بأية حال عدت يا عيد
يدس يديه في جيوب مزقها العوز. يداري دمعا خضل عينيه.
يضع قطع سكر في أفواه صبية لإخفاء مرارة عيد على الأبواب.
ببراءة الحملان نطق إسماعيل آخر العنقود:
- خذني يا أبتِ إلى الربوة هناك،واشحذ مديتك...
قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
بأية حال عدت يا عيد
يدس يديه في جيوب مزقها العوز. يداري دمعا خضل عينيه.
يضع قطع سكر في أفواه صبية لإخفاء مرارة عيد على الأبواب.
ببراءة الحملان نطق إسماعيل آخر العنقود:
- خذني يا أبتِ إلى الربوة هناك،واشحذ مديتك...
جميلة هذه الكلمات اخي الشرادي..
وكانه يقول لأبيه إن لم تجد كبشاً فأنا فداك...
والحمد لله لا يكلف عباده أكثر مما يطيقون.
تحياتي لكم وللأستاذ سهيل.
كل عام وأنتم بخيـــر.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشرادي
تَرِبَتْ يداك أخي الكريم و أديبنا القدير محمد. لم يبقَ لنا ما نقول في الفقر و العوز بعد الآن !
شكرا للإهداء و لهذا الإعجاز، و الشكر موصول للأخ الفاضل و الشاعر دغمش، تحاياي و تقديري.
يعود العيد بأحوال شتى .. ولكل عيده
وهنا يحاول قتل مرارة الفقر في أفواه الصبية رغم ضيق ذات اليد
ولكن تقتله لغة الصغير الذي يعبر ببراءة عما يشتهون في هذا اليوم
توظيف رائع اقتبسه أديبنا الرائع من قصة الذبيح اختتم بها نصه فزاد من بهاء النص
بوركت واليراع
وكل عام وأنت بخير
تحاياي
"يا أبتِ خذ من طفولتي حتى ترضى"
عنوان لهذا المشهد المؤلم ويبقى بيت المتنبي صدىً يتردد.سلم اليراع الأديب محمد الشرادي.وكل عام و أنت بخير.
نطقت بالبؤس والفقر اللّذين يلغيان فرح العيد
تناصّ دينيّ رائع
بوركت
تقديري وتحيّتي