مرسي والخروج عن القواعد

السلام عليكم ورحمة الله

استاذتنا الجليلة

حضرتك استشهدتي كما قاله كتاب الدكتور بهاء الامير ولم اري غيره مرجعية تعضد الموضوع هل رجعتي لما قاله الامام الغزالي والشيح الشعراوي

رحمة الله عليهم عن الاخوان

ناهيك عن ما قله من كانوا في الصف الاول من الاخوان وانشقوا عنهم وذكروا كل شئ في تواجد الاخوان وهم في قمة قوتهم وسيطرتهم علي الحكم ولم

يستطيعوا ان يردوا علي الحجة بالحجة

ومع ذلك فلا نركن لقول اي منهم ولنعتبر كل ما قيل اراء شخصية وكرها في الاخوان ولنلغيها من فكرنا وحوارنا

ونعود للامر المهم --- هل فعلا الاخوان يريدوا تطبيق الشريعة التي لم يتوقفوا عن تردديها

ارض الواقع والذي عشناه في ايام قريبة منا يقول الاتي

1- احلو الربا واوجودوا لها مبررا ينافي صحيح الدين فالربا ربا واحلوا ما حرم الله ( راس الدولة التي داءت لتطبيق الشريعه احلت ربا قرض البنك

الدولي وهو نفس الشخص الذي عارضها من نفس البنك ايام مبارك قي 2005 9

2- رئاسة الجمهورية التي تريد ان تطبق الشريعة اعطت الملاهي الليله التي تسمح بكل الموبقات التي حرم الله من خمور وعري ودعارة تصاريح عمل

لمدة ثلاثة سنوات في مقابل ان الحاكم الكافر والطاغيه والمارق مبارك حسب قولهم او توصيفهم له لم يصل بان يعطي تصاريح عمل باكثر من سنتين (

مشروع اسلامي وتطبيق للشريعة يدعم الفحشاء والعري والخمور )

3- التحرش الجنسي الصريح علي الفضائيات لوزير اعلامه الاخواني والذي لم نجد له اي رد فعل من الاخوان وعلي الاقل عزله ولن نقول محاكمته

عندما يقول الوزير الاخواني لمذيعة ليت اسئلتك لا تكون ساخنة مثلك---- وعندما تسأله مذيعه وتكرر هدا مرتان عن شئ معين فيقول لها تعالي وانا

اقولك ويبتسم بايحاء جنسي استهزائي ( تحرش جنسي وخدش حياء عبر الفضائيات ولم نجد رد فعل من الذين يدعون تطبيق الشريعة )

4- ما قولك عندما تحكم محكمة بحكم قاطع علي نفس الوزير وتناولته كله وسائل الاعلام انه اعطي لنفسه حوافز بلا وجه حق تفدر بمبلغ 269 الف

جنيه وطلبت المحكمة منه اعادة المبلغ ولم يتحرك النظام الاخواني الحاكم( سرقة وخيانة امانة لم نجد لها موقف اسلامي من الذين يدعون تطبيق

الشريعة )

5- رئيس مجلس السابق ورئيس حزب الحرية والعدالة سعد الدين الكتانتي كان محتفظ بسيارة مجلس الشعب وهي مملوكة للدولة ومن اموال الشعب

والشعب يدفع وفودها واصلاحها الي ان انتهي هدا الحكم وانزاح---- هلي هذه هي امانة الاسلام التي الاخوان بصدد تطبيقها

اظن اني لم الجا لا لكاتب او كتاب بل رجعت لواقع موجود ومثبت كلنا عشناه ومن ينكره فهو مضلل ولا يحشي الله في قول الحق

وعليه عفوا لا تقولو لي ان الاخوان اتوا للحكم بمشروع اسلامي

اي اسلام هدا الذي يحل الربا-- واي اسلام هدا الذي لا يحاسب وزيرا باستخدامه الفاظ جارحة وخادشة للحياء --- اي اسلام هدا الذي يسمح لوزير ان

يسرق مال الشعب ويتستر عليه ويحميه ويبقيه في منصبه --- اي اسلام هدا واي امانه تسممح لهم باستخدام اموال الشعب بدون وجه حق

عفوا يا سادة ما عشته وما رايته وسمعته بنفسي ولا شك فيه لن يعيره احدا بداخلي

الاخوان اتوا للشرعية كما كانوا يقولنها لكنهم لم ياتوا للشرع

الأستاذ القدير عايد راشد أنا لم أستشهد في مقالتي بأي مرجعية دينية و إن كنت تريدها فلا أعلم أي مرجعية غير شيخ الأزهر و تواضروس تراها محل للثقة .إليك المرجعيات الدينية التي رفضت هذا الإنقلاب :
الشيخ الحويني


