ستبقى الشّام أرض الخير دوما
وإن حامت عليها البومُ حوما
عدنان الشبول
منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
ستبقى الشّام أرض الخير دوما
وإن حامت عليها البومُ حوما
عدنان الشبول
لايضيرها نعيق البوم وستظل دائما وأبدا أرض الخير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
شكرا لك أديبنا
تحاياي
بورك بك فهي الشام .. الشام ... الشام ...
يذهب البشر وتبقى الأرض
ستعود يوما فكم مر عليها ...
مودتي
سيدي العزيز وشاعرنا الجميل عبد الرحمن لطفي :
أنا لم أسكن في سوريا يوما ولم أزرها ، فهي أمامي وأمام عيني طوال سنين عمري حتى تركت الأردن إلى أوروبا ، فأنا ومن منزلي
على الحدود الأردنية السورية ألامس شعرها المسدول على راحة يدي يوميا ، وأغازلها وتخاطبني وتروي لي كل الحكايات وتعيد لي روايات أبي التي كان يقصها علينا عندما كان يذهب يسبح في تل الشهاب هو ورفاقه . شجر الزيتون في قريتي جذوره تتسلل من تحت شيك الحدود وتفطر في الصباح مع جاراتها من شجيرات سوريا، وتعود طيور الشام تحلق فوق سطح منزلنا لتخبرنا بلهجة شاميّة أنها تحبنا وأن جارتها أم علي قد حضرت " اليبرء" للغداء ، وأنا الصبية التي أسمها بيداء قد حضرت التبولة .
. إنّ هواء الأردن يا سيدي هو الرفيق والصديق لهواء سوريا ، سهرا سويّا ولعبا سويّا وتبادلا حبّات المقدوس والمكبوس ، ودبكا في الأعراسِ معاً فلحن اليرغول والشبابيّة واحد ، ويذهبان يعزيّان معاً ، فالفرح واحد والهم واحد .
عندما أزور بلدتي لا أعرف السوري من الأردني فلهجة الرماثنة هي نفسها لهجة أهل درعا ، وملامحنا واحدة ، ولا أخفيك أن أهل عمّان ( لو يشدو حيلهم شوي) تصبح لهجتهم شامية ، وحتّى وإن إختلفت اللهجة فالقلب واحد والعرض واحد والدين واحد .
فلا تلمني إن عشقت أرضها وسمائها ، وحفظت كلّ أسمائها ، فإنّي تنفست هوائها مع أول صرخةٍ بعد ولادتي .
عدنان الشبول
حماكِ الله يا شام العروبة
هذا وعد الله يا عدنان ووعد الله لا يبور.
بيت جميل معبر!
تقديري