أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الطريق الى مراجعات الاخوان ( 2 )

  1. #1
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي الطريق الى مراجعات الاخوان ( 2 )

    الشيخ الغزالى رحمه الله محطة فارقة على الطريق الى مراجعات الاخوان ، الا أنهم لم يُحسنوا التوقف عندها والتزود منها ، شأنه شأن محطات أخرى هامة كالبهى الخولى والباقورى وعبد العزيز كامل .. الخ ، وكان رحمه الله قد تركَ الجماعة بعد خلاف مع المستشار الهضيبى اعتراضاً على كيفية ادارة الصراع مع عبد الناصر والثورة ، احتل اثره الغزالى المركز العام بمشاركة الشيخ سيد سابق وقادا ثورة ضد المرشد مما أدى الى فصلهما بعد ذلك من الجماعة .
    المشهد الأخير وجملة الندم التى نقلها الغزالى عن البنا قبيل اغتياله ، ثم تعقيب الغزالى على المشهد وتفسيره له بأن الفجوة عميقة جداً بين الاسلاميين وقطاعات الشعب ؛ كان كفيلاً بالعودة عن الخط الذى وصلَ بالجماعة اليه فى نهاية حياته والذى عبرَ عنه ذات خطبة قائلاً " فستخاصمون هؤلاء جميعاً فى الحكم وخارجه خصومة شديدة " ، حتى لا يتكرر حصارُ الجماعة ومرشدها بهذا الشكل مرة ثانية ويتهدد كيانها .
    كان من الضرورى التوقف عند محطة الشيخ الغزالى قبل السير فى طريق الشيخ البنا الى نهايته وتكرار المأساة فى صراع التغيير من أعلى وابدال الحكومة القائمة بحكومة اسلامية ، والتغيير الايجابى طويل المدى هو ما لا يصبرُ عليه القادة والأتباع معاً ؛ ولا يظنن أحد أن الفجوة هائلة بين الاسلاميين والناس من غير مؤيديهم ، بل ومن مؤيديهم أيضاً ، وفى التجمعات والاعتصامات عوام وخلق كثيرون عاجزون عن فهم أبعاد القضايا وقد جذبهم شعار عام أعجبهم بريقه دون القدرة على مناقشة تفصيلاته واشكالياته ، والرغبة فى الحشد تمرر كل هذه الخطايا ، ولذلك بقى هذا الغموض - الذى تحدث عنه المستشار البشرى - من عهد الشيخ البنا الى اليوم ؛ لأن هناك خطر عندما يفهم العوام كل شئ .
    بل ان المصيبة عندما يُسهم الاخوان فى تعطيل الطاقات الجماهيرية بالجدل الجماعى فيما يُحسنون وما لا يُحسنون ، حتى شاهدنا على منصة رابعة فئات من المجتمع – مع احترامنا للجميع – يتحدثون فى قضايا لا يُحسنها ويتقنها الا عالم قدير أو مفكر حاذق أو سياسى محنك ؛ أو دبلوماسى مخضرم ، أو أكاديمى عريق ، وفيمَ يعتبر الشيخ البنا الوصول الى مثل هذه المرحلة انتقالاً من السلبية الى الايجابية ، يراها الغزالى هَذراً بعيداً عن نصوص الاسلام ؛ عندما يتصدى عوام المسلمين الذين قد لا يُحسن أحدهم – اذا أخذنا نموذجاً من النماذج - كسبَ قروش يقتات بها ، ويصعد ليتحدث فى القضايا الجسيمة فى كل المجالات ، من الحاكمية الى أسرار الجيش الى العلاقات الدولية الى قضايا الأمن القومى .
    هنا نضعُ أيدينا على خيط هام يقى الحركة الاسلامية الوقوع فى فخ الانهيار الجماهيرى والفجوات الهائلة التى لا يتضح حجم عمقها الا فى ذروة الصراع سواء من الخصوم أو الأتباع ، بضرورة الوعى بأهمية السعى لتجنيد الناس على اختلاف مواهبهم وميولهم لخدمة الدولة ونفع المجتمع ووضع التفكير الاسلامى فى المَسار الأصوب حيث العمل الايجابى المنتج والمثمر .
    ما أحوج الانسان والجماعات والأحزاب خلال سيرهم الى محطات يقفون فيها بين الحين والآخر ، ليُعيدوا ترتيب أولوياتهم ، وليمعنوا النظر فى جوانب أنفسهم ، فيتمموا النقص ويجبروا القصور .
    ومحطة الشيخ الغزالى أراها من المحطات الهامة على طريق مراجعات الاخوان المسلمين والحركة الاسلامية بصفة عامة ، وقد وضعَ فى خطبه البليغة ومحاضراته الراقية وكتبه النافعة – وترجمَ ذلك فى مواقفه واختياراته السياسية - اجابات سديدة ومقنعة على هذا السؤال الذى صرخ به بعدَ معانقته البنا قبيل اغتياله وسماعه لومه لنفسه .
    لا تنظر اليوم ولا تستمع فقط الى العوام ممن يعارضون الاخوان ويكرهونهم ، انما أيضاً الى كثير من المؤيدين ، ستخلص بلا شك الى الحقيقة التى أقرها الغزالى رحمه الله قبل سنين أن السواد الأعظم يحتاج كل الاحتياج الى احياء تربوى طويل ، وأن المعركة قبلَ ذلك قليلة الغناء .