الشيخ محمد حسان يقود مسيرة إلى رابعة العدوية اليوم تأييدا لمرسي ورفضا للإنقلاب


بيان الهيئة



بيان للأمة من الهيئة الشرعية حول الأحداث الجارية
3/7/2013م

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله، أما بعد؛ فإن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح تؤكد على ما يلي:

أولًا: إن شريعة الله تعالى تقضي بأن الحاكم هو من انعقدت له بيعة المسلمين باختيارهم الحر، وحيث انعقدت هذه البيعة بالفعل للرئيس الحالي د.محمد مرسي فإن أي منازعة للرئاسة دون الرجوع إلى الشعب الذي انتخبه تعتبر منازعة باطلة شرعا.

ثانيًا: إن الوقوف وراء هذا المبدأ الأصيل من السياسة الشرعية، هو واجب شرعي وطاعة لله ورسوله، ولذلك تهيب الهيئة الشرعية بجموع المسلمين أن يحتشدوا في كافة ميادين مصر للدفاع عن حقوقهم الشرعية و المشروعة.

ثالثًا: تؤكد الهيئة الشرعية على حرمة التخوض في الدماء والأموال بغير حق؛ والله تعالى يقول: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَـٰلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمًا}.

رابعًا: تهيب الهيئة الشرعية بضباط وجنود الجيش المصري العظيم ألا يُستَدرجوا إلى قتل إخوانهم وأهلهم من المصريين، وليذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم (لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما)؛ ولو اقتضى الأمر مخالفة الأوامر العسكرية؛ إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وأي معصية أشد من قتل نفس معصومة
.
حفظ الله مصر وسلمها من كل سوء ومكروه، والحمد لله رب العالمين.

الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح

__________________

لم يقل أحد أن مرسي طبق الشريعة الإسلامية وهذا هو الخطأ الذي وقع فيه فلماذا تحرف مسار الموضوع الذي يصب في من خلف الإنقلاب و مصالحه إلى الإخوان و أخطاؤهم التي لا ينكرها إلا معاند و الشواهد التي تقول أنك رأيتها بعينك رأيت أضعافها في الأربع وعشرين ساعة التي تلت الإنقلاب ألا يكفي أن تتدول الصحف العربية والعالمية أخبار التحرش و الإعتداءت الجنسية في ميدان التحرير و تصدر هيومان رايتس واتش التحذيرات http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=241014

أليس من المعيب أن تصفق لإنقلاب يقوده راقصات و ممثلات و البرادعي يطالب بدستور يعترف بالهولوكسوست و معبد لبوذا

أما عن الإقتصاد فأظن أن مرسي في خطابه قبل الأخير أخذ يسرد ارقام التحسن في الإقتصاد المصري . لكن هناك إصرار عجيب لإظهار أخفاقه و وضع العقبات أمامه وهو الذي أمسك بزمام دولة تنهب من أربعين سنة أو يزيد و لم تعطوه خلال ستة أشهر فقط يوم واحد هادئ ليعمل . أتصل على بعض من أعرفهم في مصر يقولون فجأة بعد الانقلاب لم تعد تنقطع الكهرباء و توفر السولار وكأن الإخوان كانوا يبتلعونهم ؟ ألا يدل ذلك على أن هناك من كان يكيد لمصر و يأجج الحنق باسم معادة الإخوان لا غرابة إذا كانت أجهزة الإعلام المصري المملوكة من قبل النظام السابق تعمل ليل نهار على شيطنة الإخوان و نرى سحلهم و قتلهم و حرق مقراتهم ثم الخروج لتصفيق لانقلاب الراقصات و الممثلات .
ثم لماذا تقفل القنوات الإسلامية و يتم القبض على 300 من الإخوان في ساعتين فقط من الإنقلاب ؟ ولماذا يقفل معبر رفح ؟
. مبارك عليك يا حسني عادت إليك مصر . تحيتي وتقديري.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذي الجليل

بداية دعنا من انه انقلاب عسكري لان هذا امرا مردود عليه وببساطة

لكن ما اود ان اقوله هو الاتي

العقد هو شريعة المتعاقدين وعندما تم انتخاب الرئيس مرسي كان اعطي وعودا انتخابية لا يجهلها اي متابع او انسان عادي واوضحها ان ليديهم مشروع

متكامل وهو مشروع النهضة وايضا وعدوا بجلب استثمارات ب 200 مليار دولار بمجرد ان يصل لسدة الحكم

