حنانيك
تحت إشراف أساتذة مدرسة الواحة
القدير الدكتور أحمد رامى
فله الشكر كما ينبغى
وَلَدِى
حَنَانَيكَ
انْتَظِرْ
لَاْ تَنْزَعِجْ مِنْ حَاجَتِى دَوْمًا إِلَيكْ
وَ اعْذُرْ هَوَانِى ،، فَالمَشِيْبُ أَحَالَنِى
كَهْلاً ضَعِيْفًا
أَثْقَلَتْهُ شَدَائِدٌ حَتَّى هَلَكْ
وَ ارْأَفْ بِقَلْبٍ
طَالَمَا شَقَّ الصِّعَابَ مُغَامِرًا
فَتَزِيْحُ عَنْهُ سَعَادَةٌ فِىْ نَاظِرَيكْ
و الآنَ .. أَضْحَى القَلْبُ يَبْحَثُ
عَنْ بَرَاءَةِ نَظْرَةٍ
كَانَتْ لَدَيكْ
مَهْلاً بُنَىّْ
سَأَمُوْتُ يَوْمًا كَى أُوَارِىَ حَاجَتِى
وَ سَأَدْفِنُ الوَهْنَ السَّقِيْمَ بِدَاخِلِى
لِأُرِيْحَ مِنِّى كَاهِلَيكْ
فَتُسَابِقُ الأَيَّامَ فِى كَبَدٍ
لَعَلَّكَ تَجْمَعُ الآمَالَ قَاطِبَةً
وَ تَحْظَى بِالسَّعَادَةِ كُلِّهَا
لَكِنَّ دَائِرَةَ العَوَادِى يَا بُنَىَّ أَظُنُّهَا لَنْ تُهْمِلَكْ
فَالدَّهْرُ إِنْ أَعْطَى الأَمَانَ
مُوَالِيًا لَكَ مَرَّةً
سَتَثُوْرُ رِيْحُ خُطُوْبِهِ أَلْفًا عَلَيكْ
وَ سَيَبْعَثُ المَاضِى القَدِيْمَ
فَتُلْهِبُ الذِّكْرَى
جَوَانِحَكَ التِى وَارَتْ أَحَادِيْثَ الجَوَى
وَ تَذُوْقُ يَوْمًا مَا جَنَيْتَ بِرَاحَتَيكْ
حَتْمًا سَتَذْكُرُ حِيْنَهَا ضَعْفِى الذِى
قَدْ كُنْتَ دَوْمًا تَشْتَكِى
وَ كَأَنَّهُ عِبءٌ عَلَيكْ
وَ سَتَذْرِفُ الدَّمْعَ الشَّجِىْ
مِنْ نَبْضِ قَلْبِكَ يَا بُنَىّْ
لَاْ مُقْلَتَيكْ