أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: إمامي أو الكراهية المقدسة

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد الشرادي أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 721
    المواضيع : 35
    الردود : 721
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي إمامي أو الكراهية المقدسة

    قمت في جوف الليل ملبيا نداء ربي.أعطيت لكل عضو من أعضاء الوضوء حقه.وضعت السجادة أمامي.رفعت يدي بتكبيرة الإحرام.سمعت طرقا عنيفا مصحوبا بصراخ حاد:
    افتح الباب...افتح يا ابن ...
    حين دنوت من الباب مذعورا، رأيته، وقد انشطر شطرين. فدلف إلى قلب المنزل رجال مقنعون يشهرون مسدسات. يصيحون في وجهي ( أن اجث على ركبتيك، و ضع يديك خلف رأسك). ربطوني بأصفاد . غطوا عيني بعصابة سميكة حجبت عني الرؤية، لكني كنت أعلم أن الجيران يشرئبون بأعناقهم من الأبواب، و نظاراتهم المتسائلة تتدلى من الشرفات و النوافذ، و على الرصيف يقف تجار المخدرات ، و الخمور،و اللحم البشري الرخيص يلقون بالتحيات إلى رجال الليل آمنين.
    من خلال الروائح النتنة التي تقصف خياشيمي عرفت أني محشور في مرحاض قذر.أحسست بيد ثقيلة تمسكني بعنف من رقبتي،و تدفعني بقسوة إلى حيث لا أدري. وجدت نفسي في مكان بارد، تمتزج فيه رائحة الدم برائحة براز آدمي. حرروا عينيَّ من سجنهما.انتصب أمامي رجل قبيح الخلقة. حدجني بعينين حادتين كما لو كنت خائنا باع وطنه لعدو غاشم.وضع أمامي حاسوبي المحمول الذي صادروه أثناء اقتحام البيت. طلب مني أن أقرأ الإيمايل على الشاشة:
    إمامي
    طالت غيبتك
    هزني الشوق للقائك
    عجل بعودتك.
    أضفى المارد الذميم على وجهه ملامح قاض من قضاة محاكم التفتيش. رشق أذني بكلمات بذيئة، ثم خاطبني:
    - تناجي إمامك. تتمنى عودته. اعلم أنك لن تعيش هذا المشهد أبدا ، لأننا سنفصل روحك عن جسدك قبل أن ترى ذلك اليوم.

