الجن الذي نازلوا

أين انتم ايها الشعراء اني لا ارى احدا هل من منازل -- ( للمشاغبه فقط )
من اراد النزال فليشارك في منازل الجن ولكم -- على ان اغض الطرف عنكم ولا أتدخل
ملاحظه
( كلامي ليس جديا فقط لاستثارة العزائم وللمشاركه في ما دعانا اليه الشاعر النبيل صهيب العاصمي )

فقد قالوا فقلت ----

اني لأسمع رنة
أو خشخشات في الطلل

أو بعض أضغاث جرت
في الليل أثناء البلل

ألقى اليتيم حباله
في الشرك أغراه الملل

هل كان بردا ما جرى
أو بعض أعراض الحبل

أو كان برقا خافتا
لا يستطاع اذا نزل

لما خلا في نومه
واجتن ترسا وانتعل

ظن الوسائد خيله
واستل رمحا من زجل

فهوى به في حجره
من غير معرفة وهل

يدري الغشيم بأنه
خرق اللحاف وما قتل

لا لن أقول لامه
عما جرى أو ما حصل

بل سوف أسمح عن يد
من ليس يدري ما فعل

من عاد يرفع صوته
قسما سيلقي في عجل

حتفا ويغفر في الثرى
أو يستغيث من الأجل

ثم قالوا فقلت -------------


ماذا أراني قائل
والحب في عرفي جلل

لن اقطف الورد الذي
في الخد يقطر بالعسل

وهم الرفاق تقاطروا
والكل راوده الزجل

فاذا قسو ت لحيظة
عاد الفؤاد على عجل

أمسكت رحما بالذي
قال الفرزدق قد وصل

من كان غالب ظنه
أن الرماح على زحل

فأنا جرير قاتل
ناب لفهد ان جهل

لكنني في منزل
أنتاب قولي في مهل

أرخي الزمام فضيلة
للغر يسرح والحمل

وأقد زادي جيدها
والقد مفتول ثمل

والسحر يجثو راغما
ومن الشفاه الى المقل

جنحت الى نوارس
وشواطئ كي تغتسل

ومراكب ضلت بها
قصص المساء المشتعل

أضنيتها وتمنعت
والثغر مفتون خجل

حملت نخيلا ممعنا
في الحسن تيها يكتحل

فلثمت حتى أينعت
ومن الحرارة ما قتل

أنزلتها قلبي الذي
مذ عن تعرفه الحجل

ثم قالوا فقلت -----------

إني أراكم ثلة
أغرار شعر محتمل

مستشعر أو عانس
عي اللسان إذا نقل

زورا يدجج جيبه
زعم القتال وما فعل

من شاحذ سرواله
للحرب واستل الجمل

لما ألنت له يدي
أرغى صهيب وما عقل

أسكنته ضنا به
قن الدجاجة معتزل

فالصقر يبري مخلبا
كالنصل ما أهوى قتل

لكن عيني لا ترى
هدفا ليرمى أو أ قل

فإذا انبرى فأر لنا
قلنا السلام على الزجل

لا لن نبالي أمره
سنغض طرفا إن أفل

فخذ السلامة غانما
بالعود عن أمر جلل


ثم لم يقولوا شيئا فقلت ------

نار اذا عصف الهوى
أو جن ليل وارتحل

ما قارب الحب الجوى
في جيد صب مشتعل

جمر تسمر خده
والقطر باد في المقل

فإذا دنا من خافقي
والجيد يقطر كالعسل

أقسمت أني هالك
أو مستباح بالقبل

لا دية من فاتن
فغزال رم من قتل

فأنا الذي من غرني
والغر يجني ما فعل

فدع التفاخر واسقني
ما مر ت الخوذ الطلل

فعسير جنة عاشق
فيها المنازل تنتقل

والعاشقون قبيلة
سلت سيوفا من غزل

قوم إذا عشقوا فنوا
من آل عذرة أو هذل

وزر المنازل رسمها
وابك الحبيبة وابتهل

فلعل غارب أهلها
في واد عبقر تعتزل

عادت عن الخمس التي
ضربت وأسداس دول

أضحت عسير دارها
والبيد منها في محل

ما شاء الله
جميل جدا
متابعون بشوق

الشاعر المبدع فؤاد الترك ، أحسنت وتألقت

أما وقد غلب الجن على هذا النزال ، فسأعتزلكم وما تشعرون من دون الإنس .

تقديري وتحيتي

الشاعر المبدع فؤاد الترك ، أحسنت وتألقت

أما وقد غلب الجن على هذا النزال ، فسأعتزلكم وما تشعرون من دون الإنس .

تقديري وتحيتي

الحبيب مازن اللبابيدي

هي للمشاكشة فقط فانتم استاذتنا الكبار

وانت من اطلق السهم فابق على القرب اذا

وفي التعليق على ما نقول فائدة كبيرة لنا

كل المحبه والاحترام والتقدير

تحياتي بما يجب
فؤاد --- الترك

إليك هذه المشاكسة المعاكسة منقولة من أنازل الجن بتصرّف ..

قِ ، إِنِ اسْتَطَعْتَ وِقَايَةً ** إِنَّ الفَرَزْدَقَ قَدْ وَصَلْ

أَنَا فَارسُ الحَلباتِ قَاْ ** لُوا : رمْحُهُ وَصَلَتْ زُحَلْ

وَإِذَا أَرَدْتُ أَخيْ - فؤا ** دُ - شَطَرْتُ إِسْمَكَ يَا بَطَلْ

وَ النبلُ يَشْتَاقُ القُبَلْ
* * *


عِ ، إِذَا أَنَاْ سَيْفِيْ اِنْبَرَىْ ** قَدْ يَسْبقُ السيفُ الْعَذَلْ

مَا زِلْتُ أَنْصَحُ بِالّتِيْ ** هي أحسنٌ ، رَغْمَ الخَلَلْ

مَاْذَا تَغَيَّر صَاحِبِيْ ؟ ** أَصْبَحْتَ مِنْ حُلمٍ بَطَلْ !

