مرسي والخروج عن القواعد

الإخوان الفزاعة التي يتشارك في إستعمالها حكامٌ ,و إسرائيل, و, الشيعة و بعض الأصوات التي تدعي السلفية. والحكم على جماعة الإخوان يستلزم وقفة تأريخية منذ تأسيسهم إلى يومنا هذا و يستلزم أيضًا تعيين الأرض التي عملوا عليها و تأثيرهم . هل تتحدث عن إخوان مصر أم سوريا أم تركيا أم العراق ... فلكل منهم سلبيات و إيجابيات إن كنت تعتقد رغم كل سلبياتهم بأنهم مازالوا في حمى الإسلام ولا تستعدي عليهم ملةَ كفرٍ و علمانيةً أشد بغضًا.
حينما أسس البنا جماعة الإخوان في مصر كان ذلك ردة فعل فرضتها الحال المتردية لتطبيق الإسلام في حياة الناس. و كما يقول الدكتور بهاء الأمير في كتابه "الوحي ونقيضه" بأن مصر آنذاك كانت مسرحًا يعج بأجندة مُنفذة لبروتوكلات بني صهيون من تفشي للمراقص و الخمارات والسينما و النفوذ التجاري لليهود و الإنحلال الأخلاقي للمجتمع المصري و تعيين يهود في مناصب حساسة في الدولة.
ثم أن العقيدة التي أُسست عليها جماعة الإخوان المسلمين آنذاك حتى يومنا هذا للأسف هي عقيدة لا ترَ غضاضة في وضع يدها في يد حاخامات الدجل الفارسية تحت مبدأ الغاية تبرر الوسيلة و النظرة القاصرة بأن العدو الأوحد للإسلام هم اليهود. و ظل هذا التمييع للعقيدة حتى يومنا هذا الذي يقتلُ فيه أذنابُ إيران أهلَ السنة في كل مكان.

الدول الخليجية التي تتفشى فيها الخلايا الصفوية "الوطنية" ما فتئت ترمي الإخوان بسهامها إقتصاديًا وإعلاميًا و شعوبيا متهمة إياهم بالخراب و أنهم خوارج و حالهم من يرى القذى في أعين الإخوان ولا يرى الجذع في ما حوله.

ما يقارب ستة أشهر من حكم السيد مرسي ترك فيها جذور الفساد للدولة العميقة للنظام السابق المدعومة من قبل أمريكا و إسرائيل. وحينما ارتكبت أمريكا خطاءً فادحًا بتطبيقها لنظرية الفوضى الخلاقة في مصر و رد الله كيدها بوصول الإسلاميين بإرادة شعبية ساحقة و بأداة غربية هي الديموقراطية خبت بها التيارات الليبرالية والعلمانية و عرابهم البرادعي عميل السي آي أيه بتقاريره التي دمر بها العراق و الآن مصر و أمرت إسرائيل بتصحيح هذا الخطأ. يعبر عن ذلك مارك كيرك عضو مجلس الشيوخ الأمريكي في خطابه الذي أبدى قلقًا من وصول حكومة راديكالية لن تمنع وصول السلاح لحماس و تهدد أمن إسرائيل و تنقض إتفاقية كامب ديفيد و تأثر على إستقرار جنوب السودان.



سُمح في هذه الفترة القصيرة باحتضان مؤتمرات إسلامية وعربية من شأنها أحداث تغييرات مفصلية للمنطقة التي يُقمع فيها الإسلام "السياسي" بأيدي المسلمين أنفسهم و كان آخرها مؤتمر علماء المسلمين الذي أُعلنت فيه 71 منظمة إسلامية وجوب الجهاد في سوريا متخطية حدود قواعد الخنوع في المنطقة.

