أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18

الموضوع: فرعونُ..صُحُفياً لامعاً !

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    المشاركات : 1,361
    المواضيع : 108
    الردود : 1361
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي فرعونُ..صُحُفياً لامعاً !

    فرعونُ..صُحُفياً لامعاً !


    رُغمَ أنَّهُ يُزعجُني بكثرةِ أسئلتهِ ولغَطِهِ في دس ِّ أنفه في كلِّ شيء، واستغبائِهِ واستغابَتِهِ الآخرين، والخوضِ في أعراضِ النّاسِ وطولِ اللِّسان، فزجرتُه حينا، وربَّما عذرتُه أحيانا لأقولَ إنَّهُ يتسلى، ليقتلَ الوقتَ أثناءَ مسحهِ حذاءَ الزُّبون، ويهربَ من مشاكلِ الحياة.

    فرعونُ هذا ماسحُ أحذية، حاذقُ الصنعةِ ورثَها عن أبيهِ كابراً عن كابر. أوكما يقولُ هو، إذا امتدحتهُ ورفعتُ نياشينَه!...فكانت أحيانا تعجبني ثقتهُ الزائدةُ بنفسهِ واعتدادُه. وإنَّك لتحملُ إليه قدمَك اليُمنى، فيلبسُ جانبي الكاحلِ قطعتي الكرتونِ المُربَّعتينِ الصغيرتينِ، ليقيََ الجواربَ بللَ الرغوةِ بالفرشاةِ، ولينزعَ قبلَ كلِّ شيءٍ الغبارَ بقطعةِ قماش..ثمَّ ينقرُ بقفا الوُسطى مُقدِّم الحذاءِ لتستعيدهُ إلى الأرض. ولترسلَ له الحذاءَ الآخرَ، فينقرَهُ. ثمَّ ترسلُ الحذاءَ الأولَ ليدبغَهُ بالدِّهان، ثم ينقرُهُ. ثم ترسلُ الحذاءَ الآخرَ فيدبغه، ثم ينقرُه. ثم ترسلُ الأوَّلَ ليُلمِّعهُ بقطعةِ قماشٍ غيرِ سابقتها، فينقُره. ثم ترسلُ الآخرَ للتّلميع . حتى إذا استويتَ واقفا على الجُودي دفعتُ له نصفَ دينارٍ، وخلفَكَ طابورٌ من النّاسِ ينتتظرون!

    قال لي ذاتَ يوم وقد فرغَ، وكنتُ الأخيرَ في الطابور: ألا ترى أنني لا أرفعُ رأسي عند استقبالِ الزُّبونِ إلاّ مرّتين؛ مرةً عندما أبدأ، ومرة ًعند أخذِ الأجرةِ ِمن الزُّبون. وأحيانا أنسى...فأمكثُ من أول الطابور حتى آخره؛ أستقبلُ وأقبضُ مُطأطئا مُكبّاً. وقد أثار ذلك فيّ الشَّفقة!
    ولقدْ أخذني التفكيرُ مرّاتٍ لأسألَ، وأنا في طريقي إلى دارِ التَّرجمة : لماذا سمّاه أبوهُ فرعونَ؟ لماذا لم يجدْ له أبوهُ إسماً آخرَ ، أيَّ إسمٍ؛ أمّا فرعونُ وماسحُ أحذية فمُختلفانِ ولا يتّفقان. فيتخاطرُ إلى ذهني قولُ ربنا عزَّوجل "فأراهُ الآيةَ الكُبرى، فكذّبَ وعصى، ثمّ أدبرَ يسعى، فحشرَ فنادى، فقال :أنا ربُّكم الأعلى"...فأستغفرُ الله..أستغفرُ الله، وما علاقةُ ذلكَ وما يتواردهُ الخاطرُ ؟!..فأسألُ :فهل خطر ذلك الخاطرُ إلى ذهنه يوما!

