كلمة وفاء الى أهل الوفاء

بعيدأ عن كل ما جرى في الايام الفائتة ... وبعيدا عن قناعتي انني ظلمت بقصد او بغير قصد ... وبدون ان نلتفت الى الخلف فما جرى قدر جرت به الاقلام وهو مسطر في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى... .... و بناء على كلمات السيد رئيس التحرير الدكتور سمير العمري -أدامه الله تاجا لهذه الواحة وحفظه من كل شر- التي شرفني بها
فانني ارسل شكري وتقديري واحترامي له ولكل الاوفياء في هذه الواحة ابتداءا بادارة الواحة ومشرفيها ومحرريها ولجنة التحكيم الموقرة والزملاء في حلبات السباق وكافة اعضاء الواحة .... كل الذين صوتوا لي سواءً من الجادين او غير الجادين الذين منحوني قلوبهم قبل اصواتهم .... اقول للجميع شكرا بلا حدود واتمنى ان ارد الجميل يوما ما ... وابعث بقبلة على رأس كل صديق واخ او اخت علق على قصائدي مادحا او مبيناً فمن حروفكم احبابي ومن جميل ثنائكم استمد ثقتي واطلق عنان حرفي ....... واعود فأقول ... ربما ساءكم اصدقائي كلمات سطرتها ذات لحظة لم تجربوها ... فانني اقدم اعتذاري الموشى برجائي ان تلتمسوا لي العذر ... فاستغفر الله اولا عن أي زلل بدر مني تجاهكم واعتذر لكم جميعا ادارة ومشرفين ولجنة وروادا .... فأنتم اهل الوفاء والصفح
وكلمة اقولها بملئ الفم ان هذه الواحة هي بستاني الاول وهي اليد التي مدت لي فأخرجتني من قعر الجُب لترى حروفي النور وانني مهما حصل فلن اتنازل عنها مهما يكن .. واعدكم اخوتي انني ساصل حتما لما اصبو اليه مهما بعدت الشُّقة ثقة بالله وحسن ظن بالله سبحانه وتعالى ... فدعواتكم احبابي الكرام
............................................وال سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأنت أهل للوفاء شاعرنا الفاضل
ويسعدنا تواجدك معنا وإطلالاتك الجميلة وزهور بستانك
ودعواتي لك بالتوفيق والتقدم ومزيد من الإبداع
وأجدد الترحيب بك
تحاياي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم خالد
لحروف الوفاء طعم كالشهد
وأنت أحد أبناء الواحة منذ انتسبت إليها
وما وفاؤك هذا إلا دليل نبلك وأصلك الكريم
فالمرء بإخوانه
وعبير حروفك انتشر في الواحة من خلال منافستك لإخوانك في الحلبة
فما أجمل شذى الأخوة
وما أرقّ مشاعر الوفاء
وما أبهى حُلّة المحبّة في الله
هنا عرفناك
ومن هنا نقول لك هنيئا لنا بك
وهنيئا لك بالواحة وأهلها الكرام
و
تقبّل كثير تقديري وامتناني على جميل حروفك ومبادرتك الكريمة

