انت لي حلمٌ يغني لغدي
وبشيرا بصباحي الأسعد
أنت يااااااأنت خفايا لم اجد
في نواياها سوى الحس الندي
كلما غشَّت عيوني صفرةٌ
جاءها الحسن بعين الأغيد
أنتَ يا من يتفيّأ بدمي
منه استجدي بهاء الموعد
كم تقلبت على احزانه
فأراقتني دموع المشهد
واضحٌ كالشمس في سطعتها
حالمٌ كالليل في حلم غدي
مازج الفكر بما اشعلني
وتهادى وتهاوى ليدي
يذرف القلبُ وفي دفقته
دفقتي الهوجا وطهر المسجد
يتوارى كلَّما مازحته
مبحرا بي لنقاءٍ سرمدي
والثواني في التنائي مالها
في خيالي غير طول الأبد
شرَّد الحرفَ وما شرَّدَهُ
من حروفي صار بي في كمد
انت بعد الله من آمله
وحياتي بعده في بدد
زذ لهيباً وأغتنم ذكوتهُ
وأرتشف منِّي صقيع البَرَدِ
كم ساحياك على مفترقي ؟
وأغنِّيكَ لقلبي مددي
ما رأيت النوم الَّا هفوة ثمَّ
شقَّ الحزن بي ملتحدي