    رغم جدية تهديداته،ارتسمت على شفتي بسمة ساخرة.استشاط غضبا. راح يلعن عليا و الإمام الغائب، و حزب الله، و الفرس الملاعين. قبل أن أشرح له أن الأمر يتعلق بمزحة، نزلت على رأسي خبطة قوية.أحسست بمخي يرتج،و غشي الضباب عيني، و رحت أخاطب نفسي:
    - مجرد مزحة مع صديق عزيز؟!من سيصدق هذا الكلام؟ سيسحقون عظامي من أجل أن ينتزعوا مني اعترافا على مقاس رغبتهم.
    لم يطل الصمت السميك الذي ران عى المكان، حتى جاءني صوت قاس من رجل ذابت ملامحه في ركن معتم:
    - أيها الرافض. تخرج عن إجماع الناس في بلدك.و تتبع دين المجوس، أنت الآن على كرسي الاعتراف, و لن تنفعك اليوم تقيتك.
    غادر العتمة، كان يسدل لحية طويلة،أدركت فيما بعد أنه فقيه تستعين به الشرطة في تحقيقاتها.( ليته نظر إلى قلبي الشفيف، ليتأكد أنني لا أخفي شيئا. و ليعرف أن مذهبي هو الإسلام بكل طوائفه). اقترب من الكرسي الذي أجلس عليه. لم أنبس ببنت شفة. قرص شفتي السفلى و مطها بعنف، ثم قرب منها أذنه اليمنى. أدركت أنه ينتظر مني اعترافا.
    قررت أن أرفع من حدة توتره، فخاطبته بصلابة، ربما لم يكن ينتظرها:
    - ما أغربكم تدعون إلى توحيد الله، و تزرعون الفرقة بين الناس، و تسجنون الإيمان في زنزانة مذهبيتكم المقيتة، حتى أصابنا عمى مطلق حجب الله عن أعيننا خلف عجاج التحريض...
    قاطعني ساخرا. قهقه قهقهة عالية حتى برزت نواجده:
    - قل لي إذن أيها الشاطر: كيف تعبد الله؟
    لم أتأخر في الرد:
    - كما تفعل باقى المخلوقات. تهفو إلى خالقها. تعبده أناء الليل و أطراف النهار، دون أن تفسد عبادتها بداء المذهبية. أغبطها في عبادتها الخالصة لله الواحد الأحد.
    وجد كلامي مضحكا. تقدم نحوي بوجهه المتجهم. و قال ساخرا.
    - لكن أخبرني أيها الذكي كيف عرفت أنها...؟
    فهمت المقصود من سؤاله. فقاطعته:
    - لا يقتل بعضها البعض على الهوية...لا تذبح بعضها تقربا لله... لا تُحل دم بعضها بالفتاوى الدموية...لا ينفجر انتحاري في أسواقها الآهلة بالعباد المخلصين...
    استفزه كلامي.خبط الطاولة بيده الغليظة. إمعانا في إغاظته. واصلت استفزازه:
    - افعل ما بدا لك، يمكنك أن تمزق جسمي، لكنك لن تطال روحي المشرئبة إلى النور الأزلي، تعرف روحي الطريق التي تخلو من لغطكم،و التي توصل إلى الله.
    - السبيل الذي يوصلك إلى الله هو دين أهلك، و عشيرتك،و ما رضيه لك أئمة مذهبك. و من خرج عن الإجماع مارق،و جب القصاص منه.
    صوبت نحوه نظرات متحدية:
    - تعتقدون أنكم تشعلون شموع الإيمان الحق، لكنكم في الحقيقة، تطفئون النور الإلهي بأفواهكم القذرة.(توقفت عن الكلام، أخذت نفسا. بللت حنجرتي اليابسة بجرعة لعاب. واصلت) و في أحسن الأحوال تجعلون الدين الذي أراده الله للناس جميعا، دينا لجماعة أو طائفة. ما أرحب ما أنزل الحق من السماء، و ما أضيق ما تدعون إليه!... عندما تحاصرك النعرات...و يجور عليك الأدعياء توجه إلى البحث الحثيث عن الطريق الآخر الذي يوصلك إلى الله.
    أمسكني محقق من شعر رأسي. جذبه بقوة حتى دمعت عيناي. قرب الرجل الملتحي فمه من أذني، وصاح مستشيطا:
    - هل أفهم من كلامك أنك مدع آثم. يزعم أن الله أرسله بعد آخر الأنبياء لينشر دينا جديدا؟
    لم يمنعني الألم من السخرية من أفكاره الحمقاء، وعقله الصغير. هو أبعد من أن يفهم أن محمدا(صلى الله عليه و سلم) عندما مات لم يعين كاهنا، و لا أميرا، و لا مرشدا، و لا إماما ليحتكر الكلام باسم المسلمين. روحي، و قلبي، و عقلي... كل جوارحي تهفو إلى النبع الأول، إلى رب السنة،و الشيعة...رب العالمين.
    حدجني بنظرات حادة، و قال حانقا:
    - أراك واثقا من نفسك. و تظهر على وجهك راحة كبيرة.
    ابتسمت ابتسامة مشرقة، و رددت على كلامه باطمئنان تام:
    - أجل، تغمرني سعادة كبيرة، لا يمكنك أن تشعر بها أبدا، لأنني أعلم أن الحساب يوم القيامة بيد الله وحده، و رحمة الخالق واسعة، إذا أسأت احتسبها سيئة واحدة،و إذا أحسنت ضاعف الحسنة بسخاء كبير.