    ولقد قرَّظتُ يوما حَذْقَهُ في فنِّ الصَّنعة، ممتازاً مُتميزاً على أقرانِهِ الثلاثةِ الآخرينَ المنتشرينَ على رصيفِ السُّوق. قال: نعم ياسيدي، فقد ورثتُها كابراً عن كابرٍ. حتى إنّهُ شافتْ نفسهُ يوما وقالَ : لست أدري لماذا شيوخُ التفسيرِ ينقمونَ على جدِّيَ الأكبرِ فرعونَ، ففغرتُ فمي ثم قلت: آه ه ه ..نَعم!!
    قال: هذا صحيحٌ، ألمجردِ أنَّهُ قالَ " أنا ربُّكم الأعلى"...يا أخي ليسَ هكذا يجبُ أن يكونَ التَّفسير..قلتُ: يا رجلُ ما أطولَ لسانَكَ، وأقلّ أدبَكَ..كيف يجبُ أن يكونَ التفسيرُ يا فهمانَ باشا!؟
    تابع: أنتَ..أنتَ.. ألستَ ربَّ أسرتِك...ومديرُ دار الترجمة أليس ربَّ عملِك...فقلتُ : يا سلام!
    قلت في نفسي "لا بأس.. خذِ الحكمةَ من أفواهِ المجانين" وتابعَ: وربُّ الأسرةِ ..وربةُ البيت!..لماذا لا يُحسنونَ التفسيرَ..قلت : لكَ لسانٌ طويلٌ يحتاجُ إلى قطعٍ..قال: ليس أطولَ من لسانِ الصَّحفيين، قلتُ : عفواً لستَ صحفيا!...وتابع : انظر..انظرْ، ماذا يكتبون في الجرائدِ...كلامٌ فارغ...والله كلامٌ فارغٌ!...لو تيسَّر لي لكتبتُ أحسنَ منهم!
    قلتُ معارضا : لكن الصَّحافةَ سياسةٌ واقتصادٌ وثقافَةٌ ..قال : يا أخي دعْ عنكَ ! فقلت ممازحاً :ما رأيكَ لو تصبحُ صُحُفيا...قال : قد فكرتُ في الأمرِ، وإني أفكِّرُ في الأمرِ بجديةٍ!...قلت : ويلكَ!..قالَ : انظرْ إلى الصُّحفيِّ "هيكل" ماذا يكتبُ وكيفَ يصنعُ الإثارةَ، بل إنَّهُ يكذبُ أحيانا. أسمعت ما قال عن الدستورِ المصريِّ الجديدِ، الذي وضعهُ مائةٌ من مفكري مصرَ، قال: "إنَّ الدُّستورَ كلَّهُ معيبٌ".ثمَّ عاتبْ بعدَ ذلكَ ماسحَ أحذيةٍ مثليَ عن المصداقيةِ في عملِ الصَّحافةِ. وتابعَ: المهمُّ إذا كتبتَ..هو أن تصنعَ الإثارةَ..هذا كلُّ شيء!

    تقدَّمَ فرعونُ للعملِ في إحدى الصُّحفِ المغمورةِ، فكانَ يكتبُ عن الفضائحِ التي تحدَّثَ في المجتمعِ، داخلَ البيوتاتِ العريقةِ، والصالوناتِ. وكان يأخذُ رأيي فيما يكتبُ في البدايةِ، وقدْ كان َحاذقاً في تغييرِ أسماءِ الشُّخوصِ على الحوادثِ. وقد شجعتُهُ حيناً وزجرتُه حيناً. وقد
    لاقى في ذلكَ نجاحاً، فارتقى في منصبهِ ذاك ليصبحَ مُحرراً وصاحبَ عمودٍ ثابتٍ في الصَّفحةِ الأولى، ولم يعدْ بعدَها يُراجِعُني في شيء!

    كتب َذاتَ يومٍ في عمودهِ في الصَّفحةِ الأولى ...مقالاً بعنوانٍ .."أنا ربُّكم الأعلى"...حملَ فيها على شُيوخِ التَفسيرِ...في تفسيرِ الأيةِ كما أسلفتُ ...وأ ضافَ: ألم يقلْ يوسفُ لصاحبيهِ في السَّجنِ " أما أحدُكما فيسقي ربَّهُ خمراً"..ألم يقلْ للَّذي نجا منهما " ارجعْ إلى ربِّكَ فاسألهُ ما بالُ النسوةِ اللَّّاتي قطعنَ ايديَهُنَّ" ...

