنني في منفى ..
    وحدي معك ..
    رغم أن ما يحيطُني لا يتوافق مع إحساسي ..
    أبتسم ..
    أحلم ..
    اراك ممسكاً بقلبي بين يديك ..
    تخشى فقدانه ..
    وأحساسي يطير إليك ..
    فأُحلِقُ معه فوق السحاب ..
    وفجاة ..
    يبرق بارق قي السماء ..
    فيكشف لي قلب آخر..
    يعتصِرُ في اليد الآخرى ..
    فأفيق من حلمي ..
    وأتنفس الصعداء ..
    وأقول استحالة أن يكون لنا لقاء ..

    الضبابيه :

    ضعف عذب ...قسوة مربكه ....جوع حلو!!!!

    دمت بهذا النقاء

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مِنْ حكايا الصمت
    بواسطة هشام مصطفى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 04-07-2019, 07:02 PM
  2. ** حكايا صور **
    بواسطة نادية بوغرارة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 19-09-2010, 02:04 AM
  3. حكايا على ضفاف الوطن
    بواسطة سارة محمد بيصر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 03-05-2010, 12:25 AM
  4. حكايا جمال سعد
    بواسطة محمود الديدامونى في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-10-2008, 02:03 AM
  5. حكايا الليل..............
    بواسطة حسنية تدركيت في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 02-08-2007, 11:06 AM