أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: اعتقالات لحملة لواء الخلافة في دار الخلافة العثمانية

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : (بيتنا بطحاء مكه)
    المشاركات : 1,808
    المواضيع : 128
    الردود : 1808
    المعدل اليومي : 0.23

    Angry اعتقالات لحملة لواء الخلافة في دار الخلافة العثمانية

    الخبر مترجم عن اللغة التركية)

    محطة NTV الإخبارية

    03 آذار 2005م



    عملية اعتقالات ضد حزب التحرير في أنقرة


    تم اعتقال خمسة أشخاص "بجرم العضوية في تنظيم غير مشروع" من التسعة الذين تم إيقافهم خلال العملية التي تمت ضد تنظيم حزب التحرير الإرهابي


    03 آذار 2005م - قامت شعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن أنقرة بالإدلاء بتصريح صحفي حول ملابسات عملية الاعتقالات التي قامت بها.

    لقد تم الانتهاء كلياً من التحقيق مع الأشخاص الذين اقتيدوا من قبل عناصر شعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن أنقرة إلى مدعي عام أمن الدولة بتهمة العضوية في تنظيم والقيام بفعاليات إرهابية.

    بعد أن انتهى مدعي عام أمن الدولة من التحقيق مع التسعة أشخاص قام بإخلاء سبيل أربعة منهم. وتم تحويل الخمسة الآخرين إلى القاضي المناوب بدعوى عضويتهم في تنظيم غير مشروع. الأشخاص الخمسة الذين تم أخذ إفاداتهم من قبل القاضي المناوب تم اعتقالهم بتهمة "العضوية في تنظيم غير مشروع".

    لقد علم أن الأشخاص الذين اعتقلوا قد أقروا بعضويتهم في تنظيم حزب التحرير وأنهم كانوا قد أعدوا كميات ضخمة من المنشورات لتوزيعها اليوم في ذكرى إلغاء الخلافة
    -------------------------
    (الخبر مترجم عن اللغة التركية)



    إكـس خــبر

    عملية اعتقالات ضد حزب التحرير في أنقرة


    03 آذار 2005م

    وكالة الأناضول للأنباء - بناءاً على التصريحات التي أدلت بها شعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن أنقرة، عُلم أن أعضاء التنظيم يقومون بتوزيع منشورات تنظيمهم على المصلين بعد انتهاء صلوات الجمعة، وعلى قارعة الطرق، وعلى صناديق بريد المنازل، وأنهم يرسلون عبر البريد المنشورات إلى المؤسسات الحكومية والأهلية في مختلف مناطق تركيا، وأنهم يتقصدون إيصالها إلى الطبقات البيروقراطية العليا، بهدف "إعادة إحياء تنظيم حزب التحرير الإرهابي الذين تلقى ضربات مميتة في العمليات التي نظمت ضده في أوقات سابقة بأنقرة". في العملية التي نظمت في 28 شباط 2005م ضد التنظيم الإرهابي بسبب سعيه لإعادة تجميع صفوفه من جديد، تم إيقاف تسعة أشخاص برتبة مسئولين في التنظيم على ذمة التحقيق. وقد تم تفتيش مكان المطبعة العائد للتنظيم، والذي يقوم التنظيم بإعداد إصداراته فيها، والمستودع الذي يستخدمه التنظيم، ومنازل الموقوفين المشتبه بهم، وأماكن عمالهم وسياراتهم.

    وخلال عملية التفتيش تم العثور على ثلاثة أجهزة حاسوب، وأدوات تستخدم في أمور الطباعة وستة ألاف منشور، ووثائق تنظيمية، وكتب تنظيمية.

    لقد تم تحويل التسعة أشخاص الموقفين على خلفية العضوية في التنظيم إلى مباني العدلية بأنقرة في ساعات الصباح.
    ----------------------
    النشرة التي تم توزيعها في تركيا

    بسم الله الرحمن الرحيم



    أيها المسلمون؛ في الذكرى الواحدة والثمانون لهدم الخـلافة:
    الأصوات المنادية لإقامة الخـلافة الراشـدة الثانية تزداد علواً