    ولقدْ نفدتْ جميعُ نسخِ ذلكَ العددِ، وصار النّاسُ يتلاقفونَ الجريدةَ، فتنفدَ الأعدادَ جميعا، وقدْ لاحظَ مالكو الجريدةَ ذلك، فعينوه ُمديرَها الأعلى، ورئيسَ تحريرها ومساهماً فيها. وكنتُ كلما أقرأُ له، تقفزُ صورتُه وسطَ ما اقرأ ليقولَ: أنتَ كما أنتَ ..مُترجمٌ في دارِ التَّرجمةِ.. أرأيت َ كيف أصبحتُ لامعاً كالحذاءِ، فأنظرُ إلى حذاءي المتَّسخين، فأقولُ: إنَّهُ حقاً يا صاحِ ما تقولُ!

    ولما تسلَّمَ الإدارةَ، اجتمعَ أوَّلَ يومٍ بالصحفيين، في قاعةِ الاجتماعاتِ في الجريدةِ...واصطُفَّت الطاولاتُ على شكلٍ مستطيلٍ. وإنَّهُ ليقفُ على رأسِ الجِلسةِ، وقد أسندَ جانبَ مُؤخِّرَتهُ جانبَ الطاولةِ؛ قدمُهُ اليُمنى مُنبسطةً في وضعِها الطبَّيعيِّ على الأرضِ، وقاطعتْ ساقُهُ اليُسرى ساقَهُ اليُمنى، وارتكزَ رأسُ حذاءِ قدمِه اليُسرى على الأرضِ؛ حذاءانِ لامعانِ فيهما أثرُ صَنعة!!
    نظرَ المجتمعون َإلى حذاءينِ لامعينِ يحملانِ حضرةَ المديرِ. ونظرَ بعضُهم إلى أحذيةِ بعضٍ، فوجدوها يعلو مُعظمُها الغبارَ فأحسَّ السُّخريةَ منهُ في قرارةِ نفوسِهم. أرادَ أن يردَّ الإهانةَ الصامتةِ، فنظرَ من عل ٍ إلى أحذيةِ المؤتمرينَ وقالَ : مطلوبٌ من كلٍّ منكُمْ أن يحلقَ وجْهَهُ كلَّ يومٍ، وأن يكونَ حذاؤه لامعاً كوجْهِه!!

    وتابعَ: سياستي في الجريدةِ ستكونُ : أن تخلقَ الخبرَ الصارخَ المثيرَ؛ لا أريدُ الأخبارَ العاديةَ، إن كانَ ولا بدَّ، لتكنْ في الصَّفحاتِ الداخليةِ، حيثُ إعلاناتِ نعيِ الموتى!

    أيها الصُّحفيون؛ أنا خالقُكم وصانعُكم...سأُغربلُكم ...وأنُخِّلُكم...وأعيد صياغَتَكم من جديدٍ: لا أدعي سبحانَ اللهِ ، أنني أنا الله ُ؛ أستغفرُ اللهَ ..أستغفرُ الله. كما فعلَ جديَ الأكبرُ فرعونُ، وفهمهُ شيوخُ التَّفسيرِ الأغبياءِ خطأً! لمّا قالَ " أنا ربُّكم الأعلى"..فهو ملكٌ، وابنُ ملكٍ ويحقُّ لهُ ذلك. لكن النّاس للأسفِ يجهلونَ الفلسَفة!

    قال أحدُ الجالسين، وخشيَ أن يفصلهُ فرعونُ الصَّغيرُ من الجريدة: لكنَّ اللهَ الذي نؤمنُ به لا تدركهُ الأبصارُ، وهوَ يدركُ الأبصارَ!