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد صلاح علي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 500
    المواضيع : 16
    الردود : 500
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وباختصار شديد , الشيخ الغزالي رحمه الله لم يكن ليعلم الغيب , لا هو بنبي مرسل ولا أُنزل عليه الوحي ,
    ومن فُصل من الجماعة أو استقال لا يعني أنه صاحب الحق أو أنه صاحب الرؤية الصحيحة , كما أننا عرفنا أن عند جماعة الإخوان قاعدة ( أمركم شورى بينكم ) ,ولو كان الشيخ الغزالي أو غيره شاهد ما يحصل اليوم لعلم أن الإخوان أصحاب حق , والذي يحصل في مصر اليوم علّم البشرية كلها أن الأخوان ليسوا حكرًا على المرشد ولا على قادة الإخوان , ومن لا يرى الملايين التي تملأ شوارع مصر هو أعمي
    والدليل أن كل قادة الإخوان الآن في غياهب السجون يذوقون ألوان العذاب , هل تنكر ؟؟ وهل تنكر أنهم قدموا فلذات الأكباد ؟؟
    أتعلم لماذا أخي " هشام " لأن الطريق شاق وطويل وليس معبد بالورود والياسمين .. وليتك أخي تساعدنا في هذه الإيام العصيبة على طرح مواضيع مشابهة لمن يؤمن بأن العلمانية منهج حياة المسلم ..
    سيأتي يوم لن ينفع فيه الإعتذار ولا حتى الندم ..

    دمت وسلم ...
    AL- THAWRA

  3. #3
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,214
    المواضيع : 318
    الردود : 21214
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    (الشيخ الغزالى رحمه الله محطة فارقة على الطريق الى مراجعات الاخوان ، الا أنهم لم يُحسنوا التوقف عندها والتزود منها ،)

    كنت متخوفة من القراءة عن الأخوان ـ لكن عندما بدات القراءة وجدتك تكتب بموقف حيادي
    وليس منحاز, ومنطقي وليس تعصبي .. سأتابعك باقي مقالاتك
    تحياتي وتقديري.

  4. #4
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي


    في الحقيقة أن خطاب الشيخ الغزالي رحمه الله تعالى يعتبر خطاباً فارقاً يمسّ الجماعات والتيارات الإسلامية المختلفة ..
    فقد كان خطابه عملياً واقعياً ، منطلقاً من رؤيته الإسلامية النافذة ، بعيداً عن التنظيرات ، ولست أبالغ إذا قلت إن الشيخ رحمه الله كان له نظرة ثاقبة في الأمور ، فإني كلما قرأت له ، رأيته يفكك واقعنا ويحلله تحليلاً دقيقاً ، ويضع يده على الجرح كما يقال !
    له نظرة في فقه الواقع والأولويات ..
    وهو رجل له الحق أن يبدي رأيه ورؤيته في عمل الإخوان وغيرهم ويراجعم بل وينتقدهم ، فمثله يراجع وينتقد !
    وإن كان الشيخ الباقوري قد اجتهد واستلم الوزارة ، واستقال من تنظيم الإخوان ، مع بقاء صلته بهم ، فقد زاره حسن الهضيبي في وزارته مهنئاً ، كما ذكر ذلك محمود عبدالحليم في كتابه ( الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ، ص148 ) ، قال له الشيخ الباقوري: عفوًا يا مولانا. إنها شهوة نفس . فقال له الهضيبي : اشبع بها !
    ولقد قدم الباقوري خدماته حتى للإخوان المسلمين كما يذكر ذلك الشيخ القرضاوي في مذكراته ..
    غير أن الطغاة لا يرضون إلا ما يشتهون ويريدون ، فلما بلغ عبدالناصر أن حديثاً تكلم به أشخاص في بيت الباقوري وهو لم يدافع عن الرئيس ، أقاله من الوزارة ولم يشفع له ماضيه ، فاعتكف في بيته !