    لقد باتت دول العالم تجاهر بعدائها للإسلام والمسلمين، ونخص بالذكر العداء المستفحل للإسلام من قبل الدول الغربية الكافرة المستعمرة، الذين بذلوا كل طاقاتهم في سبيل القضاء على التأثير الدولي لدولة الخلافة العثمانية، التي كانت تستمد قوتها من تطبيق الأحكام الشرعية الإسلامية وحمايتها وحملها للعالم رسالة هدى ونور. لقد وظفوا عداءهم المستحكم من خلال الحملات الصليبية تارة ومن خلال حملات المستشرقين والأساليب السياسية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية تارة أخرى، ثم من خلال شراء العملاء الخونة ممن ينتسبون إلى الإسلام وهو منهم براء. وقد بذل الكفار بزعامة بريطانيا آنذاك كل كيد ومكر سياسي وعسكري فوق مائتي سنة منذ بداية القرن الثامن عشر حتى استطاعوا القضاء على دولة الخلافة في الثامن والعشرين من رجب 1342هـ الموافق للثالث من آذار 1924م. لقد صرح وزير الخارجية البريطاني (اللورد كرزون) في ذلك الوقت عندما احتج عليه بعض النواب بعنف، واستغربوا كيف اعترف باستقلال الجمهورية التركية التي بنيت على أنقاض دولة الخلافة العثمانية، أجابهم قائلاً: "لقد قضينا على تركيا، التي لن تقوم لها قائمة بعد اليوم.. لأننا قضينا على قوتها المتمثلة في أمرين: الإسلام والخلافة" .

    لقد أدرك المسلمون آلام وأوجاع القضاء على الخلافة عندما وجدوا أنفسهم يبكون على مصابهم وجروحهم التي لا تلتئم، حين مزقت أراضيهم وبعثروا في عشرات الدويلات الهزيلة واحتلت أراضيهم ونهبت ثرواتهم وقتل أولادهم وعُيِّن على رؤوسهم رويبضات عملاء يأتمرون بأوامر الكفار وحوصروا بالحزن والمصاب، وقيدت أيديهم بالأصفاد، لكنهم وللأسف أدركوا عظم الأمر بعد فوات الأوان. لقد تم فصل الحكام والجيوش والقوانين والاقتصاد والمجتمع والحياة والأمن ووجهة النظر وطريقة التفكير والعمل والتعليم والصحة وحتى وجودهم، تم فصل كل ذلك عن الإسلام، وتُركوا للضياع والدمار والشتات. لقد تم تجريدهم من كل ما يمكنه أن يعيد لهم سابق مجدهم وعزتهم، وتركوا مجردين بلا حل ولا أمل ولا أمن ولا جُنَّة ولا وقاء.

    إن تأثير الظلمات التي توالت على الأمة نتيجة لغياب الخلافة، لم تكن محصورة على المسلمين الذين يقطنون في أسيا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا والبلقان ومناطق أخرى، بل تأثيرها وصل للمجتمعات المظلومة في جنوب أميركا وشرق أوروبا وشرق وجنوب شرق أسيا، فتلك المجتمعات أصبحت معرضة للذل والانحطاط والجوع والفقر والمجازر والقتل وحرموا من رسالة ونور الإسلام العالمية، التي تحمل في طياتها العدل والرحمة، فأصبح الكفار سداً منيعاً لوصول الخير والهداية لهم.


    «بَدَأَ الإسْـلامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ. قِيلَ: يَا رَسُـولَ اللَّهِ، وَمَنِ الْغُـرَبَاءُ؟ قَالَ: الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ»



    لقد بدأت أعداد غفيرة من خيرة المسلمين بالتحرك لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية، مبتغين بذلك إعزاز دين الله عاملين لإعادة عزة واعتبار الأمة الإسلامية السابقة التي سلبت منها، لا يرجون من ذلك إلا نيل مرضاة الله سبحانه وانطباق حديث رسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم المبارك عليهم. والمسلمون بعامتهم نتيجة للأعمال الجادة المتتابعة التي تقوم بها تلك الفئة المختارة العزيزة بربها القوية بدينها، باتوا يتشوقون ويتوقون للخلافة من جديد. فبعد المصائب والبلايا العظام التي وقعت بها الأمة، أدركت أن دولة الخلافة التي ستستأنف الحياة الإسلامية التي يرضى الله عنها، والتي ستنتقم لهم من الكفار وعملائهم هي المنقذ الوحيد للظلمات التي تتخبط بها. لقد باتت أنظار الأمة الإسلامية متوجهة يملؤها الشوق والأمل للَّحظة التي ستقام بها الخلافة. ففي موسم الحج لهذا العام حيث التقى مئات الآلاف من المسلمين من كافة أصقاع الأرض في الأرض المقدسة لإقامة فريضة الحج، هناك سمعوا نداءات الخلافة وأظهروا تأييدهم المملوء بالأمل والشوق، وكبروا وهللوا معلنين بذلك أنهم على درب سلفهم الصالح أنصاراً وأعواناً للخلافة.

    إن الكفار وعملاءهم لم يغفلوا عن صحوة الأمة الإسلامية هذه، فأعداد كبيرة من رجالات السياسة الأميركان والأوروبيين توجهوا في الآونة الأخيرة لعملائهم في البلاد الإسلامية مُملِين عليهم تعليماتهم وأوامرهم، فقد أمروهم بالحد من ظاهرة العداء المنتشرة في أوساط المسلمين ضد الغرب، وأمروهم باعتقال وتكميم الأفواه المنادية لإقامة الخلافة وإلصاق الافتراءات والتهم الباطلة بهم، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بإجراء تصريحات ووزعوا تقارير تتمحور حول الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها تجاه ذلك ونبهوا غيرهم من الخطر القادم.


