أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: صمت السُلطة

  1. #1
    قاصة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 1,224
    المواضيع : 115
    الردود : 1224
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي صمت السُلطة

    قصة قصيرة
    صمت السُلطة
    كَمانين
    كان فوضويا شاذا، وجبانا وقذرا يأكل بيديه الإثنين. ضُرب عليهما كثيرا.. ومازال يدخلهما دفعة واحدة في فمه الواسع، ويطبق عليهما بشفتيه الغليظتين. يمضغ الطعام بصوت ماكينة مشروخة..
    يتحدث إليها بحنو بالغ، وعواطفه الجياشة تسبقه غير مبال لنفورها..فيتطاير الرذاذ وفضلات الطعام الهاربة من جحيمه إلى مرماها.. متناثرة على صفحة وجهها الجميل.
    تمسحها وتئن دواخلها..تحدث نفسها:
    ــ رباه ..لا أسألك..رد.. ولكن لماذا هذا الليل طويلا ؟
    عندما فجر الأب غضبه، ذات غياب طويل، لها خارج الدار ذات ليلة اختفى فيها القمر، ورصدتها عين الرقيب. عندها أشتعل الصباح بسيرتها... في سوق الخضار أسرت التومة شمارات إلى سعدية بائعة الليمون بأنها ...... ونقلت سعدية للجزار حاج ابراهيم ماصارمعها، عض على لسانه المتدلي خارج فمه، ثم هوى بساطوره باستمتاع على قطعة اللحم، كأنه يمزق عدوه.. وشريط اشتهاءه للفتاة يدغدغه. والبقالي الذى كان يقرص الفتاة عندما يناولها بقاليتها، ويسيل لعابه عندما تستدير ويتبعها كفلها الرجراج تحسر. سمع الحدث صاحب طاحونة البلدة، الذى كان أيضا ميتا ومكفنا فى حبها ولم تعره نظرة.
    فى زراعية العمدة كان المزارعون يغضون الطرف .. عندما يتسلل معها بن العمدة والشمس تغمز بعينها الحمراء، وتدنف للمغيب. خروجها مع ابن العمدة الماجن، كان يبعث فى الشباب الضيق والحسد. من يجرؤ على الاقتراب من ابن العمدة!؟ له ماطاب من فتيات البلدة الكواعب ناعسات الطرف. سار الخلق يتناقلون الإشاعة مفادها حملها سفاحا..فاخترقت الأب محطمة طبل أذنييه.
    انزعج الأب.. واضطربت أحواله..أغلق متجره ..وترك الذهاب لمجالس الأنس..أخيرا تيقن أن ابنته ستجلب له العار فى البلدة، وأن شرف القبيلة تدنس للأبد، وستبعد القبيلة عن مصاهرته. ابنته الوحيدة لايريد قتلها كما أشارت الأسرة الممتدة. فكر ثم قدر. أسر للعمدة بما حدث لابنته من سقوط وطلب منه، تزويج ابنته بنونة من عبده عقابا لها. عبده الذى هبط على البلد من سوق الرقيق، لا أحد يعرفه ولاهو يعرف نبته شيطاني. تصبب العمدة عرقا عند سماع ذلك، وتزلزل جسده الضعيف. سأله العمدة رافعا حاجبه :
    ــ أحقا تريد تزويجها لعبدي!؟
    ـ نعم ..ياعمده أراه خيرا من قتلها وسيرتها على كل لسان و..
    وقطع حديثه حين انفلت لسانه ، أراد أن أن يقول له أبنك أفسدها.
    صمت العمدة مطرقا، تذكر تلك القبلة اليتيمة التي خطفها ذات زوال..عندما أعترضت طريقه صدفة خارجا من دواره وارتعش، والأب يخوض دقائق انتظاره حارقة. .. نادى العمدة على عبده..فجاء مهرولا، ومسح يديه القذرتين فى سرواله الممزق، الملتصق فى جسده الأسود كأنه ولد به..ودنا من أذنه، وسوس له فهز العبد رأسه خجلا علامة النفي.. انتفض العمدة ..نقر الأرض بعصاه نقرا خفيفا، ثم رسم بها على الأرض دوائر القلق، والأب فى أتون الانتظار يشتعل ـ الحَمل لاينتظرـ..إن لم يزوجها له سأقتلها..انتبه للعمدة حين تنهد وقال:
    ــ لااستطع تزويجها له..
    ــ لماذا ياعمدة..السترة واجبة.. والعبد مقطوع من شجرة..و
    همس العمدة له بضع كلمات:
    ففغر الأب فاه هذا مالم يكن فى حسبانه..
    ــ ياعمدة. ما الحل .؟!
    انهرت الدماء، وعلقت الذبائح من عراقيبها، وازدحمت الأقدام والضجيج فى حوش العمدة.

