قلنا في اخر مقال لنا ان الجملة التي نطق بها المرحوم الحريري للسيد حسن نصر الله قبل وفاته بثلاثة ايام ووعده بانه لو عاد لرئاسة الحكومة فانه سيحمي سلاح المقاومة. : كانت السبب في عملية التفجير الغادرة النكراء التي تعرض لها والتي لن يكشف احد النقاب عن مرتكبيها ايضا لانهم بنو صهيون لا غير.
......
وكما يلاحظ الان من هذه الضجة المفتعلة مع ايران والتي يشارك الجميع فيها( الفرقاء الدولييون : الاوربيون والروس والامركيون ) (والمحلييون: اسرائيل والانظمة المجاورة المهمة ) .. وبما فيهم ايضا بعض اقطاب النظام الايراني نفسه في اثارتها ماهي الا وسيلة وتنفيذ للرغبات اليهودية بنزع السلاح الذي يملكه الحزب ويكفي للقضاء على نصف شمال فلسطين اليوم لو اخذ القرار باستخدام هذا السلاح عمليا وبطاقته القصوى.
البدائل التي نتوقعها امام ازالة سلاح المقاومة سلاح الحزب نفسه والتي تشكل خطورة كبيرة يمكن استخدامها في اي لحظة ويجب الاستفادة منها في الواقع اللبناني عمليا وان تكون حامية بديلة لاعلان دولة اسلامية في لبنان ان قررت امريكا وحلفاءها تنفيذ تهديداتهم فعليا بانزال عسكري على الحدود السورية اللبنانية وانزال برمائي على شواطئ جنوب بيروت الى الناقورة..
نحن نرى ان البدائل الممكنة هي على الشكل التالي :
* اثارة شعبية داخلية يراد بها منح الشرعية عالميا وعربيا وداخليا بعد اعلان انسحاب اسرائيلي متوقع من مزارع شبعا قريبا لدخول الجيش اللبناني للجنوب الذي تحرر على وقع ضربات المجاهدين من المقاومين وراس حربتهم سلاح حزب الله نفسه.
* عملية اغتيال وتصفية للشيخ حسن نصر الله تتيح التخلص من كارزميته الكبرى وايجاد قيادة بديلة قادرة على افساح المجال لقطعات معينة في الجيش لتحل محل عناصر الحزب في اقصى الجنوب .
* عملية انقلاب سياسي تتم بالموافقة الايرانية السورية على ايجاد مخرج حزبي بانتخاب قيادة قادرة على منح الحزب هالة سياسية كبرى عوضا عن الدور العسكري له وهناك عدد من المرشحين لهذا الدور.
والله اعلم .
_____________
ابو نعيم
عضو جماعة المستضعفين في الارض
المانية الموحدة
15/3/2005