كتب : غيّرت مسار حياتي .

الأستاذ الحبيب ..
روح الجماعات مؤلفه غوستاف لوبون ..


أما الشيخ جودت فهو يتبنى أفكار بن نبي والفيلسوف الباكستاني (محمد إقبال) وكتابه تجديد التفكير الديني .. بل هو يرفع لواء ( اللاعنف) وهو هذه الأيام يلقي محاضراته في الجولان وقد عدّل الكثير من متونه مع أحداث سوريا .. لا أدري لعله يطوّر نظريته في اللاعنف ..



بورك مرورك العطر ..

الكتاب الثامن :

العلم في منظوره الجديد



مؤلف هذا الكتاب "العلم في منظوره الجديد" هما (روبرت أغروس) و(جورج ستانسيو) ونُشر في العدد (134) من سلسلة عالم المعرفة في شباط 1989 م.
ترجمة د.كمال خلايلي وتحكي فصوله الخصبة الظروف التي نشأت في ظلها النظرة العلمية القديمة التي تطورت في العصور اللاحقة إلى مذهب مادي صارم يؤمن بأزلية المادة، ويرفض من ثم كل ما هو غيبي، ولا يعترف في تفسيره لمختلف الظواهر إلاّ بنوعين هما العلل، وهما الضرورة والصدفة إزاء هذه النظرة المادية برزت إلى الوجود في مطلع القرن العشرين نظرة علمية منافسة، كان من ألمع روّادها آباء الفيزياء الحديثة كـ(آينشتاين) و(هاينزنبرغ) و(بور) وكثيرين غيرهم ممن استحدثوا مفاهيم جديدة كل الجدة أطاحت بالمفاهيم والنظريات الفيزيائية السابقة التي كانت رائجة منذ عصر أرسطو وحتى أواخر القرن التاسع عشر.


فقد أثبت آينشتاين مثلاً نسبية الزمان والمكان، بل الحركة.
وبيّن الفيزيائي الدانماركي (نيلز بور) أن الذرة ليست أصغر جسيم يمكن تصوّره، كما كان نيوتن يظن، بل إنها هي الأخرى مكونة من نواة يحيط بها عدد لا حصر له من الإلكترونيات.
وأجمعت آراء كبار علماء الفيزياء النووية والكوزمولوجيا على أن الكون بما يحويه من ملايين المجرات ومليارات النجوم والكواكب قد بدأ في لحظة محددة من الزمن يرجع تاريخها إلى ما بين (10 و 20) مليار سنة، فثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن المادة ليست أزلية وأن للنجوم آجالاً محددة تولد وتموت كالآدميين، وأن الكون المادي نفسه في تطور وتمدّد مستمرين