    فرعونُ الصَّغيرُ: يا عليُّ..ألستَ تدعى "علي"؟ لو ناديناك أيها العليُّ، الا يكفِّرُنا سماحةُ المفتي؟!
    كبِّر عقلَك يا صديقي...هذه فلسفةٌ، والشيوخُ لا يعقلونَها...
    أيها الصُّحفيون: عندي من الفلسفةِ في رأسي، ما لو كان أفلاطونَ وسقراطُ وابنُ رشدٍ وابنُ باجةَ...بلْ وفرويدُ ونيتشةُ وهيجلُ وسبنسرُ وبرناردُ شو، أحياءُ لرفعوا قبعاتِهم أمامَ صدورِهم، وانحنوا لي!

    همسَ أحدُ الجالسينَ لجارهِ: لصنعوا منها أحذيةً!...وهمسَ آخرُ: بل لمسحوا بها أدبارَهم!
    وهمسَ آخرُ: لمسحوا بها أحذيتَهم، فاصبحتْ أكثرَ لمعانا!

    قرأَ فرعونُ الصغيرُ لغةَ الشِّفاهِ للهامسِ الأخيرِ، فقالَ: إذا سمحتَ...قبلَ أن تذهبَ إلى مكتبكَ، أريدكَ عنديَ في المَكتب!

    في ساحةِ مقهىً خارجيةٍ قريبةٍ من دارِ التَّرجمةِ، جلستُ ذاتَ مساءٍ على طاولةٍ تحت َشجرةٍ أحتسي فنجانَ قهوةٍ وجريدةٌ أقرؤُها. وإذا بسيارةِ "مرسيدس" سوداء َفارهةٍ...ينفتحُ البابُ فتنزلُ كرة سوداءَ تتدحرجُ نحوَ المقهى، تراءت لي دون كبير التفاتٍ. ورأسٌ تكوّر حتى غطسَ في الرقبةِ. عدتُ أتابعُ الجريدةَ، فإذا الكرةُ تتدحرجُ إلى حيثُ مجلسي، فإذا هو صاحبُنا مدير الجريدةِ صاحبُ الحذاءِ متوجِّهاً إليَّ. فعانقني بحرارةٍ حتّى لطَّخَ بعضُ عرقهُ جانبي وجههُ، وقالَ: أينَ أنتَ يا رجلُ.. تعبتُ حتى وجدتُك!

    طلبتُ له فنجانَ قهوةٍ...ثمّ قال بعدَ لأيٍ: ألا ترى أنَّني أصبحتُ رئيساً للتحريرِ ...قلتُ :بلى ..وهل يخفى القمرُ!
    قال : وأنتَ...أنتَ ..لم تصعدْ ولم تنزلْ. قلت: يُعزُّ من يشاءُ...ويُذلُّ من يشاءُ!

    قال: أردتُ أن أشتهرَ أكثرَ...قلتُ : أكثرَ! كيفَ ...ما شاءَ الله أنتَ مشهورٌ...قالَ : عالميا..ً
    قالَ: أريدُ أن أصبحَ مثلَ روبرتَ فيسكٍ...أريكَ رولو...باتريكَ سيلٍ ...ثم سكتَ وأضافَ: يوري أفنيري
    قلت: يا سلام ..أصبحتَ ذا مقامٍ عالٍ جداً في الثقافةِ الصحفيةِ...لكنْ يوري إسرائيلي!

    قال : أعرفُ..أعرف..لكنهُ محبٌّ للسلام..." ياخيِّ حُط في الخُرْج"
    صحيحٌ أن جديَ الفرعونَ قتَّل أبناءَهم، واستحيا نساءَهم...يومَها كان الدور ُلنا...أما اليومَ فالدورُ لهم...نحنُ وهمْ يريدونَ السَّلام...ثم نحنُ الآن نقطفُ بركاتِ السَّلام!

    قلت : ماذا تريدُ مني؟! ...قال: كتبتُ مقالاً صارخاً ...أريد أن تترجمَهُ إلى الإنجليزيةِ...لأرسلهُ إلى صحيفةِ الغارديان!

