تمرح ....» بقلم سعد الحامد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
يا قاتل الأطفال
يا قاتلَ الأطفالِ، يومُكَ آتِ
سَتَنَالُ فيه مَرَارةَ الحَسَراتِ
أبْشِرْ بيومٍ كالحٍ تَلْقى به
من بَعْدِ ذُلِّ العيشِ ذُلَّ مماتِ
يا قاتلَ الأطفالِ، قلبُكَ مِجْمَرٌ
للحِقْدِ، يُرْسِلُ أقبحَ النَّبَضَاتِ
ما أنتَ بالإنسانِ، فالإنسانُ لا
يُلْقِي قذائفَة على الفَلَذَاتِ
يا قاتلَ الأطفالِ في شامِ العُلا
يا زارعَ الأَلْغَامِ في الطُّرُقاتِ
ما أنتَ إلاّ عَقْرَبٌ تَنْدَسُّ في
أثوابِ أبناءٍ لنا وبناتِ
يا قاتلَ الأطفالِ، يا مُتَمَسِّحاً
بسفاسفِ الإفرنج و«الآياتِ»
ستراكَ عينُ الشامِ أقبحَ راحلٍ
عنها، وتُبْصِرُ منكَ شرَّ رُفَاتِ
يا قاتلَ الأطفالِ يا مُتَمِرِّساً
في قتلِ ما ينمو من الزَّهَرَاتِ
عُذْراً إلى شِعْرِي فقد دنَّسْتُه
بقبيحِ ذِكْرِكَ يا أَخَا النَّزواتِ
يا قاتلَ الأطفالِ، تلك جريمةٌ
خَتَمَتْ عليكَ بخاتَمِ الهَفَواتِ
هي مُبْتَغَاكَ ومُنْتَهاكَ، وهكذا
بالجُرْمِ يُنْهي اللهُ حُكْمَ طُغَاةِ
.....
القصيدة بصوت الشاعر
على الحجر
د.عبدالرحمن العشماوي
طفل سوري تتناقل وكالات الأنباء صورته متوسداً حجراً على قارعة الطريق في شدة البرد
نَمْ يابنيّ على الحجرْ
فحسام أمّتك انكسرْ
وذراع أمتك التوى
ومُحيطُ همّتها انحسرْ
وسلاحُ أمّتكَ الذي
جمَعتْه من قُوتِ البشرْ
لَعِبَ الطّغاةُ به فلم
يُبْقِ الشعوبَ ولم يذَرْ
نَمْ يابُنيّ على الحجرْ
فضميرُ قومك في خدَرْ
جعلوا الأمانةَ مَغْنماً
فهَوَوا لأسوأ مُنْحَدرْ
دعهم على أوهامهم
فلقد أذلّهم البطرْ
عَمِيَتْ بصائرُهم فلا
قلبّ يُحسّ ولا نظرْ
نَمْ يابنيّ على الحجرْ
فلسوف تُلتَقَطُ الصُّوَرْ
ستكون في جلَساتهم
خبراً وما أقسى الخبرْ
أبُنيّ لا تيأسْ فهُمْ
لا أنتَ ، يلْقَونَ الخطرْ
نَمْ في رعايةِ خالقٍ
يُجري تصاريفَ القدرْ
------------------------
هتك أعراض الحرائر في الشام من يُوقفه؟
ماذا تبقّى لكم ياأمة العربِ
من المباديء والأخلاق والحسبِ؟
لم يبقَ ياقوم إلاالإسم يجذبكم
إليه في عصرنا خيطٌ من النّسب
في الشام تُنتهك الأعراض في وضَحٍ
من النهار وتُطوى صفحةُ الأدب
وفي المساجد يعلو صوتُ مسلمةٍ
تستنجد الناسَ من إذلال مغتصب
ماذا تبقّى لكم الا تخاذلكم
وقَتْلُ أوقاتكم باللهو واللعبِ؟
أعوذ بالله من يأسٍ يلاحقني
لمّا أراكم ومن حزنٍ يُطَوِّحُ بي
أبناءَ يَعْرُبَ ياثغراً بلا شفةٍ
وياعيوناً بلا جَفْنٍ ولا هُدُبِ
عَهْدي بغَيْرَتِكم تاجاً تُرصِّعْه
جواهرُ الدّرِّ والياقوتِ والذهب
مايالُكم تَلبسون الذّلَّ أرْدِيَةً
تُخاطُ بالوهم والتضليلِ والكذب؟
إني أقول وفي قلبي لظى ألَمٍ
يَرمي فؤادي بما يُلقي من اللّهبِ
والله لولا يقيني بالإله لمَا
سَلمتُ من شدّةِ الآلام والكُرَبِ
اعتذار حزين
أيا شامُ عُذراً ويا مصرُ عُذرا
وعُذراً عراقَ الجراحات عُذرا
وعُذراً فلسطينَنا إن سكتنا
فلم نَشْكُ حُزناً ولم نبكِ قهرا
وعذراً لأحوازنا فهي أدرى
بتقصيرنا مثلما نحن أدرى
وعذراً لصنعائنا إن قطعنا
حبالَ الأحاديث همساً وجهزا
وعذراً ضحايا الطواغيت إنا
سنُلجم حرفاً ونسكب حبرا
سنترككم تشربون المآسي
لهيباً وناراً تَلظّى وجمرا
وعُذراً أراملنا واليتامى
وعُذراً إلى الطفل يُنحَرُ نَحرا
وعذراً حرائرَنا إنْ سكتنا
ونحن نرى الوغدَ يغتال طُهْرا
وعُذراً إلى الشيخ صار شريداً
وقد قَوّسَ الظلمُ والشّيبُ ظهرا
وعُذراً إلى أمتي إنْ سكتنا
فلم نُلْقِ نَثْراً ولم نُلْقِ شعرا
سنحمل وِزرَ السكوت جميعاً
وحَسْبُك بالظّلمِ للناس وِزْرا
أقول برغم احتدام المآسي
برغم المصائب في الأرض تترى
أقول لكم ودليلي كتابي
وسنّةُ من علّم الناسَ صَبرا
سينقشع الليل مهما تمادى
طويلاً ، فإنّ مع العُسْر يُسْرا