هذه هي وعودهم والتي وجدناها سراب وباعترافهم انه لم يكن هناك مشروع نهضة بل ان المشروع تحت الدراسة وكذلك لم يكن هناك حتي 10 مليار من

تلك ال 200 مليار التي وعدوا بجلبها

وانا الان سارد بمنظور سياسي لا بمنظور ديني

رجل وعد واخلف وكل وعوده كانت سراب فالعقد الذي بينه وبين الشعب لن اقول انتهي لكن اصابه شرخ

عندما انتخب وصار رئيسا للجمهورية لن اقول انه اقسم لكن ساقول انه تعهد لمن اوكل له حكم البلاد ان يحترم القانون والدستور ويحافظ علي مصالح

الشعب

فما كان منه في اول اسبوع الا ان اعلن عودة برلمان تم حله قبل وصوله لسدة الحكم ضاربا بحكم المحكمة عرض الحائط وبعد ان ثار الشعب ضده

للاسف رجع عن موقفه وتراجع


بعدها اعلن عزل النائب العام مخالفة للاعراف الموجودة والقانونية والدستور وايضا تراجع وتقهقر

فهو هنا اخل بالعقد بينه وبين الشعب باحترام القانون والدستور

حوصرت المحكمة الدستورية والتي تعتبر ثالثة محكمة دستورية في الكفاءة علي المستوي العالمي بشهادة الجميع وعلي مرأي ومسمع منه ولم يحرك له

ساكنا

بعدها خرج علينا باعلان دستوري لا يحق له ان يخرج به لانه ليس من اختصاصاته حسب الاعلان الدستوري الذي انتخب علي اساسه

واستخدم هذا الاعلان الدستوري في عزل النائب العام وتعين نائب عام من فصيله مكسرا بالدستور والقوانيين الحاكمة في هذا الشأن

معروف انه لا يوجد برلمان وعليه لا توجد اي اغلبية حزبية لاي حزب ومع ذلك استأثرت الجماعة باكثر من 75% من الحكومةوباعتبار ان الدكتور

مرسي رئيسا لكل المصريين

وصلنا لفترة لا نعرف فيها من الذي يحكم هل هو الرئيس المنتخب ام اعضاء حزب الحرية والعادلة ولا مكتب الارشاد وقياداته

الرئيس اهان كل مؤسسات الدولة في خطبه وكلماته

ايضا اضاع هيبة الدولة علي المستوي الداخلي وعلي المستوي الخارجي

لم يكن يسمع الا لنفسه ومكتب ارشاده - كم مرة طلب منه وبمظاهرات ووقفات ان يغير حكومة الدكتور هشام قنديل ومعروف للقاصي والداني ادائها

الذي لا ينكره حتي بعض من الاخوان انه اقل من المتوسط وانها حكومة لا تتناسب مع وضع البلد الحالي وضرب بكل النداءات عرض الحائط

كيف لرئيس مصر ان يخرج لهم بعد ان يناموا ليلقي كلمة لهم -- هل هذ ا هو العقد الذي بينه وبين الشعب يتحدث اليهم وهم نيام

واتذكر انه من عدة اشهر اعلنت كل الفضائيات بان هناك حوار للرئيس مع احدي القنوات وانه سيبث في الثامنة مساء وكان الكل في الانتظار ولم يظهر

هدا الحوار الا في الواحدة بعد منتصف الليل

عندما اعلن الغاء اعلانه الدستوري الغير قانوني والغير دستوري حصن قراراته التي سبقت الغاء اعلانه وما بني علي باطل فهو باطل

كان يصدر القرار ويقره وبعدها يدعوا للحوار حول القرار بعد ان اخذ الصيغة التنفيذية فلا امر محير

وللاسف انه اعترف بان قراره بعزل المحامي العام كان قرار خاطئ وايضا اعترفوا بان هناك 30 مادة في الدستور لابد من مراجعتها وهم اكثر من 30

مادة لكن 30 مادة كافية لتكون دليل ادانة علي ان الدستور طبخ طبخا

اكملها بقراره الاخير بتعيين محافظين من الاخوان ليصل عدد المحافظين الاخوان الي سبعة عشر محافظا من جملة 27 محافظا منهم 8 محافظين

عسكريين للمحافظات الحدودية ولم يتبقي الا محافظين ولا نعلم ما هي انتمائاتهم اليس هدا اخونة وتمكين

وحسب فهمي السياسي الامر يكون كالاتي احكم -- انجز -- تمكن

ولا يكون احكم-- وتمكن -- وانجز والله اعلم بما سيكون من الانجازات بعد التمكن

بالنسبة لافريقيا امرها لا يزعج كثيرا ولا يحتاج التوقف تجاهه الان لانه واضح انه امر مملي عليهم وما يهمنا مصرنا لا افريقيا الان

