نضوب

نضوب
ــ مابالك أم سامح... أكلتيه لحما.. ورميته عظما؟
ــ رمته السنون..وودع ربيعي الليالي.. عندما قطفني طفلة كاعبا تلهو بين أترابها.. وشبابه يخطو نحو الأفول..قبض أبى الثمن. وقبضت أنا الريح شخيرا ولهاثا..لمذا تعاتبيننى؟ وأنا مستسلمة لخريفه الجاف، أنظرى إلى وجهي.
نظرت إليها لأول مرة فهالها مارأت..فاستأذنت.

ومضة عميقة تعتصر آلام أنثى ذاقت المرّ والأسى صوّرتها بأسلوب ممتع جاذب للقارئ

دام سنا حرفك غاليتي

محبّتي

الأديبة فاتن
جمعة مباركة
شكرا على مرورك البهى..حتى يومنا هذا وبالرغم من التطور المادى مازالت العواطف تحبوا..تحاصر الأنثى بأنوثها.. فى الصفقات فى المساومات فى كسر همم الرجال..أنسانة بكامل تجسيدها للإنسان تدفع ثمنا لغايات الآخرين..وترزخ تحت خريف العمر...الحديث يطول.. مودتى

الأخت الفاضلة الأديبة القاصة سعاد محمود الأمين
قصة قصيرة جدا ,تتصدى لمعالجة مسألة هامة وكبيرة جدا , من خلال استخدام اللقطات الحوارية ,
باسلوب احترافي رائع , وقد نجحت القصة باستخدام العبارت الدارجة المؤثّرة , والتي هي غالبا
ما تجري على لسان الناس , لقد أوصلتي الرسالة .
تقبلي تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

الأديب الشاعر د. محمدحسن
تحية تليق بك
أشرقت الانوار أهلا بك فى متصفحى..سعدت بمرورك البهى شكر جزيلا على ماتفضلت به من تعليق على النص المتواضع الذى أثريته بمداخلتك القيمة.. بوركت

الأديبة : سعاد محمود الأمين
ومضة تستفز المتلقي لأنها تضعنا أمام واقع مفزع ..يتصدى له النص بالمعالجة في حوارية متخمة بالوجع باسلوب نقدي رائع



بالغ تقديري .

الأخ الأديب المفكر خليل
رمضان كريم
تحية مباركة
شكرا جزيلا على مرورك المشجع ..وتعليقك المميز..بوركت
يقول الشاعر :بينى وبينك تستطيل حوائط ليل وينهض ألف باب
بينى وبينك تستبين كهولتي وتذوب أقنعة الشباب
ماذا يقول الناس عني.. إذ يتمايل النخل العجوز سفاهة يعود للأرض الخراب
شبق الجروف البكر للأمطار حين تصل فى القيعان رقرقة السراب
هذا الأبيات تطابق النص كالكف والقفاز.. ومازال الكهول يتمايلون..فى هذا الزمن الذى حكمته المادة..

نضوب
ــ مابالك أم سامح... أكلتيه لحما.. ورميته عظما؟
ــ رمته السنون..وودع ربيعي الليالي.. عندما قطفني طفلة كاعبا تلهو بين أترابها.. وشبابه يخطو نحو الأفول..قبض أبى الثمن. وقبضت أنا الريح شخيرا ولهاثا..لمذا تعاتبيننى؟ وأنا مستسلمة لخريفه الجاف، أنظرى إلى وجهي.
نظرت إليها لأول مرة فهالها مارأت..فاستأذنت.

تفرست في قسمات وجهها فأيقنت أنها أمام جبل كهل أكل منه الزمن وارتوى
من جعلهم تجارته خاسر
رائع بأسلوبه ولفتاته عشت معه وهالني مارأت
بوركت أديبتنا الفاضلة واليراع
تحاياي

الأخت الأديبة آمال
تحياتى
رائعة انت بمداخلتك الجميلة..التى جمعت فحوت فالتجارة خاسرة..بين الشباب والمال..دمت بخير

ومضتك رائعة أيتها العزيزة سعاد..
والأروع إنها كانت إستفزاز إختباري من أستاذ مصطفى حمزة
في ردك على قصته ( دمعة الخريف) حين طلب منك أن تتقمصي
شخصية أم سامح وتكتبي ردك في ومضة, فجاءت هذه الومضة
الرائعة من أديبة متمكنة .. تحياتي لك وكل عام وأنت بألف خير.