    صاح منادي العمدة للغلمان المهجورين من آبائهم، الذين تجاوزا سن الطفولة ليقام لهم ختان جماعي مع كمانين عبد العمدة.
    ليحط من قدر آبائهم.. وقد كان.. وتم.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    البحر ...رغم امتلائه بالماء..
    دائما يستقبل المطر

  2. #2
    الصورة الرمزية عبد السلام هلالي أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 42
    المشاركات : 983
    المواضيع : 44
    الردود : 983
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    أختي الكريمة ،
    بعيدا عن حضور بعض التشويق في السرد و جمالية العنوان ، لم أوفق كثيرا في الإمساك برهان النص، و بدت لي النهاية شاحبة ، ليست على ارتباط وثيق ببناء الأحداث.
    صراحة لم أجد قلمك المعهود هنا ن وقد يكون ذلك لقصر نظري في التعاطي مع النص.
    لا حظت و جود هنات لغوية كثيرة و أرجح ان ذلك راجع لبعض تسرع في النشر

    بيديه "الاثنين" ( الاثنتين) - هذا الليل طويلا ( طويل) - "طبل أذنييه" طبلتي أذنيه - "الملتصق فى جسده" الملتصق بجسده - تجاوزا - تجاوزوا .
    تقبلي مروري ولك التحية
    اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه

  3. #3
    قاصة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 1,224
    المواضيع : 115
    الردود : 1224
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    الأخ الأديب عبد السلام
    تحية عطرة
    شكرا لك على المرور ...
    وأرحب بما قلت لأن الذائقة تختلف..
    وبيئة القص بعيدة عن هذا الزمن..
    اما الأخطاء اللغوية فهذا ما أشرت إليه كثير أنها مشكلة عصية
    ..وأرحب دائما بمن يهدينى الأخطاء لأصوبها فى النص
    وقد اجتهدت كثيرا فى تجنبها ولكنها تقع معذرة لخدش ذائقتك اللغوية
    ممتنة جدا لك ودمت بألف خير

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.74

    افتراضي

    نص قصّي جميل رغم غربة مضمونه وما أحدث لدى القارئ من استهجان للحدث
    ولعل اشتراك القيم المجتمعية بين بيئة النص وبيئة التلقي في بعض ما حمل النص واختلافها في بعضها زاد في ذلك

    دمت بخير مبدعتنا

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #5
    قاصة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 1,224
    المواضيع : 115
    الردود : 1224
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    الاستاذة ربيحة
    جمعة مباركة
    من غيرك يعطى لنصوصى رونقا
    بتعليقاتك الجميلة المضيئة
    .بيئة النص هذا موغلة فى المحلية...
    .لذلك اتوقع هروب ذائقة المتلقى..
    دمت بخير

  6. #6
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.15

    افتراضي

    نص تناول آفة نهى الله تعالى عنها وهي الغيبة والنميمة التي اشتعل بها صباح تلك الفتاة وحملها إلى ألسنة أهل البلدة ليكون الفائز هو من أوقد تلك النار فيقيم الذبائح على شرف فوزه بها
    نص جميل كما عهدناك أديبتنا القديرة فكرة وسردا وبيانا وخاتمة مباغتة
    بوركت واليراع
    ولك مدائن ود
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    قاصة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 1,224
    المواضيع : 115
    الردود : 1224
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    الأخت الأستاذه آمال
    تحية طيبة
    شكرا لمرورك وتعليقك
    وسعدت أن النص راقك
    هذة البيئة التى تدور فيها الأحداث قرى وبلدات
    حيث النساء مقهورات
    مجتمع ذكورى بامتياز
    يلهث خلف غرائزه
    دمت بخير

  8. #8

  9. #9
    قاصة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 1,224
    المواضيع : 115
    الردود : 1224
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    الأديبة ندا
    تحية طيبة
    شكرا لك على المرور بالرغم من غرائبية الأحداث المحلية
    فى بيئة ريفية لها قوانينها وتشريعاتها السلطوية
    سعدت أن جذبك هذا النص
    لك ألف سلام

  10. #10
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,064
    المواضيع : 312
    الردود : 21064
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    جعلتنا ننساب في أحداث القصة بتصوير دقيق وبليغ
    لبيئة ريفية لها تشريعاتها ومجتمع ذكوري يلهث خلف غرائزه
    سرد مشوق لقصة جميلة ومؤثرة.
    بارك الله في قلمك وفي فكرك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة في كتاب : الفكر الأصولي وإشكالية السلطة العلمية في الإسلام د. عبد المجيد الصغير
    بواسطة إبراهيم عبد الله في المنتدى قِرَاءَةٌ فِي كِتَابٍ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-11-2013, 01:05 AM
  2. الشيخ زايد يمنح شعبة السلطة
    بواسطة محمد عزوز في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-11-2005, 10:25 AM
  3. تجديد العقل العربي ... مسؤولية السلطة أم المثقفين ؟
    بواسطة إسلام شمس الدين في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-09-2005, 06:04 PM
  4. السلطة وأحصنة طروادة الفلسطينية..!!
    بواسطة عمر الشادي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-12-2002, 03:49 AM