بالنسبة للموقف الامريكي هو موقف مائع كعادة امريكا وفي الاخر ستميل الي من سيسطر وتكون له اليد العليا في الشأن المصري

بالنسبة للمظاهرات من منظور سياسي هي ضدهم وان النتيجة المترتبة عليها من استخدامهم للاسلحة والقتل في الشوارع سيشحن الناس عليهم

وسيخسروا الكثير وعليهم ان يكون عنصرا فعال متفاعل بدلا من ان يكون بينهم وبين اهل القتلي والمصابين ثأرا سيكون سببا في اقصائهم لانه للان هم

فصيل معترف بتواجده علي الساحة والانتخابات البرلمانية قادمة وان كانوا واثقين من ثقلهم علي الارض فليحاولوا ان يحشدوا للسيطرة علي البرلمان

اما استخدام العنف فلن يكسبوا منه شيئا فعليهم التحكم الي لغة العقل لان قتل وترويع الامنيين ليس في الاسلام من شئ

وافر تقديري لشخصكم الجليل

الأستاذ الكريم عايد إذا لم يكن الذي حصل انقلاب فماذا تسميه ؟ الديموقراطية التي جاءت برئيس وافقت الأكثرية عليه تقتضي أن ينهي فترته وتحدثت الإصلاحات عن طريق صناديق الإقتراع و البرلمان لا أن ينقلب عليه بهذه البلطجة ولكنها ديموقراطية الغرب التي رضي بها البعض وحينما جاع أكلها .
لن أرد عليك فربما كما في مقال سابق ستحكم حدود سايكس بيكو و أهل مكة أدرى بشعابها ولكم أوطانكم ولي وطني وبقية الشعارات .

المستشار طارق البشيري يرد على من ينكر أن ما حصل انقلاب عسكري:

أكد الفقيه القانوني والمفكر المستشار طارق البشري، أن عملية الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، وتعطيل العمل بالدستور، «انقلاب عسكري صريح على دستور ديمقراطي أفرزته إرادة شعبية حقيقية».

وكان «البشري» انتقد العديد من مواد الدستور الجديد خلال فترة إعداده، كما سبق له التأكيد على بطلان جميع الإعلانات الدستورية التي أصدرها مرسي في 11 أغسطس و21 نوفمبر، وعارض بقوة عزل النائب العام المستشار عبد المجيد محمود وتعيين المستشار طلعت عبد الله بدلًا منه في 22 نوفمبر الماضي.

وقال «البشري»، في تصريحات : إن هذا الدستور خرج إلى النور وتم إقراره بإرادة شعبية كاملة، وفي استفتاء نزيه وشريف، وأعدته مؤسسة مختارة اختيارًا شعبيًّا غير مباشر، هي الجمعية التأسيسية، التي نتجت عن تشكيل مجلسي الشعب والشورى من خلال انتخابات برلمانية نزيهة، شهد الجميع بإجرائها بشرف وديمقراطية، بناء على الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011.

وأضاف «البشري»، الذي ترأس لجنة التعديلات الدستورية عقب تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك في 11 فبراير 2011، أن «هذا الدستور الجديد رسمت به مؤسسات سياسية ودستورية متعددة ومتوازنة إلى حد كبير، حيث تم توزيع السلطات من خلاله بشكل جيد بين رئيس الجمهورية والحكومة والبرلمان».

وانتقد «البشري» أن تتم «الإطاحة برئيس انتخب على أساس انتخابات حرة ونزيهة، وكان انتخابه من ثمار ثورة 25 يناير، التي كان مطلبها الأساسي إقامة نظام ديمقراطي في مصر، وبشكل حقيقي وليس صوري" مؤكدًا أن هذه الثمار "نكثت بها إجراءات الانقلاب العسكري الذي جرى في اليومين الماضيين" .

وتابع: «الحقيقة أن القوات المسلحة التي ساهمت مساهمة بناءة وتاريخية في تحقيق أهداف ثورة 25 يناير وإدارتها المرحلة الانتقالية حتى تسليم السلطة إلى رئيس مدني منتخب، هي اليوم بقيادتها الجديدة تنتكس على هذه الثورة، وتقيم نظامًا استبداديًّا من جديد».

