مرحبا
أسعد الله المساء
قصيدة من أروع ماكتب (العمري ) هيجت أشجاني وجددت أحزاني المتجددة على حال أمة أصبحت بعد قوة بائسة وبعد شموخ وعزة يائسة ...
هل مانمر به هذه الأيام ناتج من الآخرين أم هو نتيجة طبيعية لما فعلنا وحققنا وعشنا وارتضينا ...
أمتي ...
ماذا نقول لربي حين يسألنا .. عن الشريعة لم نحمي معنيها
ومن يجيب إذا قال الحبيب لنا .. أذهبتموا سنتي والله مبقيها
إن لم نردها ليدن الله عاصفة .. سيذهب العرض بعد الأرض نعطيها(نشيد)
وهنا ذهب العرض وستذهب الأرض .. فما عاد بيننا غيورين على نسائهم ليغاروا على أراضيهم إلا من رحم الله وقليل ما هم .. أو من يغار على من تربطه بهم صلة دم وينتهك محارم إخوته من المسلمين وليت شعري أين مني المعتصم ..(ووووووووووا معتصماه )!
استجد في زمننا هذا ظاهرة الحفلات السنوية بحجة الدعم السياحي ورفع اقتصاد البلاد وكداعية إعلامية لمدى تطور الشعوب ...وهذه الحفلات تتزامن مع موسم الحج وتتفق مع العشر الأيام المفضلات فيه والتي يعظم فيها الأجر .. لتصبح وجهة الناس إلى ساحات الطرب والمجون معرضين عن بيت الله الحرم .. ماعلينا فلكل وجهة هو موليها ... فاستبقوا الخيرا وليتسابق في الاتجاهيين من أراد!
المهم أن في هذه الحفلات يدعوا كبار الدولة متعهدي الحفلات لجلب الكاسيات العاريات ويقمن بالإعتناء بهن والترويج ..وجعلهن محل الأنظار ومنية المتني ومحل الأكبار وأنهن حفرن الصخر وأنهن حققن مجد الأمة ورفعة الوطن ولاأدري أي صخر هذا الذي حفر .. تأتي إحداهن ولم تتجاوز الثامنة عشر لتصبح في القمة بدون عناء إلا موهبة أسكنها الله حنجرتها وطاقة على التفسخ والانحلال وخلع الحياء .. وإغراء من هب ودب ويقال حفرت!!
وبالمقابل هناك من أمضت عمرها في الدراسة والعلم والبحث العلمي ولاتجد من يمد لها عونا ولادعما لاستكمال بحث أو بعثة لتحقيق طموح ومجد يتطلب السهر والجد والدموع
أصبحت الفنانات وكأنهن المعيار لتقدم الأمة والفن هو ميدان النزال!
سبحان الله أبلفن فقط تقاس حضارات الأمم وتقدم الشعوب .. والله حتى الدول المتقدمة في صناعة السينما والفنون ماتقدمت إلا بتقدم العلم والبحث العلمي والعلوم التقنية .. وقارنوا بين نتاج عربي وآخر لدولة متقدمة تعتمد الحاسوب في كل تفاصيل العمل
رباه أي جهل يطبق بظلامه على منافذ النور في أذهان أمة إقرأ .. وربي زدني علما !
سبحان الله !
آمل أن أجد محاورا يشاركني الشجون .. فللحديث بقية والجرح دامي والنزف لاينقطع!
دمتم في بحبوحة فهم وسعة علم .. وفسحة بصيرة
...................
رابط رائعة الرائع سمير العمري
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...=&threadid=518