ربما لو أن مرسي طبق أجندة الإخوان في "أخونة" جميع مؤسسات الدولة و التترس بإيران كما فعل النظام النصيري لترددوا في الإنقلاب عليه ولكن بما أنه اختار كرامة شعب ذاق ويلات التجويع الممنهج و اختار حرية تأتي بإسلام ينافس إسلامهم و لا ترتضيه دعاة المدنية والمجتمع الدولي فلابد من إسقاطه بمباركة البابا تواضروس و شيخ الأزهر و سباق لتهنئةِ من خرج عن ولي أمره و عودة الدماء للشارع . مشكلة مصر ليست في الإخوان و لا الشيعة الذين يرفضهم أبسط عامي مصري كما فعلوا بحسن شحاتة بقدر الأفعى اللقيطة التي تلتف على منارة الأقصى و التي تخشى عودة مصر لمكانتها في المنطقة. ولا تتحدث بعدها عن إرادة شعب حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولا.


غصن الحربي

لم يكن الإخوان إلا حصان طروادة دخل من خلاله المعارضة من باب الحصن العتيد بشكل عسكري دبلوماسي انقلابي ناعم جداً !

حفظ الله مصر وأهله


تحياتي أختي العزيزة غصن


وتقديري ..

السلام عليكم ورحمة الله

استاذتنا الجليلة

حضرتك استشهدتي كما قاله كتاب الدكتور بهاء الامير ولم اري غيره مرجعية تعضد الموضوع هل رجعتي لما قاله الامام الغزالي والشيح الشعراوي

رحمة الله عليهم عن الاخوان

ناهيك عن ما قله من كانوا في الصف الاول من الاخوان وانشقوا عنهم وذكروا كل شئ في تواجد الاخوان وهم في قمة قوتهم وسيطرتهم علي الحكم ولم

يستطيعوا ان يردوا علي الحجة بالحجة

ومع ذلك فلا نركن لقول اي منهم ولنعتبر كل ما قيل اراء شخصية وكرها في الاخوان ولنلغيها من فكرنا وحوارنا

ونعود للامر المهم --- هل فعلا الاخوان يريدوا تطبيق الشريعة التي لم يتوقفوا عن تردديها

ارض الواقع والذي عشناه في ايام قريبة منا يقول الاتي

1- احلو الربا واوجودوا لها مبررا ينافي صحيح الدين فالربا ربا واحلوا ما حرم الله ( راس الدولة التي داءت لتطبيق الشريعه احلت ربا قرض البنك

الدولي وهو نفس الشخص الذي عارضها من نفس البنك ايام مبارك قي 2005 9

2- رئاسة الجمهورية التي تريد ان تطبق الشريعة اعطت الملاهي الليله التي تسمح بكل الموبقات التي حرم الله من خمور وعري ودعارة تصاريح عمل

لمدة ثلاثة سنوات في مقابل ان الحاكم الكافر والطاغيه والمارق مبارك حسب قولهم او توصيفهم له لم يصل بان يعطي تصاريح عمل باكثر من سنتين (

مشروع اسلامي وتطبيق للشريعة يدعم الفحشاء والعري والخمور )

3- التحرش الجنسي الصريح علي الفضائيات لوزير اعلامه الاخواني والذي لم نجد له اي رد فعل من الاخوان وعلي الاقل عزله ولن نقول محاكمته

عندما يقول الوزير الاخواني لمذيعة ليت اسئلتك لا تكون ساخنة مثلك---- وعندما تسأله مذيعه وتكرر هدا مرتان عن شئ معين فيقول لها تعالي وانا

اقولك ويبتسم بايحاء جنسي استهزائي ( تحرش جنسي وخدش حياء عبر الفضائيات ولم نجد رد فعل من الذين يدعون تطبيق الشريعة )

4- ما قولك عندما تحكم محكمة بحكم قاطع علي نفس الوزير وتناولته كله وسائل الاعلام انه اعطي لنفسه حوافز بلا وجه حق تفدر بمبلغ 269 الف

جنيه وطلبت المحكمة منه اعادة المبلغ ولم يتحرك النظام الاخواني الحاكم( سرقة وخيانة امانة لم نجد لها موقف اسلامي من الذين يدعون تطبيق

الشريعة )

5- رئيس مجلس السابق ورئيس حزب الحرية والعدالة سعد الدين الكتانتي كان محتفظ بسيارة مجلس الشعب وهي مملوكة للدولة ومن اموال الشعب

