شــــذور ســـــيرة

لله درك ما ابدعك وما اشعرك استاذنا الحبيب
تعجز الحروف عن وصف ما ابدعت
دمت و دام يراعك السيال
تحياتي وكل احترامي وتقديري

صلاة ربي و سلامه على خير خلقة أجمعين , سيد الأولين و الآخرين ,نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

أخي الكريم الشاعر يوسف العمر
تقبل امتناني العظيم لنثرك هنا على صفحتي من وجدانك النبيل .
شهادتك أعتز بها و أعلقها على صدر قصيدتي .

تقديري و طاقة ورد .

قصيدة جميلة من شاعر جميل في مدح قمة وغاية ومنتهى الجمال خلْقا وخلـُقا وسلوكا ،
اللهم صل على نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،
بوركت أخي أحمد وبورك يراعك الجميل ،
لست أدري كيف رفعت " محمد " في قولك :
و إِمــامُهــم كـانَ الـنَّبيُّ محمّـدٌ ... هـو خيـرُهم و أجلُّـهم أعـراقا
فهل اعتبرت كان تامة غير ناقصة ؟ فإن كان هذا اعتبارك فإنه لا يصح في هذا السياق أيها الغالي ،
لأن كان التامة تأتي في السياق بمعنى وُجِدَ أو حَدثَ ، كقولنا تجهمت السماء فكان المطر ، بمعنى تجهمت السماء فحدث أو وُجدَ المطر ، ويعرب المطر فاعلا ،
والله أعلى وأعلم
والقصيدة حبلى بالجمال والنبل والعاطفة الصادقة والعقيدة السليمة ، جعلها الله في موازين حسناتك يوم لقائه ،
محبتي واحترامي

صلى الله و سلم على خير البرية طرا , صاحب الخلق العظيم , و على آله و صحبه النجوم الزهر .

أخي و معلمي الحبيب لحسن
هذا مرور مثمر حوى الدر في أحشائه ,
لكن لي سؤال على تساؤلك : هل نحن نريد أن نخبر أن النبي هو محمد أم أن النبي محمدا هو إمامهم ؟

لا تكفيك عبارات الشكر و الامتنان أيها النبيل ..

محبتي و سهول رياحين .

لن أقتبس من قصيدتك شي فكلها قبس نور وجمال

بعظمة صاحبها وشرف كاتبها


لست هنا لأمدح شعرك وإنما لأعلن لك عن راحتي بسماع صوتك فلقد رأيتك طيب الروح
وسهل الكلام



تقبل مروري وتحيتي وصداقتي

اللهم صلي على سيدنا محمد , و اجعلنا اللهم بالصلاة عليه من الفائزين و على حوضه من الواردين الشاربين و اجعلنا تحت لوائه مع الغر الميامين , و سلم تسليما كثيرا .

الشاعر المبدع سليمان عبد العال

أنت فعلا أخ حبيب و صديق قريب ,
و لي الفخر أن تكون صديقي الصدوق ,
و إن مرورك بقصيدتي و راحتك بمجرد قراءتها لهو دليل لي أني نجحت في إيصالها إلى قلبك ..

أشكر لك مرورك العبق أيها اللبق .

محبتي الرقراقة و مودتي الدفاقة .

أكبر بها من قصيدة وأكبر بغرضها وأكرم وأنعم بقائلها
تجلى فيها التوحيد والتمجيد والتعبيد، وتوشحت بالثناء العاطر بعد الله على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم وكأنها مستوحاة من" لا إله إلا الله محمد رسول الله"شهادة التوحيد التي بها إسلام كل مسلم وعبودية كل عابد لله.
أجد ثمة تفاوت بين أبياتها فتارة تبلغ غاية الجودة في السبك وتار تخفت ووددت لو كانت على نسق عال جميعها فتكون إلى الكمال أقرب.
المسألة الإعرابة في البيت تحتاج إلى مقصود الشاعر وإن كان يظهر من السياق أن النبي ومحمد بدل ومبدل إما مرفوعان اسم كان وبدل وخبرها إمامهم وإما منصوبان خبر كان وبدل واسمها إمامهم، وفيها تقديم وتأخير. والله أعلم.
في القصيدة كثير مما يشاد به شكلا ومضمونا ولعل زيارات تسعف بالتعقيب.
ذكرتني بقصيدة لي في الغرض نفسه مطلعها
سبحان ربي بالكمال تفردا
أمضى المشيئة والخلائق أوجدا
خلق السموات العلا في ستة
والأرض فانظر كيف مدا ومهدا

لعلها ترى النور قريبا بحول الله.

تحياتي ومعذرة إن عقبت بما يوجب الاعتذار.
جزاك الله خيرا

اللهم صل على صاحب المقام المحمود نبينا محمد و على آله وصحبه و من تبع سنته إلى يوم الدين .

الأخ الشاعر الكبير بندر ,
إنه لشرف لي أن تتجشم عناء تفنيد هذه القصيدة ,
و إن الشكر ليقصر أمام هذا الجود من يراعكم , و قد أسعدت قلبي و أثلجت صدري بهذا المرور الراقي .
أحببت لو أنك أكملت كرمك على أخيك و أشرت إلى مواطن الضعف أو الخفوت كما وصفته , علي أستدرك و أعالجه .

و سأنتظر منك مرورا ثانيا تشفي به الغليل ..

محبتي و تقديري و امتناني .

