مصرنا الغالية بتاريخها الحضارى العريق عبر الأجيال منذ آلاف السنين حتى الآن و منذ قبل الميلاد وحتى الألفية الثانية بعد الميلاد ...عريقة الحضارات من الفرعونية إلي المعاصرة الحديثة .. ومهد الأديان الثلاثة
توراه... إنجيل .. إسلام ...
هو تعريف بسيط مختصر لمعنى مصر الغالية ذات التاريخ العريق الذي يدرس لكل الأجيال في جميع البلدان العربية و غير العربية
وبعد ثلاثين عاماً
يقول بعضهم أنه من أزهى عصور مصر خلالها أخذت يوبيلا في السلام
ويقول بعضهم إنه من أذكى العصور الساسية الدبلوماسية في الداخل و الخارج
ويقول بعضهم إنه من أرقي العصور العمرانية و التعمير و التقدم التكنولوجى الذى وصل إلي الفلاحين و المراكز والقري
حين يقول البعض الآخر أنه عصر التدهور الاقتصادى والغلاء و الفقر بنسبة عالية
ويقول بعضهم إنه عصر التدهور الأخلاقي و الانحدار الاجتماعى للشباب و البنات
ويقول بعضهم إنه عصر البطالة في العمل و التعطيل لحركة الشباب المستقبلية
ويقول بعضهم إنه عصر الفساد الإدارى الداخلي و السرقة و النهب و السلب
تضاربت الأفكار ثم التقت و التفت لتتجمع في الميدان
ووقتها صرنا أنا و أنت في الميدان وحققنا نجاحاً في إزاحة نظام
سواء أكان هذا النظام كما قالت المجموعة الأولي أو كما قالت المجموعة الثانية فإنه من القوة إزاحة نظام استمر ثلاثين عاما متواصلة مسيطرة كانت من سلبياتها الظاهرة هى تحجر العقول لدى الشباب حتى أصبحت الحقائق لدى كثيرين مشوشة
مابين الرأى و الرأى الاخر
إن ما يحدث الآن في مصر ثورة ما بين فريقين من الطبيعي أن يكون هناك مؤيد ومعارض
وبعد أن كنت أنا و أنت سابقا يدا بيدٍ في الميدان
أصبحت أنا في ميدان و أنت في ميدان آخر ولكن وجها لوجه دون يدٍ بيد بل يدا في وجه يدٍ أخرى
يد تحمل شوما في وجه يد تحمل طلق نارى أو خرطوش أو غيره
و ما بين مؤيد ومعارض و بكل الحرية سنكتب
و ليكتب التاريخ فيما بعد.... تاريخ مصر الآن... و بعد
كما كتب تواريخ من سبق بدون كذب