    أخرجَ من جيبهِ مجموعةَ أوراقٍ، ناولني المقالَ...شدَّني العنوانُ " أنا الله.. " ذُهلتُ.. حبستُ أنفاسيَ..وقلتُ بصوتِ خفيضٍ :...يا "واطي!" ..أنتَ الله!..فتحوَّل هذهِ المرةَ إلى كرةٍ من جليدٍ..وتحولتْ إلى كرةٍ من لهبٍ ..وانقضضتُ عليهِ وتدحرجنا...حتى تحوّلَ إلى كرةٍ من ماءٍ.ُثمّ إلى بخارٍ دخلَ سيارتَه من النَّافذة.. ثمّ لم أرَه..أدار محرك السيارة وهوبخار..ثمّ من بعد ذلكَ انطلقَ وهوَ هباءٌ!

    عدتُ إلى حيثُ كان مجلسي من الطاولةِ..جَلست ُ...شربتُ كأسَ الماءِ الّذي كانَ مازالَ بارداً..فركتُ عينيَّ، وهززتُ رأسيَ لأصحو وحملقتُ، ثمَّ تنفستُ الصُّعداء..وقلتُ: أستغفرُ الله..أستغفرُ الله!

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    قصة ساخرة من الدرجة الأولى , رائعة الحبكة, طريفة قوية فس السرد واسلوب العرض يجذب القارئ ويشده حتى النهاية
    ونحن نردد معك أستغفر الله , ونقول أن كثرة الفلسفة وزيادتها عن حدها قد تجعل الإنسان يصل إلى الإلحاد , والثقة الزائدة عن الحد غالبا تجعل الإنسان متكبرا والجاهل المتعالم تجعله مغرورا
    وطبعا سيرتقي من هم مثله سريعا لأن واسطات المفسدين والمعادين للإسلام أسرع من واسطات أهل الحق ومع ذلك يبق أهل الحق عاليا يعملون في كانهم ويتطورون دون سعي للشهرة إنما ابتغاء رضى الله ونصرته , وأهل الباطل يشتهرون ويغترون فيمشون في الأرض مرحا ثم يصبحون بخارا جزاء لأفعالهم كما اصبح فرعونهم الكبير
    حقيقة القصة تحمل غسقاطات كثيرة ستختلف من قارئ إلى آخر
    سُعدت بقراءتي
    تقديري

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    المشاركات : 1,361
    المواضيع : 108
    الردود : 1361
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة الجودي مشاهدة المشاركة
    قصة ساخرة من الدرجة الأولى , رائعة الحبكة, طريفة قوية فس السرد واسلوب العرض يجذب القارئ ويشده حتى النهاية
    ونحن نردد معك أستغفر الله , ونقول أن كثرة الفلسفة وزيادتها عن حدها قد تجعل الإنسان يصل إلى الإلحاد , والثقة الزائدة عن الحد غالبا تجعل الإنسان متكبرا والجاهل المتعالم تجعله مغرورا
    وطبعا سيرتقي من هم مثله سريعا لأن واسطات المفسدين والمعادين للإسلام أسرع من واسطات أهل الحق ومع ذلك يبق أهل الحق عاليا يعملون في كانهم ويتطورون دون سعي للشهرة إنما ابتغاء رضى الله ونصرته , وأهل الباطل يشتهرون ويغترون فيمشون في الأرض مرحا ثم يصبحون بخارا جزاء لأفعالهم كما اصبح فرعونهم الكبير
    حقيقة القصة تحمل غسقاطات كثيرة ستختلف من قارئ إلى آخر
    سُعدت بقراءتي
    تقديري

    الغالية براءة:

    أشكر لك إشراقتك البهية على النص..وما ذلك إلا جميل فضلك وسابق كرمك.

    أجل أيتها العزيزة...إن الذين يتعالون على خلق الله...ولا يتواضعون بإنسانيتهم...إنما يقتلون بسكين الكبر الذي يشتهرون به..وبعد فالفراعين كثر...من أمثال عكاشة...ولميس...وغيرهم ممن يقتاتون على الدجل والكذب وتزييف الحقائق...ذلك أن لا إيمان ولا إسلام...وإنما البرادع التي يحاولون إلباسها ظهور الناس!

    تقديري ودعائي المتصل!

