عد.

[QUOTE=د. سمير العمري;941181]الحقيقة أن هذه حالة تحتاج وقفة ومراجعة فأنا أرى أنها ظلمته كثيرا وزادت عليه وجعا بعد وجع الغربة الذي لولاه لما استطاعوا أن يعيلوا البيت والأولاد ولكان حالهم ما الله به عليم.

هناك من يغترب مكرها من أجل غيره وليس أشد من أن يأتي هذا "الغير" بعد أن حصد أيام عمره أن يلومه ويقسو عليه مهما كانت الذريعة.

نص دقيق اجتماعي يرصد العلاقة الإنسانية فيه من جانب واحد بزعمي.

تقديرى

يأثم الزوج بغيابه عن زوجته فترة طويلة بغير رضاها حتى لو كان للعمل
إلا أن تكون راضية بهذا الغياب نظرا لظروف معاش زوجها .
أما إذا لم ترض وطلبت منه الرجوع فوجب عليه العودة لئلا يفتنها في دينها.
سررت أميرنا بتواجدك ـ سلم وجودك ومرورك ، وسلم نبض قلمك الرقيق .

صورة واقعية لعيش كثير من الأسر سواء تعلّق الأمر بالهجرة الداخلية أو الخارجية وما تكابده الأمهات من تحديات يومية في تربية الأبناء.

نجحتِ أديبتنا القديرة نادية الجابي في رسم الصورة ورصد المعاناة بحرفية بالغة وسرد سلس.

تقديري الكبير

سفر الزوج يتسبب أحياناً في مشاكل كبيرة ، بسبب بقاء الزوجة وحيدة مع الأبناء
ومواجهتها للمسؤوليات بمفردها ، بالإضافة إلى ظهور بعض الأعراض السلبية
على الأبناء نتيجة هجرة الزوج المؤقتة لجلب الأموال وتحسين مستوي معيشة الأسرة.
شكرا للمرور العبق والحضور المزهر
جاء ردك بديعا ـ استطاب به النص والنفس
ولك جل التحايا.

الرفقة هو أكثر ما يهم المرأة ولكن الرجل لا يكاد يفهم هذا ويظل يسعى وراء المال وغيره
السؤال المنصف هنا هو ماذا لو لم يؤمن لهم دخلا كريما؟؟

أشكرك

حال المغترب وأسرته كحال المستجير من الرمضاء بالنار ,
فما أمر العوز والحاجة , وما أعظم الثمن الذي يدفع للخروج
من شرنقة الفقر , فكلاهما أمر من صاحبه .
مرور سخي ، ردودك تستوقفني بما تحمل من بلاغة في الطرح
المقتضب بالكثير من العمق والوعي
دمت بألف خير.

لم يغترب رجل إلا لأجل أسرته أو ليتمكن من الزواج وتأسيس أسره
المرأة تريد للزواج مهرا ومنزلا مؤثثا وحفلا يكلف كذا وكذا، والزوجة تريد منافسة هذه وتقليد تلك والأبناء يريدون حاجاتهم بنفقاتها المرتفعة
وعندما يقسو الرجل على نفسه ويرضى بذل الغربة وعذابها وحرمانه من الأسرة التي يبذل كل ذلك في سبيلها، تكشتف تلك الأسرة أنه تريده معها دون التنازل عما يحققه بغربته ولا أحد يذكره أن أمره ليس بين الكاف والنون

أشفق على الرجل في هذه القصص

لم يغترب رجل إلا لأجل أسرته أو ليتمكن من الزواج وتأسيس أسره
المرأة تريد للزواج مهرا ومنزلا مؤثثا وحفلا يكلف كذا وكذا، والزوجة تريد منافسة هذه وتقليد تلك والأبناء يريدون حاجاتهم بنفقاتها المرتفعة
وعندما يقسو الرجل على نفسه ويرضى بذل الغربة وعذابها وحرمانه من الأسرة التي يبذل كل ذلك في سبيلها، تكشتف تلك الأسرة أنه تريده معها دون التنازل عما يحققه بغربته ولا أحد يذكره أن أمره ليس بين الكاف والنون

أشفق على الرجل في هذه القصص

لا معنى للحياة الزوجية بغياب الرجل حتى لو كان غيابه من أجلهم
فالزوج هو عمود البيت ـ ولا قيمة للمال إذا كانت العائلة مبعثرة ومشتتة
أشكر لك المرور والقراءة المتعمقة وأعتز برأيك
دمت بألق.

قال تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمة إن في ذَلك لآيات لقوم يتفكرون)..
بالروح و العقل تحددت العلاقة الزوجية ..بالمحبة و الرأفة ..كيف يعوض المال عن الحرمان؟

جاءت النهاية صادمة ..يكفيها ما قد ولى من أحزان و لتبحث عن السعادة فيما هو آت ..

حوارية متقنة الحرف و قفلة قوية ..بورك القلم و الفكر..

تحاياي

قال تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمة إن في ذَلك لآيات لقوم يتفكرون)..
بالروح و العقل تحددت العلاقة الزوجية ..بالمحبة و الرأفة ..كيف يعوض المال عن الحرمان؟

جاءت النهاية صادمة ..يكفيها ما قد ولى من أحزان و لتبحث عن السعادة فيما هو آت ..

حوارية متقنة الحرف و قفلة قوية ..بورك القلم و الفكر..

تحاياي

وبورك تواجدك الثر بين حروفي
شكرا على الإطلالة الرائعة
ولك محبتي وتحياتي وورودي.

البعد جفاء
وعن الجانب النفسي، تقول الاستشارية ليلى جمعة "البعد جفاء، فغياب الأب،
لأي سبب من الأسباب، يُضعف الجانب العاطفي الأبوي لدى الأطفال، وهو ما قد يؤدي
إلى انعدام الحنان والمحبة بين الأب وأبنائه، وبالتالي حدوث اضطرابات نفسية عند الأبناء،
لافتقارهم وجود القدوة والسند والقوة في المنزل".
وتضيف أن تحمل الأم العبء الأكبر من مسؤولية تربية الأبناء، في جميع الجوانب،
قد يؤدي إلى تقصيرها في هذا الجانب، بسبب غياب دور الأب الذي لا غنى عنه
في تحقيق الاستقرار العائلي داخل الأسرة.
شكرا لكم ـ ولكم تحياتي.