وعن الظروف السياسية التي أدت إلى اندلاع ثورة 30 يونيو، أوضح البشري أن «قسمًا كبيرًا من المصريين كان غير راضٍ عن سلطة حكم الإخوان، وقسم آخر كان راضيًا، وهذا أمر طبيعي في النظم الديمقراطية، وكان الحل أن تجرى انتخابات برلمانية تفضي إلى إنهاء هذا الصراع السياسي بصورة ديمقراطية وفقًا للدستور، وقد كان إجراء الانتخابات أمرًا مؤكدًا ووشيكًا، بل كان من الممكن أن تنتهي هذه الانتخابات الآن لولا حكم محكمة القضاء الإداري ببطلان قرار دعوة الناخبين للاقتراع».

وأشار «البشري» إلى أن النظام الديمقراطي يقتضي أن «يترجم الاعتراض على السلطة بإجراء الانتخابات، وأن تتولى القوة السياسية الفائزة تشكيل الحكومة، وليس أن تحدث انقلابًا على الدستور يفضي بنا إلى حكم غير دستوري يعتمد على القوة الانقلابية».

إنني يا سيدي لست ضد أن يرفض الشعب مرسي وحزبه وأن ينحيهم عن الحكم
لكن ليس بالطريقة التي حدثت .. الانقلاب العسكري .. ولا ينفع هنا التجميل للتخفيف من شدة وقع هذا التوصيف أعني الانقلاب ..
بل عن طريق الانتخابات
لكن هذا الانقلاب في الحقيقة فتح على مصر أبواباً خطيرة ، فهو قد هدم مفهوم التداول السلمي للسلطة ، وكرس مفهوم أن من يريد السلطة فما عليه إلا أن يتواطأ مع الجيش ليصل إلى الحكم ، وأن الانتخابات الحرة وشعارات الديمقراطية ما هي إلا كلام فارغ يتمسك به من لا يملك القوة ، لأن الذي يملك القوة يستطيع الحصول على الدولة في عشر دقائق !

ثم ان المعارضة أعطت فرصة ثقلها الذهب للإخوان ، لأنها أعطتهم مظلومية سيعيشون بها لعشرات من السنين القادمة !
في الوقت الذي كان يمكن ترك الإخوان يُنهون أنفسهم بأنفسهم .. بأخطائهم !
بينما هم الآن يرفعون أصواتهم بالشرعية وأنهم تعرضوا للخيانة والانقلاب .
ولاحظ سيدي الكريم موقف الدول الغربية ، فهي في الحقيقة لا تؤيد هذا الانقلاب ، وإن كانت تدعو إلى الرجوع إلى حكم مدني ، لأن دساتيرها وقوانينها لا تسمح لها بتأييد انقلاب عسكري على حكم منتخب
أمريكا في حرج ، لأنها لو اعترفت بالانقلاب فإنها ستوقف مساعداتها للجيش ، وهو ما لا تؤيده أمريكا لأن علاقة الجيشين الأمريكي والمصري جيدة .. في الوقت الذي ترى فيه أمريكا إطاحة عسكرية بحكم منتخب ..
تركيا رفضت الاعتراف بحكومة جاءت بالانقلاب العسكري على الشرعية ..
الاتحاد الإفريقي توقف عضوية مصر بسبب هذا الانقلاب ..

الدول العربية كعادتها تهنئ ! لا فرق عندها !
طبعاً الإمارات أول المهنئين .. اقرأ مقالة المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي عن أسباب عداء الإمارات لمصر ..

وماذا بعد ؟

تأمل الحالة المصرية الآن .. مؤيدو مرسي في الميادين ، إخوان وغيرهم ..
وهم من الشعب الذي تمّ تجاهلهم كلياً ورمي إرادتهم خلف الظهور بقرار عسكري ناعم !
فماذا ستخبأ الأيام القادمة ؟

المعارضة صدقوني لا برنامج لهم لقيادة مصر ولا لتحسين أوضاعها ، كل همهم إسقاط الإخوان ، وهم جماعة تختلف ـ لاحظ ـ مع المعارضة في أيدلوجيتها ..
الصراع ليس سياسياً كما يتوهم البعض .. صدقوني .. وستثبت لكم الأيام ذلك .. الصراع بين مصر إسلامية ومصر علمانية تريد أن تسير وفق أهواء الغرب ومصالحه ..

والمعارضة الآن ماذا تفعل ؟
إقصاء .. غلق فضائيات وجرائد .. اعتقال ..
وتأمل القنوات ( المحايدة والمهنية ) كيف تبرر كل ذلك وتؤيده !

هذه أول ديمقراطيتهم ، فماذا سيكون آخرها ؟



إن غداً لناظره لقريب .. وقريب جداً ..

