لاحظ الصين كيف يتعاملون مع المشتبه به بالكورونا
https://twitter.com/Ahmedemadani/sta...758560257?s=20
نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
لاحظ الصين كيف يتعاملون مع المشتبه به بالكورونا
https://twitter.com/Ahmedemadani/sta...758560257?s=20
من شمولية الإسلام أنه وضع منهجا للتعامل مع الجوائح والأوبئة والأمراض؛ حفظا للنفس من الهلاك والموت،
فالوضوء
والاغتسال والسواك من وسائل الوقاية من الأدران والأوبئة ومنها وباء كورونا الجديد.
حدد الإسلام لأتباعه ما الطيبات من الطعام والمأكولات فأحلها لهم، وحرم عليهم الخبائث منها فحرمها عليهم،
تدل الأحداث على أن كثيرا من الأمراض خاصة الأمراض الفتاكة –ومنها مرض كورونا هذا- سببها
مخالفة شرع الله تعالى، واستحلال أكل ما حرم من الخبائث التي تتسبب بداية في المرض
ثم ينتشر بعد ذلك بالعدوى في المجتمع كله.
كما أمرهم بالحفاظ على نظافة الأطعمة والأشربة، فقال صلى الله عليه وسلم: “غَطُّوا الإِنَاءَ وَأَوْكُوا السِّقَاءَ”.
تعامل الإسلام مع الأوبئة والأمراض المعدية –ومنها طبعا مرض كورونا- تعاملا مناسبا
؛ حيث سبق العلم الحديث في وضع أفضل قواعد الحجر الصحي؛ فقال صلى الله عليه وسلم: “
ذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ بِأَرْضٍ فَلاَ تَدْخُلُوهَا، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهَا”.
هذه هي تعاليم ديننا الحنيف الذي جعل الخير والسعادة والأمن في اتباع تعاليمه، والشر والشقاء في البعد عنه.
« أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ،
ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ،
ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ،
إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ».
بارك الله فيك ـ وحفظك الله وحفظ بلاد المسلمين من هذا الوباء اللعين.
أشكر لك هذه الإضافات الهامة المفيدة أستاذة نادية وأسأل الله تعالى أن يجنبنا شر هذا الوباء الخطير
مع التقدير