صفاء

صفاء

(1)
ــ أنا جميلة..؟
لاترد عليها..تقترب منها:
ــ أنا جميلة؟
.................................
(2)
تدور بجسدها..
تقترب منها..
تنظر إلى وجهها الباكي..
وقد امتزجت دموعها بمكياجٍ ثقيل.
ــ أنا جميلة؟
ــ ............
(3)
ضجت ذاتها..
لم تسمع رداً!
فقذفت الشاهدة على قبحها
بكعب حذائها..
فتحطمت متناثرة..
لم تر وجهها.. ولم تسمع ضجيجاً
خرجت مبتسمة!

للجمال أن يكون نسبيّا بحجم خيبتها
إنّما لا تصدُق المرايا... ولا يصدُق البشر.. و لا يصدُق أحد ما دامت تسأل نفسها
تبّا للمارّين على الوجوه و كأنّ الجمال اجتهادٌ منهم... فقط تبّا لهم و حسب
و لتبتسم... فهي في آخر السّطر جميلة...

تحيّاتي للرمزيّة الجميلة سعاد
كوني بخير

شكرا لك الأديبة عبلة على مرورك البهي
من هنا حيث المرآة الصامته
وعذابات بطلتنا الأنسان
يرى نفسه فى وجوه الآخرين
وليس المرآة والذى يشهد عليه منذ الصغر بأنه قبيحا حتى لوكان جميلا
يرى نفسه قبيحا.وهذه من عيوب التربية
فلنحرص على مانتفوه به لصغارنا حتى لايفقدوا تقدير ذواتهم فى الكبر
تحياتى لك ومرحبا بك فى متصفحي

القاصة المبدعة سعاد الأمين

قصتك وإن كانت مطروقة كثيرا إلا أنك قدمتها بقالب بديع متميز يعكس موهبتك وقدرتك اللغوية والتصويرية التي تشد القارئ إلى النص لتضع في خيالة الصورة التي رسمتها .

أخذت من القصة رمزها إلى رفض الواقع من منظور سلبي ، وحكاية الدموع تقول لنا شيئا عانته البطلة قبل وقوفها مقابل المرآة ، والرفض كان لكلا الأمرين المجرم والشاهد .

الابتسامة هي الحل وهي القرار وهي الخاتمة الرائعة لقصتك .

تحيتي وتقديري

الأديب الشاعر مازن
ازدان المتصفح بمرورك البهي وتعليقك الباهر..
اسعدتني كثيرا بتحليلك فأضفت وأضئت..
شكرا جزيلا
لك أنا استخدم المرآة دائما للصراعات الداخلية
كما فى نص تلاشى
الذى حظي بنقاش ونقد ميكروسردى..من نقاد ..كثر
دمت بخير

كانت تسأل الدنيا كلها في المرآة .. ولم تجب بل أحبطتها كما أحبطها كل المحيطين بها
سؤال صعب يهز كيان المرأة إذا ما شعرت بقبحها وأعلنت عنه عيون الناظرين لها
كانت بسمة الخاتمة أروع ردٍ على سؤالها ولتعيش وبداخلها ملكة

رائع رائع أديبتنا الفاضلة
بوركت واليراع
تحاياي

شكلها هاجسٌ يؤرقها حتى جعلت منه كينونتها و وجودها. يبدو أنها رأت دمامتها في عيون الناس فكانت المرآه آخر من قررت أن تسأل. يمكن إسقاط واقع هذه المرأة على كثير ممن يضيقون بقراءة حياتهم. سلم اليراع أديبتنا الكريمة.تحياتي و المودة.

الأستاذة آمال
تحية الإخاء والمودة
شكرا لمرورك
المرأة والمرآة صديقتان حميمتان
هى تصدق ماتقوله المرآة التى تعكس تقديرها لذاتها
دمت بخير

الأديبة غصن
تحية طيبة
تقديرنا لذواتنا ناتج من بيئتنا..
لأن العبارات التى يصفون بها الطفل أو الطفلة لاتفارقه مدى الحياة
وإن حاول يظهر توازنا..خارجيا
الذى يقال له دميم يظن نفسه دميما والغبي يظن نفسه غبيا
شاكرة لمرورك وتعليقك الجميل.

قصّة هامّة ودعوة لتقبّل الذّات والشّكل الذي خلق عليه الفرد، وألّا يحبط من نظرة الآخرين له لئلّا يغضب ويجعل نفسه حطاما، خاصّة هؤلاء ممّن يقدّسون الجمال، ويعنيهم الشّكل
بوركت
تقديري وتحيّتي