بعيدأ عن كل ما جرى في الايام الفائتة ... وبعيدا عن قناعتي انني ظلمت بقصد او بغير قصد ... وبدون ان نلتفت الى الخلف فما جرى قدر جرت به الاقلام وهو مسطر في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى... .... و بناء على كلمات السيد رئيس التحرير الدكتور سمير العمري -أدامه الله تاجا لهذه الواحة وحفظه من كل شر- التي شرفني بها
فانني ارسل شكري وتقديري واحترامي له ولكل الاوفياء في هذه الواحة ابتداءا بادارة الواحة ومشرفيها ومحرريها ولجنة التحكيم الموقرة والزملاء في حلبات السباق وكافة اعضاء الواحة .... كل الذين صوتوا لي سواءً من الجادين او غير الجادين الذين منحوني قلوبهم قبل اصواتهم .... اقول للجميع شكرا بلا حدود واتمنى ان ارد الجميل يوما ما ... وابعث بقبلة على رأس كل صديق واخ او اخت علق على قصائدي مادحا او مبيناً فمن حروفكم احبابي ومن جميل ثنائكم استمد ثقتي واطلق عنان حرفي ....... واعود فأقول ... ربما ساءكم اصدقائي كلمات سطرتها ذات لحظة لم تجربوها ... فانني اقدم اعتذاري الموشى برجائي ان تلتمسوا لي العذر ... فاستغفر الله اولا عن أي زلل بدر مني تجاهكم واعتذر لكم جميعا ادارة ومشرفين ولجنة وروادا .... فأنتم اهل الوفاء والصفح
وكلمة اقولها بملئ الفم ان هذه الواحة هي بستاني الاول وهي اليد التي مدت لي فأخرجتني من قعر الجُب لترى حروفي النور وانني مهما حصل فلن اتنازل عنها مهما يكن .. واعدكم اخوتي انني ساصل حتما لما اصبو اليه مهما بعدت الشُّقة ثقة بالله وحسن ظن بالله سبحانه وتعالى ... فدعواتكم احبابي الكرام
............................................وال سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا أستاذي الفاضل خالد ابو الغيث ولو أني أحتجُّ عليك لاستخدامك شعاري (سأصل حتما ) هنا مودتي لنبلك

وأهديكم جميعا هذه الأبيات التي كنت أنوي المشاركة بها في الرحلة الثانية من المسابقة وكان موضوعها العرفان لولا أن أحد الأصدقاء أشار إليَّ بأن أشارك بأبيات أخرى فلم أشارك بها
طفلةٌ يرتمي بحسنٍ بُكاها سائلُوها ما خطبُها ؟ما دَهَاهَا ؟
هُيِّأت للغناءِ حتى استبدَّت ليتَ ربي لحرفِها ما حباها
وقفت قربَ صبرها الآيس المكبود ليلا تبثُّهُ شكواها
واستتمَّت آهاتها في أنينٍ حين جفَّت من دمعها مقلتاها
تلطمُ الخدَّ ساعةً وتشقُّ الصدرَ زفراً حتى إذا أعياها :
فضفضت للنجم والسماء وناجت عن جحودِ الورى الهلالَ أخاها
سائلوها حتَّامَ لاهون عنها يا لبؤسي هلَّا أجبتم نداها
آنسَ الليلُ صدرهُ بالثريَّا وبكى الصبر رحمةً لصباها
أدهاني من البكا ما دهاها ؟؟ فقلاني حبيبها واجتواها ؟؟
يا أنايَ انفصمت عنِّي لأروي ما رماني الزمان لمَّا رماها
عن جحودٍ قاستهُ إثرَ جميلٍ حمَّلاها الإثنان ما حمَّلاها
أرغماها على البكاء وحسبي ندبيَ الحظ حين خابَ رجاها
أيبسَ الحبَّ جاحدٌ وهي في مقـتبل العمرِ لم تحقق مناها
أمن العدل أن تموت وفاءاً لجحودٍ . فأين حطَّ وفاها ؟؟
ومن الظلمِ أن تناصف بالعمر لمن كان مصدراً لشقاها
ومن الغبنِ أن يبلل بالدمع عيونا تكحَّلتْ ليراها
هل رأيتم فراشةً طافت بالــ عطر خرَّت لناره إذ دعاها ؟؟؟
هي لولاه لم يلذَّ لها العيش وكم عاش مسرفاً بأذاها
هل تناسى تلك التي تذرف الدمع بعرفانها القتيلِ إزاها
هي بالأمس طفلةٌ ذات حسنٍ يملأ النفس غبطة من رآها
هي بالأمس زهرةٌ يسجد العطر بمحرابها لحرف شذاها
وهي اليوم هيكلٌ من عظامٍ قاتل الله جاحداً ما وفاها