    أقول :
    الشيخ الباقوري اجتهد في حينه في مسألة ، بينما الغزالي ترك لنا خطاباً إسلامياً ، يمكن أن نستفيد منه إلى يومنا هذا ، ويمكن أيضاً أن يوضع محل دراسة ونقد حقيقي ، وليس مجرد اتهامات وكلام عاطفي لا يحمل رائحة العلم ولا طعمه ..

    وهنا أذكر أمراً معروفاً في تاريخنا الإسلامي ، وهو التعامل مع الحكام والسلطة ..
    فقد كان للعلماء منذ القديم آراء فيه ، فبينما ذهب رأي الى عدم مخالطة الحكام ، ورفضوا مناصب عرضت لهم ، بل إن بعضهم جلد عليها ، كأبي حنيفة ، والإمام أحمد ومالك وسفيان الثوري وغيرهم ..
    ذهب رأي إلى مخالطتهم ونصحهم ، منهم رجاء بن حيوة الذي كان سبباً في استخلاف عمر بن عبدالعزيز . غير أنه كما يقول ابن عساكر في تاريخ دمشق أبى أن يصحب يزيد بن عبد الملك عندما سأله يزيد أن يصحبه، ، واستعفاه !
    وأبو يوسف تلميذ أبو حنيفة ، الذي تولى منصب ( قاضي القضاة ) في عهد هارون الرشيد ..

    فلم يعب بعضهم بعضاً ، وإنما اختار كل منهم ما يراه خيراً حسب رأيه واجتهاده ..
    ولذا أرى أن تجنب الإخوان السلطة في عهد عبدالناصر ورفض المشاركة معه ، يدخل في باب الاجتهاد المعذور صاحبه !

    وفي جمال عبدالناصر سأختلف معك إختلافاً بيّناً ..
    فجمال ليس هو هذا الحمل الوديع المسكين الذي صورته لنا في بعض المراجعات ، فقد كان طاغية يدعو الى الفكر الإشتراكي ، بل ويضحك من الذين يقولون إن الإشتراكية كفر ، بل ويقول إن تطبيق الإشتراكية يعني تطبيق الدين !
    وأين هذه الإشتراكية النابعة من تصورات ملحدة هزيلة للإله والحياة والتاريخ من عظمة الإسلام وسموه ؟
    وهل الإسلام لم يحقق العدالة الاجتماعية حتى يذهب من يذهب ، فيأتينا بخبال الإلحاد ، ويرمي بنفسه في أوحال الشيوعية ؟!
    لقد رفع شعار الحرية والوحدة ، فامتلأت السجون بالبشر ، وذاقوا فيها ألون العذاب ، وأعدم من أعدم لأنهم قالوا ربنا الله !
    ودعوى الوحدة قامت على دين القومية ، فتمزقت الأمة أكثر مما كانت ممزقة !
    ورحم الله الشيخ الشعرواي عندما سجد شكراً للكارثة التي حلّت بالأمة في 67 ، فبيّن الشيخ سجوده قائلاً : لأننا لم ننتصر فى عهد عبد الناصر ونحن فى أحضان الشيوعية حتى لا نفتن فى ديننا !
    وينقل إلينا الشيخ الغزالي بعض طامات هذا الرجل في كتابه ( قذائف الحق ) :
    ـ انضم إلى الهند فى خصومتها المرة ضد باكستان المسلمة.
    ـ انضم إلى الحبشة فى عدوانها الصارخ على أرتريا.
    ـ انضم إلى تنجانيقا وأغضى عن المذبحة الشنعاء التى أوقعتها بشعب زنجبار المسلم، ورحب آخر ترحيب بنبربرى الذي يتظاهر بالاشتراكية وهو قسيس كاثوليكى !!
    ـ انضم إلى القبارصة اليونان فى نزاعهم مع القبارصة المسلمين، وجعل الأزهر يستقبل مكاريوس عدو الكيان الإسلامى للأتراك.
    ـ كان أسداً هصوراً فى قتال اليمن، وحملاً وديعاً فى قتال اليهود، حتى جعل اليهود ـ وهم أحقر
    مقاتلين فى العالم ـ يزعمون أنهم لا يقهرون فى حرب !!
    ـ ولقد ساند " البعث العربى " الحاقد على الإسلام، ورفض مساندة أى تجمع إسلامى، واخترع حكاية القومية العربية لتكون بديلاً عن العقيدة الإسلامية.. !!

    أفهذا الذي كان يريد أن يقيم دولة الإسلام ، فخذله الإخوان ؟!