والشعب يدفع وفودها واصلاحها الي ان انتهي هدا الحكم وانزاح---- هلي هذه هي امانة الاسلام التي الاخوان بصدد تطبيقها

اظن اني لم الجا لا لكاتب او كتاب بل رجعت لواقع موجود ومثبت كلنا عشناه ومن ينكره فهو مضلل ولا يحشي الله في قول الحق

وعليه عفوا لا تقولو لي ان الاخوان اتوا للحكم بمشروع اسلامي

اي اسلام هدا الذي يحل الربا-- واي اسلام هدا الذي لا يحاسب وزيرا باستخدامه الفاظ جارحة وخادشة للحياء --- اي اسلام هدا الذي يسمح لوزير ان

يسرق مال الشعب ويتستر عليه ويحميه ويبقيه في منصبه --- اي اسلام هدا واي امانه تسممح لهم باستخدام اموال الشعب بدون وجه حق

عفوا يا سادة ما عشته وما رايته وسمعته بنفسي ولا شك فيه لن يعيره احدا بداخلي

الاخوان اتوا للشرعية كما كانوا يقولنها لكنهم لم ياتوا للشرع

السلام عليكم ورحمة الله

استاذتنا الجليلة

حضرتك استشهدتي كما قاله كتاب الدكتور بهاء الامير ولم اري غيره مرجعية تعضد الموضوع هل رجعتي لما قاله الامام الغزالي والشيح الشعراوي

رحمة الله عليهم عن الاخوان

ناهيك عن ما قاله من كانوا في الصف الاول من الاخوان وانشقوا عنهم وذكروا كل شئ في تواجد الاخوان وهم في قمة قوتهم وسيطرتهم علي الحكم ولم

يستطيعوا ان يردوا علي الحجة بالحجة

ومع ذلك فلا نركن لقول اي منهم ولنعتبر كل ما قيل اراء شخصية وكارهه للاخوان ولنلغيها من فكرنا وحوارنا

ونعود للامر المهم --- هل فعلا الاخوان يريدوا تطبيق الشريعة التي لم يتوقفوا عن تردديها

ارض الواقع والذي عشناه في ايام قريبة منا يقول الاتي

1- احلو الربا واوجودوا لها مبررا ينافي صحيح الدين فالربا ربا واحلوا ما حرم الله ( راس الدولة التي جاءت لتطبيق الشريعه احلت ربا قرض البنك

الدولي وهو نفس الشخص الذي عارضها من نفس البنك ايام مبارك قي 2005 وقال انها ربا وحرام وهي مسجلة عليه )

2- رئاسة الجمهورية التي تريد ان تطبق الشريعة اعطت الملاهي الليله التي تسمح بكل الموبقات التي حرم الله من خمور وعري ودعارة تصاريح عمل

لمدة ثلاثة سنوات في مقابل ان الحاكم الكافر والطاغيه والمارق مبارك حسب قولهم او توصيفهم له لم يصل بان يعطي تصاريح عمل باكثر من سنتين (

مشروع اسلامي وتطبيق للشريعة يدعم الفحشاء والعري والخمور )

3- التحرش الجنسي الصريح علي الفضائيات لوزير اعلامه الاخواني والذي لم نجد له اي رد فعل من الاخوان وعلي الاقل عزله ولن نقول محاكمته

عندما يقول الوزير الاخواني لمذيعة ليت اسئلتك لا تكون ساخنة مثلك---- وعندما تسأله مذيعه وتكرر هدا مرتان عن شئ معين فيقول لها تعالي وانا

اقولك ويبتسم بايحاء جنسي استهزائي ( تحرش جنسي وخدش حياء عبر الفضائيات ولم نجد رد فعل من الذين يدعون تطبيق الشريعة )

4- ما قولك عندما تحكم محكمة بحكم قاطع علي نفس الوزير وتناولته كله وسائل الاعلام انه اعطي لنفسه حوافز بلا وجه حق تفدر بمبلغ 269 الف

جنيه وطلبت المحكمة منه اعادة المبلغ ولم يتحرك النظام الاخواني الحاكم( سرقة وخيانة امانة لم نجد لها موقف اسلامي من الذين يدعون تطبيق

