الهبوب ق ق ج

الهبوب

هرش الفكرة مرتين , مرة ليختبر قدرة أنامله على جس المسافة , ومرة كي يعرف ملمس الوجع وانتفاضة ثوراته ,تعمّق في الصفن , قفزت سقطات الخيول أمامه وتعثر في المضمار مرتين , تفاجأ أن المرات متشابهات , و أيقن أن لا شيء يقف أمام العاصفة , فنفخ صدره و انتظر عودة الهبوب

يُقال لا يُلدغ المؤمن من جحر مرّتين لكن يبدو أنّ لدغتيه لم تكونا كافيتين لينأى بنفسه عن جحر نكباته

ومضة كثيفة عميقة المعنى

مودّتي

تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
وعندما تهب العاصفة تجرف كل غث وثمين
ومضة عميقة بحرف جميل
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي

ربما استمرأ السقوط
وتحدى نفسه للمرة الثالثة
مودتي

أحببت هنا الأداء الفني والأسلوب ، أما المضمون فلست أتحمس كثيرا له ، ولذا فإني أمدح قدرتك البارزة على هذا الأداء الأدبي في اللغة والأسلوب.

تقديري

أإفراطا في الثقة أم تفريطا بنفسه نفخ صدره ينتظر عودة الهبوب بعدما أيقن أن لا شئ يقف أمام العاصفة؟
لماذا رأيت المشهد عروبيا بالمطلق؟

نص استوقفني طويلا بقوة فكرته وجمال المعالجة الفنية والأسلوب

دمت بخير أديبنا
تحاياي

أيقن أن لا شيء يقف أمام العاصفة , فنفخ صدره و انتظر عودة الهبوب
وكانه رغب في التحدي من جديد
مقدرة فنية بارعة تصويرا وبناء
سلمت فكرا وحرفا.