وَ الْكُلُّ يَشْهَدُ أنَّكُمْ ** متغنجٌ يَهْوَى الغَزَلْ

وَ جريرُ مذْ جئتُ انذهلْ

***


إِنَّ الغُرُورَ مُصِيْبَةٌ ** خُذْ يا صَدَيْقِي : هَاكَ حَلْ

وَ لقَدْ مَرَرْتُ بِحَالةٍ ** عَالَجْتُها مُنْذُ الأَزَلْ

فَعَلَيْكَ بِالوادِي الّذِيْ ** مَا بينَ عبقرَ وَ الطَلَلْ

خَيّمْ هُنَالِكَ لَيْلَةً ** وَ الجّنُ تذهبُ لِلْعَمَلْ

إيّاكَ فُقْدانُ الأَمَلْ

***



بالصّبحِ أمْسكْ نحْلةً ** فِي وَردَةٍ وَ خُذِ العَسَلْ

وَ اقطفْ ثلاثَ سَنَابِلٍ ** وَ حَذَارِ لا تَقْرَبْ بَصَلْ

الظهرُ إِرْجَعْ بَيْتَكمْ ** وَضَعِ الجَمِيْعَ عَلى الحُلَلْ

خُذْ كُلَّ يَومٍ نِتْفَةً ** بَعْدَ الطَعَامِ بِلا كَلَلْ

يَشْفِيْكَ رَبّيْ واجَتبَىْ ** - مِنْ قَبْلُ - آدَمَ حِيْنَ ضَلْ

أَرجُوكَ لا تَنْسَ العَسَلْ

****


حَرْفِيْ أَناْ أَيْقُوْنَةٌ *** مَا كُنْتُ أَصْطَنِعُ الجُّمَلْ

أَلَقُ القصَائد حِرفتِيْ *** فالشّعْرُ كالبدرِ اكْتَمَلْ

مازلتُ أَمْشي وَاثِقاً *** و الحرفُ يَرقصُ كالحَجَلْ

وَ صَدِيقُنَا وَجَدَ العَسَلْ

****

جميل جدا ما اتابع .. مكنكم الله فيما انت مقبلون عليه
تروقني المشاكسات ولكن لا مزاج لدي
ربما اجد لي موقعا حين تحسن
مودتي لكما

يا نافع لا نافع
فالقط لا يغدو جمل

أعجلت حين ندامة
والغر يدفعه الخلل

أم كان ذلك زلة
رجت خلالك تعتمل

أني أضن بان أرى
دمع الحبيب من المقل

ولذا أعيذك أن ترى
غضبا يؤبن من عذل

ومسنن ألف الشرى
أن رام نازلة فعل

بحر تجذر في الهوى
في كل بادية نزل

فسل الخيام ونؤيها
وسل المنازل والغزل

عفت الديار غديرها
والماء مسكوب همل

والعير ولت أمرها
ولغير قوم ترتحل

والريح تلعب بالفلا
بجدائل فوق الابل

فردد ت غارب حبلها
والبيد تشهد والجبل

اني سأ نصب خيمتي
ما بين عبقر والطلل

ولذا فاني غافر
ما كان منك على عجل

فاذا أتتك رسالتي
فدع القصيدة واعتزل

مِنْ نَافعَ الخَطْب الجَلَلْ *** لِفُؤادَ نَزّال الطَلَلْ

حَمَلتْ رسالتكمْ لنَا *** إِنْسٌ وَ جِنٌّ بِالمُقَلْ

أَتظنُّ - ويحكَ – أَنْنّي *** عاصرتُ موقعةَ الجَمَلْ

وَ أنَا أعيذُكَ بالذيْ *** ما بينَ قلبينَا وَصَلْ

هَلْ لا أطيرُ بِفرحَتِي *** وَ اسْمِيْ بِشِعْرٍ يُنْشَكَلْ

وَأَنَا لَدَيَّ مَغَاوِرٌ *** وَ يَفُكُّ حَرفِيَ مُعْتَقَلْ

أَتَظُنُّ حَرفَكَ آسِرِيْ *** هَاتِ الجوابَ على عَجَلْ

مَازلتُ أُعْطِيْكَ الأمَلْ

بَطَلٌ أَجَلْ بَطَلٌ أَجَلْ ** بَطَلٌ وَ لكنْ بِالجَدَلْ

الآنَ حَصْحصَ حقُّنا ** والحظُّ دارَ مَعَ العَجَلْ

أَقَرأتَ بالعَكسِ الجُمَلْ ** وَ خَلطتَ بالقمحِ البَصلْ

للخلفِ تَركضُ مُسرعاً ** وَ أنا وَصَلْتُ إِلى زُحَلْ

وَ كأنَ قَوسَكَ أَخَطَأتْ ** وَ التّرسُ مَالَ مِنَ الثِّقَلْ

الصَّيفَ ضَيّعتَ الحَمَلْ

شاعر متمكن من أدواته بامتياز..

فقط دعني أسجل حضور عيب ( التضمين في قولك :
فهوى به في حجره
من غير معرفة وهل

يدري الغشيم بأنه
خرق اللحاف وما قتل

حيث تعلقت قافية البيت السابق هنا باللاحق: وهل يدري .....

وهنا شاعري :

ماذا أراني قائل

اليس حق ( قائل ) النصب مفعولا به ثانيا ل ( أرى ) العلمية ؟’

مع الود والتقديرأخي فؤاد فيصل أحمد الترة