جليد

جليد :

كانت زوجة سعيدة راضية..مستكفية ..(هذا أمام الناس )...
بينها وبين نفسها ...وبينه
كانت تحاول جاهدة اذابة جبل من الجليد لكأنما انتصب فجأة بينهما..

أما هو ...فقد كان مشغولا بالبحث عن الدفء ..فى مرافئ أخرى..

لم يكن ضميره يؤنبه ، فقد كان يعتقد ..ان هذه هى (سنة الحياة )..

+

جليد :

كانت زوجة سعيدة راضية..مستكفية ..(هذا أمام الناس )...
بينها وبين نفسها ...وبينه
كانت تحاول جاهدة اذابة جبل من الجليد لكأنما انتصب فجأة بينهما..

أما هو ...فقد كان مشغولا بالبحث عن الدفء ..فى مرافئ أخرى..

لم يكن ضميره يؤنبه ، فقد كان يعتقد ..ان هذه هى (سنة الحياة )..

+

هذه قصة بألف قصة
ملعونة المرافئ التي يبحثون عن الدفء فيها ويتركون شمسهم تبكي الظلم

شكرا لك

هناك من يعتقد أن الزواج فقط سنة الحياة " شر لابد منه " ويجول بقلبه باحثا عن الدفء والاحتواء في مرافئ أخرى
واقعية قاسية ومضتك جعلتني أشفق عليها
بوركت واليراع أديبتنا الفاضلة
تحاياي

مرافئه تلك لم تكن سوى جليد يشعّ بريقًا وكان يسهو عن المعنى الحقيقيّ للأمور

دمت مبدعة غاليتي

محبّتي

يبدو أنّ الأزواج لم يعد أحدهم سكنا للآخر
واقع مرير
بوركت
تقديري وتحيّتي

نص مذهل وملامس للحياة جدا
وكما فالت اختي الصغيرة نداء
ملعونة هي المرافيء الأخرى
أظن انها تستوعب صفحات من الشرح والتحليل والتعليق
شكرا لك

وداعا لسنوات وعمر مضى، ليس من الإنصاف تركها في منتصف الطريق، فبالود يبقى الدفئ و العشق
معبرة هي الومضة مودتي

مشهد رسم بعناية ليحكي معاناة الطرف المخلص في علاقات تسلل اإليها لغدر

دمت والألق أديبتنا

تحاياي

[QUOTEما هو ...فقد كان مشغولا بالبحث عن الدفء ..فى مرافئ أخرى..][/QUOTE]

أعجبتني جدا هذه العبارة

فهي ترمز للحقيقة فعلا

الرجل لا يحل المشاكل الداخلية

بل يهرب ويبحث عن حلول مؤقته

سلمت يمنيك دمت بخير

البرود وجفاف المشاعر وروتينية الحياة الزوجية تقتل المشاعر
وتخلق جبل من الجليد بين الزوجين.
وتظل المرأة في محاولة للحفاظ على بيت الزوجية.. أما الرجل
فيبحث عن الإشباع العاطفي في مكان آخر.
ومضة واقعية في غاية الإيجاز والعمق تتطلب الوقوف عندها طويلا..
مبدعة أنت بحق.