    ضاق صدره، فأشار إلى محقق برأسه موحيا له أن الجدال لم يعد نافعا. اقشعر بدني. لكني قاومت الخوف. تذكرت هذا الكلام(الحاقدون الكبار الذين عرفهم التاريخ كانوا دائما قساوسة) عفوا نيتشيه، دعني أضيف إليهم فقهاء المذاهب. تأملت الرجل الملتحي بسحنته الجافة، و ملامحه العدوانية. ندت من فمي كلمات لم يسمعها أحد:
    - تُرمى الجمرات لرجم الشيطان، و يجب أن ترمى اليوم لرجم فقهاء الكراهية، لأنهم أيقظوا الفتنن من سباتها، و أضلوا الناس، و صرفوا المسلمين عن أعدائهم الحقيقيين.
    أحسست بيد عاتية تجرني من شعر رأسي. لن أصرخ. لن أتوسل أحدا. تركتهم يبطشون بجسدي، و أنا أردد بصوت عال:
    ارحمنا يا ربي..
    اجعل رحمتك التي وسعت كل شيء،
    و رحمة رسولك الكريم في قلوب البشر.
    عدت إلى زنزانتي متعبا،جسمي مثخن بالجراح النفسية،و الجسدية.روحي كسمكة ترفض النوم.ألقيت بجسدي المنهك على الأرض.صرت أئن أنينا يذيب الصخر.أغمضت عيني.رأيتني أسير في طريق مستقيم،يخلو من العوائق، و اللغط، يرتفع ليقودني إلى السماء حيث يشع نور لا مثيل له. أحسست بصفاء نفسي، و شعرت بقلبي يتوهج كمشكاة توقد من شعلة الإيمان السرمدية. ( و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا السبل) أسرعت الخطى...اندلق على جسمي سطل ماء شديد البرودة.وقفت مذعورا،و أسناني تصطك.شعرت بصدري يضيق.ترنحت ثم ترنحت كديك مذبوح. سقطت على الأرض.توقف نبض فؤادي،و سبابتي تشير إلى السماء.
    في غرفة الاستنطاق ظهرت على شاشة حاسوبي رسالة إلكترونية:

    لاتقنط من الانتظار
    غيبتي لم تعد طويلة
    نلتقي يوم الأحد في محطة القطار.

    صديقك إمامي.

  2. #2
    الصورة الرمزية عبد السلام هلالي أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 42
    المشاركات : 983
    المواضيع : 44
    الردود : 983
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    هههه ، هذا ما جرته عليك معرفة شخص اسمه حسن إمامي.
    ذكرتني قصتك هذه بما حدث مع المخابرات الأمريكية حين اعترضت آلاف الرسائل الإلكترونية فقط لأنها تتضمن اسم اسامة.
    نص جميل يعرض لواقع مرير نعيشه في زمن التفرقة و الإستقطابات المذهبية و السياسية الحادة و الحجر على التفكير فضلا عن التهمة الجاهزة و التي تنتظر فقط من من يوقعها.
    قصتك العميقة شكلت أرضية لنقاش فكري كبير ، لكن للأسف هم لا يناقشون.
    تحيتي و تقديري الكبيرين أخي محمد.
    اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه

  3. #3
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    الأخ محمد الشرادي

    هو مشهد جمعت فيها حالة من توافق الغباء مع التعصب..
    الحديث الشريف " من رغب عن سنتي فليس مني " نبراس نستضيءُ به ..لكن السنة لا تترك هنا وتؤخذ هناك على اهوائهم..
    بوركت اديبنا الفاضل.
    وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن

  4. #4
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 6,061
    المواضيع : 182
    الردود : 6061
    المعدل اليومي : 0.91

    افتراضي

    السلام عليكم
    أخي محمد قصتك جميلة هادفة
    لو تعمقنا قليلا سنرى أن هذه النعرات الطائفية المقيتة مجرد أثواب ترتديها السياسة ,
    والسياسة مصالح مادية محضة, لا دين لها ولا ضمير ولا كرامة, ولا غيرة وطنية على الشعب .ولا غيرة على الدين .
    عبادة الله ليست معقدة لهذه الدرجة ,كما قلت في النص أخي ,,,باستطاعة كل فرد أن يعبد الله كما الشجر والجبل والبحر والزهر,
    نحن شعب مستقصد ,
    استنزاف بعضنا, من أجل الاستيلاء على ثرواتنا أولا ,وحماية عدونا اسرائيل ثانيا, هذا كل شيء .
    أشكرك
    ماسة

