و أشتمّ خشونة يومِكِ أمّي

و إذا يا صبحُ طلعتَ
تقمّصْ عود حطبْ
أقبلْ و تدحرج حيث طريق يديها
كي تتعثّر بكْ
كي...
حين تلمّ إليك صباحا آخر
عودا آخر
جمعا أكبر، تجمع كفّيها و يديها حولك
مثل الضمّة
حين كذاك
ضمّ يديها عنّي
و اسمعْ نبض فؤادي فيها
شمّ يديها عنّي
قبّلها و تعربش أكمام الثّوب الأسود
دعني أُصبحُ كوم ترابٍ في كفّيها

لكن.. لا تخدشْها... ذاك لأنّي ما عدتُ هناكْ
لا تخدشْها كي لا تدمعَ إذ تذكرُ أنّي كنتُ ال تنزعُ وجعَكَ فيها
لا تخدشها... أوميءْ في رفقٍ أنّي أنبضُ صبحا وا أمّاهُ
فيرجِعُ صوتُ غناها فيّ
و يُزهرُ فيها
.
.
.

عبلة الزّغاميم
24-11-2013

الأخت الأديبة عبلة الزعاميم

بوح رقيق في أنبل خلق الله ..الأم ومن يديها صبح الأمل والذكريات الجميلة.

بورك فيكم.

الأخت الأديبة عبلة الزعاميم

بوح رقيق في أنبل خلق الله ..الأم ومن يديها صبح الأمل والذكريات الجميلة.

بورك فيكم.

صباحك الخير... أوّله و أوسطهُ و أكمله أخي عبد السّلام...
هي الأنفاس.. أفلا لها.. بها نبوح؟
بوركتَ كُلّكَ أيّها الرّاقي

تحيّاتي

لا حرف يقال في من جعل الله الجنة تحت قدميها إلا وانسل للقلوب والأرواح يستعمرها
وقد انسل حرفك بمحموله للقلوب


دمت بخير أيتها الكريمة

تحاياي

لأنه قيل في الأم شعرنا في بموسيقى ترانيم الملائكة
لكني لم أشعر فيه بموسيقى الشعر
لا شك أن العيب في قراءتي

شكرا لك أختي

بوركت

قصيدة جميلة أختي عبلة أحييك عليها
غير أني أعرف قوة شعرك و تحليق حروفك الذي لم أجده هنا ,
لكن المشاعر كانت دفاقة إلى حد بعيد و الصدق العاطفي سيطر بجماله عليها ..

تحياتي لك .