بالضبط أخي بهجت الصراع بين مصر العلمانية التي أجاد في تجسيدها حكم العسكر السابق بديكتاتوريتها و معتقلاتها و بين مصر الإسلامية التي لم تولد بعد .

السلام عليكم ورحمة الله

استاذتي الجليلة

انا لن اصدق البشري لاني لي عين تري واذن تسمع ولو هناك ردود ارجوا ان تكون علي النقاط التي اثرتها ولو كانت نقطة نقطة ومن علي ارض اتلواقع ودون استشهاد براي هذا او ذاك لكن تكون الردود من خلال ما تراه العيون وتسمعه الاذن من واقع ملموس

اما رائي هذا وذاك في امر نعيشه فعفوا لكل انسان رائيه ولنتكلم عن واقع وانا سردت الامر بخطوات محددة والاجابات العامة اراها لتحدد حقيقة ابدا

انا وجهت مواقف دينية تبعد حكم الاخوان عن انهم عن انهم يريدون تطبيق الشريعة وايضا وجهت نقاط تؤكد ان العقد القائم بين الشعب والرئيس انتهي

ومن خلال اخلال الرئيس به وخلاف ذلك سيكون بعيدا عن الحقيقة وانا لا احجر علي رأي او اتشبث برائي لكن ما اريد من اي طرح ان يرد علي مشاركتي

معك وهنا هل ما قلته واقع وموجود ام لا

تطبيق شريعه لم اراه وشرعية فقدت بالاخلال بالعقد الذي علي اساسه اعتلي الدكتور مرسي كرسي الرئاسة

وانا لم اتكلم عن امر مهم يفقده الشرعيه وهو دعوته الصريحة في اخر خطاب له بالتحريض علي اقتتال المصرين والرئيس الذي لا يلم الشمل ويحرض

فصيل علي اخر هو حاكم فقد شرعيته والشارع الان دليل واضح علي ما دعا له الرئيس والجماعة من استخدام السلاح ضد ابناء جلدتهم

تقديري

السلام عليكم ورحمة الله

استاذتي الجليلة

انا لن اصدق البشري لاني لي عين تري واذن تسمع ولو هناك ردود ارجوا ان تكون علي النقاط التي اثرتها ولو كانت نقطة نقطة ومن علي ارض اتلواقع ودون استشهاد براي هذا او ذاك لكن تكون الردود من خلال ما تراه العيون وتسمعه الاذن من واقع ملموس

اما رائي هذا وذاك في امر نعيشه فعفوا لكل انسان رائيه ولنتكلم عن واقع وانا سردت الامر بخطوات محددة والاجابات العامة اراها لتحدد حقيقة ابدا

انا وجهت مواقف دينية تبعد حكم الاخوان عن انهم عن انهم يريدون تطبيق الشريعة وايضا وجهت نقاط تؤكد ان العقد القائم بين الشعب والرئيس انتهي

ومن خلال اخلال الرئيس به وخلاف ذلك سيكون بعيدا عن الحقيقة وانا لا احجر علي رأي او اتشبث برائي لكن ما اريد من اي طرح ان يرد علي مشاركتي

معك وهنا هل ما قلته واقع وموجود ام لا

تطبيق شريعه لم اراه وشرعية فقدت بالاخلال بالعقد الذي علي اساسه اعتلي الدكتور مرسي كرسي الرئاسة

وانا لم اتكلم عن امر مهم يفقده الشرعيه وهو دعوته الصريحة في اخر خطاب له بالتحريض علي اقتتال المصرين والرئيس الذي لا يلم الشمل ويحرض

فصيل علي اخر هو حاكم فقد شرعيته والشارع الان دليل واضح علي ما دعا له الرئيس والجماعة من استخدام السلاح ضد ابناء جلدتهم

تقديري

والله إذا كنت لن تصدق البشيري و الإتحاد الإفريقي الذي علق عضوية مصر رفضا للإنقلاب و و تركيا فلن تصدق العبدة الضعيفة . عذرا أستاذ عايد استمعت لخطابه لم أسمعه يحرض على القتل ولغة الدعوة للقتل والعنف رأيتها بعيني يطبقها الخارجين عليه .ثم إن الخارجين عليه لم يطالبوا بحكم الشريعة حتى أقف معهم . أرجوا إن كانت هناك ردود أخرى أن ترد على تساؤلي لماذا تكمم الأفواه و تغلق المحطات التي تؤيد الرئيس ويعتقل الشاطر و بقية المؤيدين إذا كان الخارجين هم الأكثرية فمما الخوف ؟ تحية.

