لحظات منقضيه
جلســت بجــواري
والحيرة تسبر أفكارى
وأخذت أقول لنفسى
هــــــل أنظـــر؟!
فيجيب وقـــارى
لا .. لا تنظـــــر
فعيون الناس معلقـة‘‘
تتأملها فى إصـــرار
لكن فضولى يـدفعنى
كى أكسر حاجز أغوارى
فأدرت الوجه على رئمٍ
سبحان الخالق والبارىً!!
وفؤادى أمسى فى كلفٍ
وسريعاً عزفت أوتارى
وإنداحت روحى هائمةً
تتراقص بين الأقمــار
ولهيب الشوق يعانقنى
فأذوب رويداً فى نارى
ما بـيـن خريفٍ وربيع
كم ذبلت زهرة أشعارى
كم ذبلت زهرة أشعارى؟!
شعر / حاتم عبدالمحسن غيث
طلخا - الدقهلية - مصر
تم نشر هذ القصيد في :
مجلة حواء- العدد (2309) -23 ديسمبر2000م.