كتب الدكتور ابراهيم الفقيه يقول:
هكذا عودتنا أمريكا!
--------------------
عودتنا أمريكا على أنها إذا قامت بالسعي لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين- كما تفعل هذه الأيام - فإنها إنما تفعل ذلك لأحد أمرين:
1) إما أنها تريد القيام بحادث جلل في أحد بلاد المسلمين؛ كما فعلت عند احتلال العراق، فتلجأ إلى الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين حتى تصرف الأنظار عما تود القيام به، ولتضمن تهدئة الموقف في فلسطين لتتفرغ لما عزمت عليه، وللإيهام باهتمامها بعملية السلام.
2) وإما أنها تفعل ذلك استغلالا لحدث أو ظرف معين تراه مناسبا لابتزاز الفلسطينيين لتقديم تنازلات باهظة الثمن تطلبها اسرائيل من أجل تدعيم احتلالها لأرض فلسطين، وانهاء القضية الفلسطينية.)
---------------------------------------------
انظروا ماذا حدث بعد هذا التاريخ:
-------------------------------------
1 ) إسقاط الرئيس محمد مرسي بانقلاب عسكري دموي .
2) دخول أكبر بلد عربي في دائرة المجهول حتى غدا على فوهة حرب أهلية .
3) إنشاء وحدة إسرائيلية لمكافحة الإرهاب للعمل في سيناء.
4) إقرار أعضاء الكنيست الإسرائيلي اقتراح قانون “برافو” العنصري.
وهو القانون الذي يأتي ليضفي الشرعية على مصادرة اراضي المواطنين العرب في القرى غير المعترف بها بالنقب، وإقامة مستوطنات على انقاضها، وللالتفاف على حق المواطنين العرب البدو في مواجهة وتحدي إخلائهم و أوامر الهدم بحق بيوتهم أمام المحاكم.
5)الاعلان عن موافقة الفلسطينين والإسرائليين على العودة الى طاولة المفاوضات بدون شروط مسبقة ، مع ما يؤدي إليه ذلك من زيادة الانقسام الفلسطيني والتنازل عن الثوابت الفلسطينية .
6) قبول نتنياهو خطة الجامعة العربيةللسلام ، مع ما قد أثارته قطر قبل ثلاثة أشهر من احتمال مبادلات للأراضي في إطار ترسيم حدود أراضي فلسطين المستقبلية، بدلا من الإصرار على العودة لخطوط عام 1967م