[QUOTE=بهجت الرشيد;842606][COLOR="Black"][FONT="Simplified Arabic"][CENTER]
لم يكن الإخوان إلا حصان طروادة دخل من خلاله المعارضة من باب الحصن العتيد بشكل عسكري دبلوماسي انقلابي ناعم جداً !
حفظ الله مصر وأهله
تحياتي أختي العزيزة غصن
وتقديري ..
.................................................. ................................

لا فض فوك أخي الكريم.
إن عقدا أوعقدين زمن قصير في حياة الشعوب لا يمكنه تغيير الشيء الكثير مهما تكاثفت جهود الحكومات.
فمابالنا بأشهر قليلة تحاكم على مردوديتها حكومة تسلمت كوارث سياسية واقتصادية واجتماعية من نظام فاسد دام ثلاثين سنة.
عندنا مثل مغربي شعبي يقول : إذا ما سقطت بقرة، كثرت السكاكين..
لكننا عرب .. وهذا قدرنا.
تحيتي.

الأخت العزيزة هنــا محمد وأستاذنا العزيز عايد

أستغرب جداً عندما توصف ما حدث بالديمقراطية وليس انقلاباً عسكرياً ، بحجة أن الجيش فقط لبى رغبة الشعب الثائر بالملايين !

اليوم نرى ملايين أيضاً يؤيدون مرسي ، من هؤلاء الملايين ؟
أليسوا مصريين ؟ أليس لهم الحق في تقرير مصيرهم ؟
أم أنهم أشخاص قادمون من المريخ ليكملوا مؤامرات الإخوان !

الذي حدث انقلاب عسكري ، لأن الشعب ببساطة منقسمة بين مؤيد ومعارض ، والجيش غلّب قسم على قسم .. لماذا ؟
الحل هو صندوق الاقتراح ، فهناك يتضح من يملك الأغلبية ومن لا يملك ..

إخوتي .. في الدول الديمقراطية يفوز شخص بأكثر من خمسين بالمئة ، ثم بعد سنة أو سنتين تهبط شعبيته ـ باستطلاع الآراء ـ إلى العشرين أو الثلاثين بالمائة
فهل يعزلون هذا الرئيس المنتخب أم يتركونه يكمل مدته الانتخابية ؟

ما بني عاى باطل فهو باطل ، وما بني على خطأ فهو خطأ ..

الأخت هنا قالت هل ما يحدث من الإسلام في شيء ، وهي تحمل الإخوان مسؤولية ذلك
ولكن نتساءل : من هو المسبب الرئيسي في ذلك ، من هو الذي دفع بالناس إلى هذا الاتجاه العنفي بدل أن يدفعهم إلى صناديق الاقتراع

واليوم المنقلبون على الشرعية يقولون لماذا هذه المظاهرات ، فلنحتكم الى الانتخابات !
ألم يقل المؤيدون لهم ذلك من قبل ، ولكنهم قالوا : لا وألف لا هذه ثورة
والمؤيدون يقولون اليوم هذه ثورة أيضاً ..
فاين السيسي ليعطي فرصة 48 ساعة !

البارحة خرج شيخ الزهر يدعو المصريين إلى إيجاد مخرج سريع من الأزمة التي تعصف الآن بمصر ..
ونقول له :
أنت يا شيخ الأزهر من أدخلت مصر في الأزمة .. وأنت من يجب أن تخرجها منها ..

فهل الأمور تحلّ بهذه الطريقة

أما العراة في السواحل والخمور والفساد فهو ليس من صنع الإخوان ، بل من صنع العلمانيين الذين يحكمون البلاد لعشرات السنوات
وها هي فنانة تقول فليسقط جماعة غضّ البصر ..
ولميس الحديدي تقول بعد الانقلاب : الغُنا مش حرام

طبعاً هذا ما يريدونه .. الفساد والانحلال والهبوط الاخلاقي .. وهو ما كرسوه في إعلامهم الفاسد سنوات طويلة ..

ما يحدث صراع قديم ، وتلك شنشنة نعرفها من اخرم !

فالله الله .. ما حدث في مصر كان خاطئاً ، ودليل ذلك ما يحدث الآن ، وهو والله لا نريده ولا نرضاه لمصر الحبيبة



دعائي وتحياتي لقلوبكم النقيّة ..