    تحياتي أستاذ هشام
    وتقديري




    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  5. #5
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    أولاً على اثراء الموضوع بهذا التحليل الراقى أخى الفاضل الاستاذ بهجت رشيد ، وبالنسبى لرأى الشيخ الغزالى فى عبد الناصر لاحقاً فهذا من المآخذ التى أخذتها عليه بل هى من جملة النقاط التى سأتحدث عنها لاحقاً ان شاء الله بشأن مراجعتها حيث الفرق الكبير بين رجل التنظيم ورجل الدولة ؛ فالغزالى رحمه الله يتحدث هنا عن رجل التظيم الذى تمنى أن يبقى عبد الناصر وفياً لقضاياه وبرنامجه ورؤيته ، أما رجل الدولة وقائدها فيختلف تماماً فهو ليس مطالب هنا بقطع العلاقات التى يراها التنظيم معادية للاسلام ولو حدث لوصل بمصر مبكراً لما وصلت اليه افغانستان تحت حكم طالبان ، فعلاقات وتحركات ومواقف وتحالفات ومواءمات رجل الدولة تختلف تماما عن مثيلاتها عند رجل التنظيم .. وهذا شرحه وشواهده تطول ، لكن فى نفس السياق بالاطلاع على ما فعله عبد الناصر بعلاقاته مع مثل هذه الدول نجده حرص على نصرة قضايا العرب والمسلمين من خلالها والادلة على ذلك مستفيضة ومثبتة فى شهادات من ارخوا لهذه العلاقات وتفاصيلها . اما قضية كون عبد الناصر اتجه لعداء الفكرة الاسلامية فهذا ليس عليه دليل سوى ما يروجه الاخوان من عدائه لهم على خلفية الصراع السياسى المشهور معهم ، لكننى تساءلت عما يمكن ان يكون عليه عبد الناصر بالنظر الى ماضيه اذا كان الاخوان قد قبلوا تعاون وتحالف الدعوة مع الدولة وساروا معه بالتدرج وخداع القوى الغربية وعدم الاعلان الصريح عن توجه الدولة الجديد الى الاسلام وتطبيق الفكرة الاسلامية بعناوين صريحة مما يهدد المشروع فى مهده ، ولعل فى العناوين البديلة التى استخدمها عبد الناصر محل اجتهاد وقد يوافقه عليه الكثير من أصحاب الفكرة الاصليين الخلص ، كما فعل على سبيل المثال مصطفى السباعى مسئول الاخوان فى سوريا وقتها بعد ان اقنعه عبد الناصر بالفكرة وعلى اثر ذلك وضع كتابه " اشتراكية الاسلام " ، وقد أخدم الاسلام وأحوط هذه الخدمة بسياج من الحرص والتعمية حتى لا يهدمها الاعداء المتربصون سريعاً بدون عناوين دعائية أرى ان الاخوان اجتهدوا فى استخدامها دون فعل حقيقى يذكر على مستوى التغيير الكبير بتحقيق العدالة الاجتماعية الشاملة التى امر بها الاسلام ، اللهم الا سوى بعض المشاريع والتبرعات التى تخدم فئة لا تمثل نسبة أكثر من 5 بالمئة من الفقراء بمصر .. والحل الاسلامى يعنى خدمة مقاصد الاسلام العليا ولو حققت انجازات على مستوى احد المقاصد او بعضها كالعدالة والمساوة والاستقلال عن الغرب ، فهذا يحسب لصاحبه وان حرص على ألا يصدر ما فعله تحت عناوين الفكرة والبرنامج الاسلامى الصريح .
    لك الشكر الجزيل أخى الكريم بهجت رشيد على هذا الاسهام المتميز الذى يثرى هذه القضية المحورية الهامة . تحيتى وتقديرى

  6. #6
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    شكراً جزيلا لأستاذنا محمد صلاح على ، وقد كتبنا قبل ذلك مرارا فى المواقع والصحف عن فكرتك التى طرحتها وسنواصل باذن الله المسيرة ، والشكر موصول لأستاذتنا المبدعة نادية محمد الجابى ، وشرف لنا متابعتك .
    لكما خالص التحية والتقدير

المواضيع المتشابهه

  1. الطريق الى مراجعات الاخوان (1)
    بواسطة هشام النجار في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 19-10-2013, 07:18 PM
  2. الطريق الى مراجعات الاخوان ( 6 )
    بواسطة هشام النجار في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-10-2013, 02:14 PM
  3. الطريق الى مراجعات الاخوان ( 5 )
    بواسطة هشام النجار في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-10-2013, 11:41 PM
  4. الطريق الى مراجعات الاخوان ( 4 )
    بواسطة هشام النجار في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-09-2013, 06:30 PM
  5. الطريق الى مراجعات الاخوان ( 3 )
    بواسطة هشام النجار في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-09-2013, 02:05 PM