الشريعة )

5- رئيس مجلس السابق ورئيس حزب الحرية والعدالة سعد الدين الكتانتي كان محتفظ بسيارة مجلس الشعب وهي مملوكة للدولة ومن اموال الشعب

والشعب يدفع وفودها واصلاحها الي ان انتهي هدا الحكم وانزاح---- هلي هذه هي امانة الاسلام التي الاخوان بصدد تطبيقها

اظن اني لم الجا لا لكاتب او كتاب بل رجعت لواقع موجود ومثبت كلنا عشناه ومن ينكره فهو مضلل ولا يحشي الله في قول الحق

وعليه عفوا لا تقولو لي ان الاخوان اتوا للحكم بمشروع اسلامي

اي اسلام هدا الذي يحل الربا-- واي اسلام هدا الذي لا يحاسب وزيرا باستخدامه الفاظ جارحة وخادشة للحياء --- اي اسلام هدا الذي يسمح لوزير ان

يسرق مال الشعب ويتستر عليه ويحميه ويبقيه في منصبه --- اي اسلام هدا واي امانه تسممح لهم باستخدام اموال الشعب بدون وجه حق

عفوا يا سادة ما عشته وما رايته وسمعته بنفسي ولا شك فيه ولن يغير احدا قناعتي بامور ل ا شك تجاهها

الاخوان اتوا للشرعية كما كانوا يقولونها لكنهم لم ياتوا للشرع

أستاذنا الحبيب عايد
حياك الله

لا يصح القول أن الإخوان أباحوا الربا
لماذا ؟
لأن الربا أمر واقع قبل مجيء الإخوان على السلطة ، فهل يا ترى سيحولون كل المعاملات الربوية والمصارف الربوية في سنة إلى إسلامية ، وخاصة أن المعارضة لم يسمحوا لهم بالتنفس أصلاً !
وقل ذلك في الملاهي والاعلام الفاسد ..
هذا يا أستاذي ليس من صنع الإخوان حتى يُقال لهم أنتم تحلون الحرام ؟

الأمور لا تؤخذ بهذه البساطة .. ففي تركيا وبعد حكم سنوات لحزب العدالة والتنمية لم يستطيعوا أن يغيروا كل الفساد الموجود ، لكنهم يحاولون ويخططون ويعملون ..

والتغيير ليس خلطة سحرية ، بل عمل على النفس والقناعات لتغييرها ..

هناك سنة تسمى سنة التدرج ، تأمل مثلاً كيف حرم القرآن الكريم الخمر ..



تحياتي ودعائي ..

السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الجليل

يا سيدي الكريم انا لم اقل ان الاخوان هم من طبق او اوجد الربا وعلينا التفريق بين امر كان موجود قبلهم وامر هم حاربوه ومسجل عليهم

الدكتور محمد مرسي في 2005 هاجم في البرلمان عندما ارادت الحكومة وقتها الاقتراض من البنك الدولي هدا القرض وقال بصريح العبارة انه حرام

وانا اقره علي قوله هذا

وفي جولة الاعادة كررها الدكتور مرسي وحرم الربا وقال انه لن يسمح للشعب المصري بان يأكل من الربا وهدا كلام جيد واوافقه عليه

لكن عندما طلبت حكومته قرضا من البنك الدولي وعراضه الكثيرين خرج علي الشعب ووجد مبررا يحلل هذا القرض بانها رسوم ادارية -- الم يكن السابق

ممكن اعتباره رسوم ادارية

وهنا راس الدولة اوجد مبرر شرعي للحصول علي القرض مع انه برأي العلماء انه ربا صريح -- وعندما اقول انه احل الربا فهذا علي انه رئيس اتي

من فصيل ديني شعاره كان تطبيق الشريعة

وهنا هو تحايل ليحل ما هو حرام ويضلل الناس

ومع اني كنت انتظر ردك علي كل النقاط لان رائيك اعتز به

تقديري

أعزّك الله أستاذنا ورفع قدرك

كان غرضي من تعليقي السابق هو توضيح مسألة مهمة لا تخفى عليك ، وهي أن بناء دولة تقوم مرجعيتها على الإسلام لا يمكن تحقيقه في يوم وليلة ..

