ليعلم هؤلاء ..
أننا لا ندافع عن فصيل ـ وإن انتمينا إليه وافتخرنا بانتمائنا له ـ
بل ندافع عن شرف الأمة وكرامتها وطهارتها وقدسيتها ..
فالسيسي وقيادة جيشه وأركانه ..
تربوا في محافل البنتاغون وأروقة السي آي إيي
وغُرست في أعماقهم العقيدة العسكرية المستقوية على الشعوب ..
منذ أربعين عاما بعد أن حول السادات وبعده مبارك المخلوع قبلة الجيش من المعسكر السوفييتي إلى قبلة المعسكر الأمريكي ..
والمساعدة الأمريكية المستمرة منذ ما يزيد عن ثلاثين عاما للجيش المصري والتي تربو سنويا على المليارين ـ نصف ما تدعم به أمريكا جيش الكيان الصهيوني ـ
لم تقدم طوال عقود ثلاث إلا للحظة كهذه ..
يغدو فيها حلم مصر في أن تعود رائدة للأمة ، محطما ببنادق الجيش المتأمرك ، وآلياته ومدرعاته ..
ولكن :
هذا الجيش بكل أحراره وشرفائه سيثور على الخائنين المردة القتلة الذين أحالوا مصر دولة للظلام والقتل والقهر والدمار ..
فجندها كما أخبرنا رسول الله : خير أجناد الأرض ..
ومَن رأيناهم منذ اغتصاب السيسي للحكم .. ما هم إلا مرتزقة جيش أمركه مبارك وطنطاوي وعنان ..
وأطلقهم السيسي ذئابا مفترسة لترتوي من دماء المصريين ..
هذا يقيننا :
مصر لن تعود تحت ظل حكم تتاري هولاكي ..
فهي كنانة الله في أرضه وشمسه في كونه ..
وهي رائدة المشروع الإسلامي في استعادة خلافة الإسلام ..
فلن تكون مصر في يوم من الأيام فرعونية .. بعد يقظتها واستفاقتها ..
فالثبات الثبات يا شعب مصر المحروسة ..
ذودوا عن حياض كرامتكم وكرامة الأمة ..
لا يستخفنكم فرعون هذا العصر ..
ولا تعطوا الدنية لغاصب مجرم موغل في القهر والاستبداد ..