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد كمال الدين شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2012
    الدولة : في ملكوت الله
    العمر : 38
    المشاركات : 1,492
    المواضيع : 85
    الردود : 1492
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    قصة طريفة عرت أكاذيب الصحافة و أكاذيب الفلسفة
    هههههههه أعجني أن صار جذماتي صحفيا فيلسوفا ....


    دمت بخير مبدعنا
    حينما تهـوي ظنـوني ... في التفاصيلِ البعيدَةْ
    يا تـرى من يحتويـني ... غيرَ حُزْني والقصيدة؟!

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    المشاركات : 1,361
    المواضيع : 108
    الردود : 1361
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد كمال الدين مشاهدة المشاركة
    قصة طريفة عرت أكاذيب الصحافة و أكاذيب الفلسفة
    هههههههه أعجني أن صار جذماتي صحفيا فيلسوفا ....


    دمت بخير مبدعنا
    الأخ الشاعر الشعبي الجميل:

    نعم أيها العزيز...الصحافة والإعلام في مصر الحبيبة أذهلا العالم بفسادهما وتضليلهما..بينما تم تكميم الإعلام النّظيف...وأصبحت بعض الضمائر جيوبا يملؤها الدّراهم!
    أشكرك على مرورك وتقديرك الكريم!

    قبلاتي وودي

  6. #6
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    قصة جميلة ومعبرة تميزت بحسن السرد وحبك العقدة وبروح لا تخلو من طرافة وفكاهة.

    لا فض فوك أديبا مميزا!

    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.15

    افتراضي

    لاعجب في أن يصبح الاسكافي صحفيا
    فالإعلام عار مفضوح بأكاذيبه وادعاءاته الباطلة والتي ينطبق عليه المثل المصري " حملت البغلة "
    سرد متقن وحبكة متينة ولغة قوية
    بوركت واليراع شاعرنا الفاضل
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    المشاركات : 1,361
    المواضيع : 108
    الردود : 1361
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
    قصة جميلة ومعبرة تميزت بحسن السرد وحبك العقدة وبروح لا تخلو من طرافة وفكاهة.

    لا فض فوك أديبا مميزا!

    تقديري
    الأديب النبيل أمير الوحة د. سمير:

    تحية تقدير وود وقبلة اضمخ بها جبينك المجلل بالبهاء..أقدرا عالياُ تقييمك الثمين للنص، وإنها لثقة غالية أعتز بها وافاخر!

    قبلاتي وودي المتصل!

    أخوكم

  9. #9
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    المشاركات : 1,361
    المواضيع : 108
    الردود : 1361
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    لاعجب في أن يصبح الاسكافي صحفيا
    فالإعلام عار مفضوح بأكاذيبه وادعاءاته الباطلة والتي ينطبق عليه المثل المصري " حملت البغلة "
    سرد متقن وحبكة متينة ولغة قوية
    بوركت واليراع شاعرنا الفاضل
    تحاياي

    الغالية آمال:

    أزلام الإعلام في القنوات الفضائية المصرية، أقل ما يقال فيهم انهم سوقة ودجالون ومرتشون وخونة باعوا ضمائرهم. رفضوا إلا أن يكونوا إلا عبيد عصا ورباط البيادة!

    أشكر لك تقديرك البهي والثمين. ثقةٌ غالية أعتز بها!

    تقديري وودي الكبير!

    اخوكم

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.74

    افتراضي

    نص طريف السرد ساخر الفكرة ذو دلالة قوية وأداء جميل

    دمت بخير مبدعنا

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة إلى فرعون
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 64
    آخر مشاركة: 12-07-2015, 05:01 AM
  2. فرعون العصر
    بواسطة بن عمر غاني في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-02-2011, 03:08 AM
  3. فص توت الإهداء 00 إلي فرعون مصر 00توت عنخ آمون السائح في بلاد الفرنجة
    بواسطة الشربينى خطاب في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 19-11-2006, 09:15 AM
  4. صيحة فرعون جديد ..!!
    بواسطة بثينة محمود في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-10-2004, 05:15 PM
  5. فرعون العصر
    بواسطة بن عمر غاني في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-04-2003, 04:31 PM