وبالنسبة لما ذكرت من أخطاء لبعض الأشخاص والسياسات ، فإن الدكتور مرسي نفسه اعترف بأنه ارتكب أخطاءً ، فلا داعي إذن إلى إنكارها ..
ثم إننا نتعامل مع حكومة بشرية ، وأي حكومة هذه التي لا تخطئ ، بل وأي حكومة ليس فيها فساد ؟
وهذا ليس تبريراً لأحد فالخطأ خطأ والفساد فساد ، لكن المطالبة بحكومة مثالية أمر في الحقيقة مستحيل ..

نعود إلى الحالة المصرية
إنني يا سيدي لست ضد أن يرفض الشعب مرسي وحزبه وأن ينحيهم عن الحكم
لكن ليس بالطريقة التي حدثت .. الانقلاب العسكري .. ولا ينفع هنا التجميل للتخفيف من شدة وقع هذا التوصيف أعني الانقلاب ..
بل عن طريق الانتخابات
لكن هذا الانقلاب في الحقيقة فتح على مصر أبواباً خطيرة ، فهو قد هدم مفهوم التداول السلمي للسلطة ، وكرس مفهوم أن من يريد السلطة فما عليه إلا أن يتواطأ مع الجيش ليصل إلى الحكم ، وأن الانتخابات الحرة وشعارات الديمقراطية ما هي إلا كلام فارغ يتمسك به من لا يملك القوة ، لأن الذي يملك القوة يستطيع الحصول على الدولة في عشر دقائق !

ثم ان المعارضة أعطت فرصة ثقلها الذهب للإخوان ، لأنها أعطتهم مظلومية سيعيشون بها لعشرات من السنين القادمة !
في الوقت الذي كان يمكن ترك الإخوان يُنهون أنفسهم بأنفسهم .. بأخطائهم !
بينما هم الآن يرفعون أصواتهم بالشرعية وأنهم تعرضوا للخيانة والانقلاب .
ولاحظ سيدي الكريم موقف الدول الغربية ، فهي في الحقيقة لا تؤيد هذا الانقلاب ، وإن كانت تدعو إلى الرجوع إلى حكم مدني ، لأن دساتيرها وقوانينها لا تسمح لها بتأييد انقلاب عسكري على حكم منتخب
أمريكا في حرج ، لأنها لو اعترفت بالانقلاب فإنها ستوقف مساعداتها للجيش ، وهو ما لا تؤيده أمريكا لأن علاقة الجيشين الأمريكي والمصري جيدة .. في الوقت الذي ترى فيه أمريكا إطاحة عسكرية بحكم منتخب ..
تركيا رفضت الاعتراف بحكومة جاءت بالانقلاب العسكري على الشرعية ..
الاتحاد الإفريقي توقف عضوية مصر بسبب هذا الانقلاب ..

الدول العربية كعادتها تهنئ ! لا فرق عندها !
طبعاً الإمارات أول المهنئين .. اقرأ مقالة المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي عن أسباب عداء الإمارات لمصر ..

وماذا بعد ؟

تأمل الحالة المصرية الآن .. مؤيدو مرسي في الميادين ، إخوان وغيرهم ..
وهم من الشعب الذي تمّ تجاهلهم كلياً ورمي إرادتهم خلف الظهور بقرار عسكري ناعم !
فماذا ستخبأ الأيام القادمة ؟

المعارضة صدقوني لا برنامج لهم لقيادة مصر ولا لتحسين أوضاعها ، كل همهم إسقاط الإخوان ، وهم جماعة تختلف ـ لاحظ ـ مع المعارضة في أيدلوجيتها ..
الصراع ليس سياسياً كما يتوهم البعض .. صدقوني .. وستثبت لكم الأيام ذلك .. الصراع بين مصر إسلامية ومصر علمانية تريد أن تسير وفق أهواء الغرب ومصالحه ..

والمعارضة الآن ماذا تفعل ؟
إقصاء .. غلق فضائيات وجرائد .. اعتقال ..
وتأمل القنوات ( المحايدة والمهنية ) كيف تبرر كل ذلك وتؤيده !