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد الشرادي أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 721
    المواضيع : 35
    الردود : 721
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام هلالي مشاهدة المشاركة
    هههه ، هذا ما جرته عليك معرفة شخص اسمه حسن إمامي.
    ذكرتني قصتك هذه بما حدث مع المخابرات الأمريكية حين اعترضت آلاف الرسائل الإلكترونية فقط لأنها تتضمن اسم اسامة.
    نص جميل يعرض لواقع مرير نعيشه في زمن التفرقة و الإستقطابات المذهبية و السياسية الحادة و الحجر على التفكير فضلا عن التهمة الجاهزة و التي تنتظر فقط من من يوقعها.
    قصتك العميقة شكلت أرضية لنقاش فكري كبير ، لكن للأسف هم لا يناقشون.
    تحيتي و تقديري الكبيرين أخي محمد.


    أهلا أخي عبد السلام
    و مازلت أصاحبه فقط اليوم صعدت معه في القطار من القنيطرة إلى مكناس.هههههههههههههههه
    نعم يا أخي الفتنة باتت تطل علينا برؤوس كثيرة و صار فقهاء الفتنة أكثر جرأة على إثارة النعرات. حفظ الله أمة المسلمين من كيدهم.
    تحياتي

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد الشرادي أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 721
    المواضيع : 35
    الردود : 721
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    [QUOTE=عبد السلام دغمش;877458]الأخ محمد الشرادي

    هو مشهد جمعت فيها حالة من توافق الغباء مع التعصب..
    الحديث الشريف " من رغب عن سنتي فليس مني " نبراس نستضيءُ به ..لكن السنة لا تترك هنا وتؤخذ هناك على اهوائهم..
    بوركت اديبنا الفاضل.[/

    أهلا أخي عبد السلام
    ليتهم تركونا نتشبث بالسنة الشريفة....أكثروا اللغط فتشابه عنا البقر. وقانا الله من شر الفتن.
    تحياتي

  7. #7
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 392
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    كل هذا العقاب والعذاب لأن صديقه " إمامي " فماذا لو كان يتحدث لجمع من الأصدقاء ويناديهم " إخواني "
    سرد قوي وحبكة متينة وخاتمة حولت مسار النص للاتجاه الآخر بلغة جميلة عهدناها من أديبنا الفاضلبوركت واليراع
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    اقتنصت فكرة رائعة لتعرضها لنا بأسلوب جميل ممتع حتّى النّهاية المدهشة...
    في زمن الفتن والابتعاد عن سماحة الدّين، كلّ شيء جائز
    بوركت أخي الأستاذ محمّد
    تقديري وتحيّتي

  9. #9
    الصورة الرمزية محمد الشرادي أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 721
    المواضيع : 35
    الردود : 721
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    أهلا اختي فاطمة
    آفة الكثير من الفقهاء هو اندماجهم في السياسة و أصبحوا مجرد أبواق لبعض الساسة فلم يعد احد يسمع إليهم. و قد تحولوا إلى خطر حقيقي على أمتنا. نطلب الله أن يحفظها منهم.
    شكرا اختي على مرورك الواعي.
    تحياتي

  10. #10
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي

    تصوير دقيق لواقع .......................
    كل صاحب مبدأ، عقيدة، فكر و قلم حر لا يخضع لكل انواع التنكيل القديمة الجديدة
    الروح الحرة محلقة
    الإيمان سلاح لن يستطيعوا ان يطالوه
    وهذا هو الذي يشعل ليلهم ويلهب نفوسهم
    حرف صادق
    سرد راق
    دمت متجدداً
    مودتي وتقديري

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. يا رسول الإله أنـــــــــــــت إمامي
    بواسطة د.بشير مهدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 26-02-2012, 02:11 PM
  2. عندما يمر طيفك إمامي
    بواسطة علي حسين الموصلي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-09-2008, 01:56 AM
  3. العرافة المقدسة
    بواسطة محمد سامي البوهي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-06-2007, 05:07 PM
  4. لماذا لا نحتفل بـ الكراهية .. ؟
    بواسطة عبدالله الخميس في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 14-07-2006, 04:14 PM
  5. قلوبهن تمتطي الكراهية **هل بقي للحب مكان ؟!
    بواسطة الصباح الخالدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 30-01-2006, 12:17 PM