السلام عليكم ورحمة الله

استاذي الجليل اقدر مداختلك الجليلة

انا لا اقول ان ان الاخوان ليس مسلمين لكن انا ذكرت ملبسات فترة حكم الاخوان علي هذه الصفحة وفندتها واحدة تلو الاخري

انا اعلم ان في الاخوان من عنده غيرة علي الاسلام لكن بنفس الوقت فيهم اغلب قياداتهم تستخدم الاسلام مطية للوصول للحكم فقط

من الذي كفر الشعب -- ومن الذي قال مصر دار كفر -- ومن الذي صنف الشعب لكافر ومؤمن وكانهم وكلاء الله علي الارض يدخلوا هذا الجنة ويعصفوا

بالاخرين في النار

من الذي قال طز في مصر ؟ من الذي قال امام جامعة القاهرة قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ةالذي يعني ان نية الاقتتال موجودة عندهم من اكثر من

ستة اشهر

من الذي قال نبصق عليهم ونحرقهم -- ما هذه القدرة التي لا تقاوم وكان بصقتهم قنبلة ذرية

من الذي قال نسحقهم تحت احذيتنا

من الذي حاصر المحكمة الدستورية - هل هذا من الديمقراطية التي يتشدق بها الاخوان

من الذي اعلن ان من يرش مرسي بالماء سنرشه بالدم -- اعتقد ان الجزاء من جنس العمل قمن يرش بالماء ترشه بالماء لا بالدم

اي ديمقراطية التي يتحدث عنها الاخوان

القتل والاسلحة التي في ايديهم لترويع الامنيين هل هذا هو الاسلام او الديمقراطية التي يبحثوا عنها
هل سمعت المرشد الحالي ماذا قال عن مهدي عاكف --- رضي الله عنه --- لا حول ولا قوة الا بالله رضي اللهعنهم يبلوا ان ينحي الناس ليقبلوا ايدهم

يالها من ديمقراطية الاستعباد والسمع والطاعة

ولن اطيل عليك في الموضوع بعد كم هذا القتل الاخوان خسروا كل شئ علي الساحة والعنف لن يجر الي الوبال عليهم وبوضوح اخر لقد فقد الاخوان تأييد

الصعيد لهم وانفضوا من حولهم وهدا ما اربك حسابتهم وجعلهم يتصرفوا بدون عقل

سياسيا استطيع ان اقول ان مشروع الاخوان سقط بالكامل وليس في مصر فقط بل علي كل محيط الجوار بلا رجعة وهذا ما فعله الاخوان بايدهم بعد

لجوئهم للسلاح والقتل


ومع اني وضعت نقاط تؤكد ان الاخوان لم يعتلوا الكرسي لتطبيق الشريعة وايضا وضعت مشاركة تضحض انهم يريدون تطبيق الديمقراطية ولم اجد احدا

يرد علي هذه النقاط وكل ما يدور هو البعد عن هذه النقاط والالتفاف عنها مع انها حقائق موجود علي الارض صنعها الاخوان لا احدا غيرهم

تقديري لشخصك الجليل

المعارضة صدقوني لا برنامج لهم لقيادة مصر ولا لتحسين أوضاعها ، كل همهم إسقاط الإخوان ، وهم جماعة تختلف ـ لاحظ ـ مع المعارضة في أيدلوجيتها ..
الصراع ليس سياسياً كما يتوهم البعض .. صدقوني .. وستثبت لكم الأيام ذلك .. الصراع بين مصر إسلامية ومصر علمانية تريد أن تسير وفق أهواء الغرب ومصالحه ..

هذا رأيك أستاذي ورأي ملايين المصريين
وهناك ملايين آخرين يخالفونكم الرأي

فما الحل ؟
هذا هو سؤالنا

هل ما حدث من انقلاب هو الحل الصحيح ، شخصياً لا أرى ذلك ، والدليل أنظر إلى الواقع المصري الآن ..

الحل هو صناديق الاقتراع ، لأنها هو ( الضابط ) لكل هذه الفوضى
ولنتأمل كلمة ( الضابط )

أما أن كل أحد يختلف مع الآخر فيخرج في مظاهرات لاسقاط النظام فأمر لا يستقيم مع بناء دولة منهكة خارجة من تحت انقاض عشرات السنين من الخراب والتدمير والإفساد !

في أصول الفقه كنا نقرأ أن الأحكام تدور مع عللها لا مع حِكمها ، لماذا ؟
لأن الحكمة لا تنضبط مثل العلة
وكذلك ما يحدث في مصر ، فكل يدّعي أنه يملك الملايين ، وهذا شيء لا يمكن ضبطه
الضابط هو نتائج انتخابات رسمية موثقة


كنا ننظر إلى مصر كنموذج رائع
والآن ماذا ؟
لقد خاب أملنا ، فالتجربة الوحيدة الفريدة في أوطاننا العربية انتهت بيد العسكر
يعني لا جديد لا جديد لا جديد ..
التاريخ يعيد نفسه !



تحياتي ودعائي ..