هذه أول ديمقراطيتهم ، فماذا سيكون آخرها ؟



إن غداً لناظره لقريب .. وقريب جداً ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذي الجليل

بداية دعنا من انه انقلاب عسكري لان هذا امرا مردود عليه وببساطة

لكن ما اود ان اقوله هو الاتي

العقد هو شريعة المتعاقدين وعندما تم انتخاب الرئيس مرسي كان اعطي وعودا انتخابية لا يجهلها اي متابع او انسان عادي واوضحها ان ليديهم مشروع

متكامل وهو مشروع النهضة وايضا وعدوا بجلب استثمارات ب 200 مليار دولار بمجرد ان يصل لسدة الحكم

هذه هي وعودهم والتي وجدناها سراب وباعترافهم انه لم يكن هناك مشروع نهضة بل ان المشروع تحت الدراسة وكذلك لم يكن هناك حتي 10 مليار من

تلك ال 200 مليار التي وعدوا بجلبها

وانا الان سارد بمنظور سياسي لا بمنظور ديني

رجل وعد واخلف وكل وعوده كانت سراب فالعقد الذي بينه وبين الشعب لن اقول انتهي لكن اصابه شرخ

عندما انتخب وصار رئيسا للجمهورية لن اقول انه اقسم لكن ساقول انه تعهد لمن اوكل له حكم البلاد ان يحترم القانون والدستور ويحافظ علي مصالح

الشعب

فما كان منه في اول اسبوع الا ان اعلن عودة برلمان تم حله قبل وصوله لسدة الحكم ضاربا بحكم المحكمة عرض الحائط وبعد ان ثار الشعب ضده

للاسف رجع عن موقفه وتراجع


بعدها اعلن عزل النائب العام مخالفة للاعراف الموجودة والقانونية والدستور وايضا تراجع وتقهقر

فهو هنا اخل بالعقد بينه وبين الشعب باحترام القانون والدستور

حوصرت المحكمة الدستورية والتي تعتبر ثالثة محكمة دستورية في الكفاءة علي المستوي العالمي بشهادة الجميع وعلي مرأي ومسمع منه ولم يحرك له

ساكنا

بعدها خرج علينا باعلان دستوري لا يحق له ان يخرج به لانه ليس من اختصاصاته حسب الاعلان الدستوري الذي انتخب علي اساسه

واستخدم هذا الاعلان الدستوري في عزل النائب العام وتعين نائب عام من فصيله مكسرا بالدستور والقوانيين الحاكمة في هذا الشأن

معروف انه لا يوجد برلمان وعليه لا توجد اي اغلبية حزبية لاي حزب ومع ذلك استأثرت الجماعة باكثر من 75% من الحكومةوباعتبار ان الدكتور

مرسي رئيسا لكل المصريين

وصلنا لفترة لا نعرف فيها من الذي يحكم هل هو الرئيس المنتخب ام اعضاء حزب الحرية والعادلة ولا مكتب الارشاد وقياداته

الرئيس اهان كل مؤسسات الدولة في خطبه وكلماته

ايضا اضاع هيبة الدولة علي المستوي الداخلي وعلي المستوي الخارجي

لم يكن يسمع الا لنفسه ومكتب ارشاده - كم مرة طلب منه وبمظاهرات ووقفات ان يغير حكومة الدكتور هشام قنديل ومعروف للقاصي والداني ادائها

الذي لا ينكره حتي بعض من الاخوان انه اقل من المتوسط وانها حكومة لا تتناسب مع وضع البلد الحالي وضرب بكل النداءات عرض الحائط

كيف لرئيس مصر ان يخرج لهم بعد ان يناموا ليلقي كلمة لهم -- هل هذ ا هو العقد الذي بينه وبين الشعب يتحدث اليهم وهم نيام

واتذكر انه من عدة اشهر اعلنت كل الفضائيات بان هناك حوار للرئيس مع احدي القنوات وانه سيبث في الثامنة مساء وكان الكل في الانتظار ولم يظهر