    وفي تركيا، الجهلة أو الخونة الذين انجرفوا في سيل الكفار برغبتهم وإرادتهم أو جبراً عنهم، قاموا باستحداث عقوبات وقوانين جديدة للحد من احتضان المسلمين في تركيا للخلافة. وكتبت المقالات ونظمت الندوات والمؤتمرات التي تطعن وتذم بالخلافة. ورئيس الوزراء رغم أنه ارتكب خيانة الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة، وما زال يحظر الخمار رغم أنه وعد برفع الحظر عنه، ورفض السماع وأدار ظهره لنداء الخلافة الذي وجه له، وفوق كل ذلك وجه أوامره وتعليماته لأجهزته القمعية بملاحقة ومطاردة شباب الخلافة المخلصين وزجهم في السجون لأنهم يوزعون الإصدارات في المساجد ولأنهم يواظبون على إيصالها له ولزمرته ساعين لتوعية الأمة. أولئك الشباب المؤمنين الذين سيقدمون للمحاكمة هذا اليوم 03/03/2005م (ذكرى هدم الخلافة) لأنهم يسعون لإقامتها من جديد. أيها المسلمون؛


    عندما هدمت الخلافة قبل واحد وثمانين عاماً كنتم تذرفون دمع الحزن والعجز عن حمايتها. وبعد أن هُدمت ما انفككتم تتألمون وتبكون بسبب البلايا والمصائب التي تنـزل بكم نتيجة لغياب الخلافة التي تذود عنكم. لقد أصبحتم في وضع يرثى له بوقوفكم عاجزين أمام المجازر التي ترتكب ضد إخواننا واغتصاب أخواتنا في العراق وأفغانستان وفلسطين وكشمير والشيشان والبلقان والسودان وأوزبكستان. وما انفككتم تغضبون على بيع أراضينا وثرواتنا وتوقيع المعاهدات الظالمة مع الكفار الملطخة أيديهم بدمائنا في كثير من بلاد المسلمين. لقد أدركتم حقيقة حكامكم الذين يخدرونكم بوعودهم الكاذبة والانتخابات الزائفة، وأدركتم حقيقة أن ما يدعونه من بناء وعمار ما هو إلا هدم وخراب، وأدركتم حقيقة نشرهم للرذيلة والفحش بين نساء وشباب الأمة التي أدت إلى تفسخ العائلة وضياع الأطفال وتسولهم
    في الشوارع، وأدركتم أن هؤلاء الحكام لا يوفرون لنا حتى الحاجات الأساسية.


    لقد أدركتم كل ذلك، ولكن زمن البكاء قد مضى، ولم يعد الحال يطيق السكون والتفرج، فقد آن أوان رفع الهمم وشد العزائم وتكتيل القوى وتركيز العمل الجاد والتسابق في الخيرات وتنسيق الجهود لتكون ضربتنا هي الأشد. ولتعلموا أن الخوف والرعب قد نفذ إلى قلوب الكفار وأُسْقِطَ بأيديهم، وعلموا أن كلمات الكافر (كرزون) بدأت تأخذ منحنى عكسياً، وعلموا أنهم بدأوا يعدون عداً عكسياً وأن نهاية عظمتهم قاربت على الانتهاء.

    بحمد الله وفضله، فقد وصلت الأمة الإسلامية لحال سمعت ورأت وأدركت وتبنَّت فيه أن الخلافة هي فرض قطعي فرضه الله سبحانه وتعالى، وأن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد بنى دولة الإسلام الأولى في المدينة بطريقة واضحة جلية واجبة الاتباع لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية، وأن دولة الخلافة الواجبة الإقامة هي درع المسلمين الواقي التي لا أمن ولا عز لهم إلا بها، وأن الخلافة قد هُدمت نتيجة لتآمر وكيد الكفار أعداء الإسلام والمسلمين، وأن سبب المصائب والبلايا التي لحقت بالأمة ناتجة عن الحكام الخونة أصدقاء أسيادهم الكفار. ووصل الحال بالأمة أن أدركت أن الحل الجذري لكل ذلك يكمن بإقامة الخلافة من جديد، وأن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد بشرها بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وأن الوقت الذي نعيشه الآن قد ظهرت فيه في معظم بلاد المسلمين مبشرات قيام الخلافة. بإذن الله وعونه إن قيام دولة الخلافة الراشدة الثانية بات قاب قوسين أو أدنى، وعندما يأتي ذلك اليوم الذي تقوم فيه دولة الخلافة الراشدة سيظهر ويتجسد للعيان قول الله عز وجل:


    ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾


    وسيصبح، بإذن الله، ماثلاً للعيان، يصيح به اللسان، قوله تعالى:


    ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً﴾


    وبلا شك فستنتقم دولة الخلافة للمظلومين من الظلمة وبالأخص المسلمين الذي يرزحون تحت حراب الكفار من صليبيين ويهود. وفي ذلك اليوم فسيتحقق وعد الله سبحانه وتعالى:


    ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِيـنَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا﴾


    وستظهر للعالمين صحة وحقيقة بشرى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم التي بشرنا بها:


    «... ثم تكون خلافة على منهاج النبوة»


    إن حزب التحرير، يدعو المسلمين جميعاً للعمل معه مخلصين لله لإقامة دولة الخلافة الراشدة، ويدعوهم ليتسابقوا باذلين كل طاقاتهم من أجل استعجال ظهور شفق الخلافة.


    ﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾




    في 23 محـرم 1426 هـ
    الموافق 03 آذار 2005م

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : أرض الاسلام
    العمر : 61
    المشاركات : 368
    المواضيع : 53
    الردود : 368
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    بحمد الله وفضله، فقد وصلت الأمة الإسلامية لحال سمعت ورأت وأدركت وتبنَّت فيه أن الخلافة هي فرض قطعي فرضه الله سبحانه وتعالى، وأن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد بنى دولة الإسلام الأولى في المدينة بطريقة واضحة جلية واجبة الاتباع لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية، وأن دولة الخلافة الواجبة الإقامة هي درع المسلمين الواقي التي لا أمن ولا عز لهم إلا بها، وأن الخلافة قد هُدمت نتيجة لتآمر وكيد الكفار أعداء الإسلام والمسلمين، وأن سبب المصائب والبلايا التي لحقت بالأمة ناتجة عن الحكام الخونة أصدقاء أسيادهم الكفار. ووصل الحال بالأمة أن أدركت أن الحل الجذري لكل ذلك يكمن بإقامة الخلافة من جديد، وأن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد بشرها بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وأن الوقت الذي نعيشه الآن قد ظهرت فيه في معظم بلاد المسلمين مبشرات قيام الخلافة. بإذن الله وعونه إن قيام دولة الخلافة الراشدة الثانية بات قاب قوسين أو أدنى، وعندما يأتي ذلك اليوم الذي تقوم فيه دولة الخلافة الراشدة سيظهر ويتجسد للعيان قول الله عز وجل:


    ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾

    وسيصبح، بإذن الله، ماثلاً للعيان، يصيح به اللسان، قوله تعالى:


    ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً﴾


    وبلا شك فستنتقم دولة الخلافة للمظلومين من الظلمة وبالأخص المسلمين الذي يرزحون تحت حراب الكفار من صليبيين ويهود. وفي ذلك اليوم فسيتحقق وعد الله سبحانه وتعالى:


    ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِيـنَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا﴾

    وستظهر للعالمين صحة وحقيقة بشرى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم التي بشرنا بها:


    «... ثم تكون خلافة على منهاج النبوة»

  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : (بيتنا بطحاء مكه)
    المشاركات : 1,808
    المواضيع : 128
    الردود : 1808
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    قال ابن القيم رحمه الله:

    واصدع بما قال الرسول ولا تخف *** من قلــة الأنصار والأعـوان.
    واجعـل كتــــــاب الله والسنن التي *** ثبتت سلاحك ثم صـح بجنان.
    من ذا يبــــارز فليقــــــدم نفســـــه *** أو من يسابق يبد في الميدان.
    فاللـه ناصـر جنـــــــده وكـــــتابـه *** واللـه كــــــاف عبـده بأمـان.
    لا تخشَ من كيد العــــدو ومكرهم *** فقـتالهم بالكـــــذب والبهتـان.
    فجنــــــود أتبـاع الرسـول ملائـك *** وجنودهم فعسـاكر الشيـطان.
    واثبت وقاتـل تحت رايات الهدى *** واصبر فنصر الله ربك دانـي.

    { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً } [الأحزاب: 23].

المواضيع المتشابهه

  1. العلاقات العثمانية المملوكية وفتح الوطن العربي-حسين الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-07-2016, 06:29 PM
  2. خلفاء الدولة العثمانية
    بواسطة السعيد شويل في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-04-2015, 06:53 PM
  3. لواء الحرف
    بواسطة محمد ذيب سليمان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 12-05-2014, 08:48 AM
  4. نشأة الدولة العثمانية
    بواسطة د عثمان قدري مكانسي في المنتدى مُخْتَارَاتٌ شِعْرِيَّةٌ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-03-2011, 11:10 PM
  5. دار القمر ....
    بواسطة ايمن اللبدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 15-04-2003, 12:20 AM