وغيرتها بقصيدة
شامخٍ لملمَ الأقمارَا

ثارَ فيَّ العرفَانُ عبرَ السطورِ أعرضُ الشُكرَ في مطَارفِ نـورِ
ملتقىً فـــوقَ شــاهقٍ يلثـــُمُ النجمَ وإنِّي عَلَيْــــهِ ألقِي زهـوري
بعد أن تُهتُ في الحيـــاةِ بأوهــامي أعادَ الخُطى لرشــدٍ نضيـرِ
فَعَلَى افقـــهِ تــُدارُ العطـــــاءاتُ (بــــأفوافِ) أنفـــسٍ وثُغُـــوْرِ
وعبيــــرُ القصيدِ في أفقـــهِ النادي بقطر الندى وهمسِ البـدورِ
يغمـــرُ الأنفـــسَ الظِّمَــــاءَ إلى الشكرِ بأشــذاء عطرهِ المنثـورِ
وأنا صيــدحٌ أمـــازجُ بالعرفـــانِ لحناً مجلجـــلاً في الصــدورِ
تتهـــادى بيَ الطيـــوبُ على الواحـــةِ بسّـــَامَةٌ بِحرفٍ مَطِيـــرِ
والعيـــونُ التي(توصوصُ) بالأهـــدابِ تُحيِي الوفـاءَ بالتعبيــرِ
كُلَّمَا أَنعَشَــتْ من الحـــرفِ شــعراً أســلمتهُ مُرَنَّحـــاً للبكــــورِ
يتغنَّى ومعــزفُ اللحن عرفـــانٌ ســـخيُّ الوفـــاء بين السـطورِ
كلُّ بيتٍ تراقصَ الشكرُ فيهِ مثل رقصِ الرويِّ شكراً بـ (ري)( ري)
مــا عرفتَ الغنــاء إلَّا لديهـــا في وشــاحٍ من الجمـــالِ المثيـــرِ
وكمــا البدر من وراء الغماماتِ أســـوقُ العرفــانَ عبر الأثيــر
فأتلاق القصيدِ في الواحةِ الشـمَّاءِ يروّي بالعطر عمقَ الشـعورِ
ملتقى فوقَ شـــامخٍ لملــمَ الأقمـــارَ في روضهِ النــديِّ المنيـــرِ
والسفوحُ (الخضراءُ) تَغفو من النشــوةِ في أَوْجِهِ الزكِيِّ العبيـرِ
كيفَ لا يســـجدُ البيــان من الحسنِ بشــكرِ ومعلنـاً تقصيـــري؟
كيفَ لا يرقــصُ الوفاءُ بحرفٍ نافســـتهُ الوفـــاء كل الطيـــورِ
ومن التِيـــهِ والحيــاءِ حجابــاتيِ تَلُـفُّ الوفـــاء في ديجــــوريِ
في ســباقٍ بــهِ التنــــافسُ يلهــــو بعقــــولٍ وأعيــنٍ ونحــــورِ
مســـتديراً بقــــامةٍ تُلْبِسُ الشـــعرَ قميصـاً مُنَسّـــَقَ التصــــويرِ
وإذا الوردَةُ الضحوكُ من الشعرِ تسامت بالشكرِ مرَّ العصـــورِ
وهو فوقَ الأبعـــادِ في جـوف طيــرٍ ذي جناحينِ باردٍ وسـعيرِ
يتهادى بين الســـحابِ مُغـــِذَّاً بخُطىً تَقْطَــــعُ المـــدى بالزفيـرِ
وعلى رفـــرفٍ من الحـبِّ فيـــهِ يتــــلاقى عرفاننـــا بالبـــدورِ
وغيابَ النكـرانِ هَدْهَـدَ أحـلامَ وفانــا ...فهل لنا من نشـــورِ ؟؟