متصوف في لحظة تجلي...

...دعيني أصوم
دعيني أصلي....

وﻻ تستغلي
تعلق عيني بحسنك إني
بعيني أقبل لكنني
بقلبي أولي.......

ببعضي حضرت إليك قليلا
وسرعان ماغبت كلي...

فلا تستحلي
بهذا الجمال
رهافة حسي وصدقي ونبلي...

وﻻ تستغلي
حضوري فإني...
ملأت المكان..
ومهما بحثت(تاء التانيث)
فإنك لن تجدي
غير ظلي...

" تجلى جمالك" لكنه
سيحجبني عن "جمال التجلي"

دعيني أصوم..
دعيني أصلي.......

الشاعر اليامي الهمداني

أنا شخصيا مُعجب بالشعر الصوفي عامّةً وكنتُ أُودُّ لو

تمتدُ أليه يدَ العناية والتجديد ودعني أُعلنُ هنا أن هذه القصيدة

خطوة في هذا الباب -- أشكرك أيها الشاعر المرهف وأهلا بك في واحة الابداع

جميلٌ أن نهربَ من كلّ شواغلِ الدّنيا وملذّاتها لنهنأ بلذّة عبادة الرّحمن في هذا الشّهر الفضيل

قصيدة راقية المعاني

مودّتي

قصيدة جميلة ومقصد نبيل


تحياتي لك شاعرنا

الاخ جلال
للتصوف ولشعر التصوف روعة ﻻ تقاوم
اشكر مرورك الجميل

الاخت فاتن
لحضورك إشراقة تعودنا عليها
دمت..

الفاضل محمد كمال
سدد الله مقاصدنا واياك
اشكر مرورك

لنكهة التصوف في القصيد عبير ينعش المتلقي وتهنأ به روحه
وقد قرأت هنا منه طيوفا غمرتني

دم بخير شاعرنا

تحاياي

دعيني أذقْ من شراب التهادي
فقد ضقت من كل هذا التخلي

الشعر همداني
والصلاة على العدنانِ