هدا الحوار الا في الواحدة بعد منتصف الليل

عندما اعلن الغاء اعلانه الدستوري الغير قانوني والغير دستوري حصن قراراته التي سبقت الغاء اعلانه وما بني علي باطل فهو باطل

كان يصدر القرار ويقره وبعدها يدعوا للحوار حول القرار بعد ان اخذ الصيغة التنفيذية فلا امر محير

وللاسف انه اعترف بان قراره بعزل المحامي العام كان قرار خاطئ وايضا اعترفوا بان هناك 30 مادة في الدستور لابد من مراجعتها وهم اكثر من 30

مادة لكن 30 مادة كافية لتكون دليل ادانة علي ان الدستور طبخ طبخا

اكملها بقراره الاخير بتعيين محافظين من الاخوان ليصل عدد المحافظين الاخوان الي سبعة عشر محافظا من جملة 27 محافظا منهم 8 محافظين

عسكريين للمحافظات الحدودية ولم يتبقي الا محافظين ولا نعلم ما هي انتمائاتهم اليس هدا اخونة وتمكين

وحسب فهمي السياسي الامر يكون كالاتي احكم -- انجز -- تمكن

ولا يكون احكم-- وتمكن -- وانجز والله اعلم بما سيكون من الانجازات بعد التمكن

بالنسبة لافريقيا امرها لا يزعج كثيرا ولا يحتاج التوقف تجاهه الان لانه واضح انه امر مملي عليهم وما يهمنا مصرنا لا افريقيا الان

بالنسبة للموقف الامريكي هو موقف مائع كعادة امريكا وفي الاخر ستميل الي من سيسطر وتكون له اليد العليا في الشأن المصري

بالنسبة للمظاهرات من منظور سياسي هي ضدهم وان النتيجة المترتبة عليها من استخدامهم للاسلحة والقتل في الشوارع سيشحن الناس عليهم

وسيخسروا الكثير وعليهم ان يكون عنصرا فعال متفاعل بدلا من ان يكون بينهم وبين اهل القتلي والمصابين ثأرا سيكون سببا في اقصائهم لانه للان هم

فصيل معترف بتواجده علي الساحة والانتخابات البرلمانية قادمة وان كانوا واثقين من ثقلهم علي الارض فليحاولوا ان يحشدوا للسيطرة علي البرلمان

اما استخدام العنف فلن يكسبوا منه شيئا فعليهم التحكم الي لغة العقل لان قتل وترويع الامنيين ليس في الاسلام من شئ

وافر تقديري لشخصكم الجليل

ينادي بالشرعية أي شرعيه
وقد أسقطها من منحها له
وهل أتى للحكم بالشرع
أي شرع هذا
أن تجدي في بلد يحكمها الشرع
تتنتشر فيها العراة بهذا الشكل الذي نراه
وماأبشعهم على الشواطيء
اواهكذا يطبق الإسلام !!
هذا جزء من كل
اليوم وحينما تجدين أحد الإخوان يقتل
الآخر اثناء وجود للجيش كي يلصق
التهمة به ثم يعطي سلاحه لآخر معه
وينطلق وكأنه لم يفعل شيئاً
أهذا من الإسلام أن يقتل أخيه المسلم
الذي كان جواره حينما يعطيه ظهره
أي إسلام يدعو لذلك
إنه ستار ظاهره إسلام وخلفه
عشق للسلطة والتحكم وتحقيق
المصلحة الذاتيه ليس أكثر
كما أنه
لم يكن هٌناك إنقلاب عسكري
أندهش من تلك القراءة
للأحداث
الشعب من منح وأسقط
والجيش مع الشعب مع مصر الوطن

لم يكن الإخوان إلا حصان طروادة دخل من خلاله المعارضة من باب الحصن العتيد بشكل عسكري دبلوماسي انقلابي ناعم جداً !

حفظ الله مصر وأهله


تحياتي أختي العزيزة غصن


وتقديري ..

اللهم آمين .صحيح الغرض من السماح بإزاحة حسني مبارك تجديد الدماء وليس تحقيق ديموقراطيتهم المزعومة. حفظك الله وسددك أستاذي الكريم .تقديري الكبير.