ليس من قال حرفا شاعرا

وليت يقتدون بالشاعرية

مديح جاوزت به السحاب يا شاعري

وكانت اللغة والصور والتراكيب والإيقاع

كل أدوات الشعرية العربية تضافرت لحياكة الشعر الشعر

أخي عبد الرشيد
أيها الغريد الصداح , و الطبيب الجراح ,
الذي لا يترك قصيدا إلا شرحه , و لا خطأ إلا صححه ,
تأتي إلى من هو أحوج إلى النصيح , و أشد ظمأً إلى التنقيح , و تتركه في مهب الريح .

أشكر لك هذا المرورالأثير و هذا التشجيع الكثير ..

لك محبتي المورقة دوما بذكرك .

	قصيدة شـــــذور سيرة

أســـــرجْ خيالك و امتطِ الآفاقا ... و اسرحْ بفكركَ جائبًا ما طاقا
و انظـرْ حدودَ الكون إن بُلِّغتَها ... أوَجـدْتَ في أطـرافِـه أطـواقا
عجزتْ مداركُنا و كَلَّ وصولُنا ... و كبا الخيالُ فمـا يُطيقُ لَحاقا
كــونٌ تفــرّد ربنــا في صنعــه ... هــل تعـلَـمَـنَّ مثيـــلَهُ خــلّاقا
و بنــاهُ دون مشــقَّةٍ في ســــتةٍ ... والأرضَ , فيها قدَّر الأرزاقا
هذا الكمــالُ عن المثالبِ غافـلٌ ... مـا مسَّ نقـصٌ تِمَّــهُ أو حـاقا
بثَّ الإلـه عـلى مـــداهُ خــلائقا ... عاشــتْ تســبِّحُ ربَّها الـرزاقا
و اسـتخْلفَ الإنسان فيهم راعيًا ... لـكنَّــه قـــدْ ضــيَّـعَ الـميــثاقا
هذا المكــرَّمُ و المفـضَّلُ رتبــة ... كان الأشـــدَّ إلى العِتِيِّ سِباقا
جعل النقائصَ و الذّنوبَ وسائدًا ... و الكبرَ تاجًا و الهوى أرباقا (1)
حتى إذا وَسَــمَ الفســادُ جبـاهَهم ... و إلى القلوبِ اسْتحفرَ الأنفاقا
بعـثَ الإلــهُ الأنبـيــاءَ منـائــرًا ... تهــدي بنــورِ جـــلالِه الأُبّـاقا
و اختارَهم من بين صفوةِ خلقِه ... حتى يكونــوا حُجـةً مِسْـــلاقا (2)
و إِمــامُهــم كـانَ الـنَّبيُّ محمّـدٌ ... هـو خيـرُهم و أجلُّـهم أعـراقا
فهُو البشارُة والخلاصُ ورحمةٌ ... للعــــالمــين تنــزَّلَـتْ تِـرياقا
جُمِعتْ سـجايا الخلق في أردانِه ... فتشــعَّعَتْ و اسّـاقطتْ أبـراقا (3)
و كســـاهُ ربي بالمحاسنِ منعمًا ... و مـؤدِّبا , حتى سـما أخـلاقا
و إليــه تلـتجئُ المنــاقـبُ كلُّـها ... تسعى على قدمٍ و تطلِقُ ساقا
فالمـرءُ يعلــو بالمـديحِ منــازلًا ... فوق الورى و يزيدُه إشــراقا
إلا النبـيَّ محـمّـدًا فهُــو الــذي ... يُعطي المديحَ منـازلًا أعـلاقا
و مديحُ أَلْسِـــنَةِ البـريَّة مُحْدَثٌ ... قـد يســـتحيلُ تـزلفًـــًا و نِفـاقا
لكنْ مديـــحُ الله بــاقٍ ســـرمدٌ ... يغــدو بـهِ ممــدوحُـهُ عِمـــلاقا
و لقــد حَبـاهُ الله مـدحًـا خـالدًا ... يُتـلى , و ذكــرًا طبَّـقَ الآفـاقا

في يوم مولده البشـائِرُ أبْلَجَتْ ... كالشمسِ أدْهَشَ نورُها الطُّرّاقا
رؤيا تهزُّ "المُوبَذانَ" و قد رأى ... خيــــلًا تجـــرُّ وراءَهـا أنــواقا
حتَّى إذا عَبَرَ الفُــراتَ خِفافُها ... نفشَتْ , وقد كان العِراقُ عِراقا (4)
و تشقَّق الإيوانُ ليلًا و انْبَرى ... وادي ســـماوةَ فـائضًـا غَيـداقا
و تهدَّمتْ شُرفاتُ كسرى أربعا .. من بعــدِ عشــرٍ أعلنَتْ إِمحاقا
نيرانُ فارسَ أُخمِدَتْ ولقد مضى ... قــرنٌ و لمّا تنطفئ إطــلاقا
وكذا بحيرةُ ساوةَ ابتُلِعتْ على ... كِبَــرٍ و غارَتْ في الفـلاةِ دِفـاقا

قــد كان مــولدُه بـدايةَ صفحةٍ ... عَمَّتْ بفيضِ ضيائِهـا الأوراقا
و طوتْ ظلامَ الكفر طيَّ سجلِّهِ ... من بعد أن مـلأ الفضاءَ بِقـاقا (5)

هو خاتَمُ الرّسُلِ الكرامِ بشرعةٍ ... تمَّـتْ , فكانـتْ للأنـــامِ خَـــلَاقا
لمّا خطا في بـدءِ ســيرتِهِ غدا ... طــوقُ العنــايةِ حــولَهُ أَحـداقا
مترعرعًا من بيتِ مُرضِعه إلى ... جَذَعٍ يســـوقُ أمامَهُ الأبْراقا (3)
فمـظـــلَّلٌ بغـمــامةٍ , فمـوكّلٌ ... بتجــارةٍ , لـم يعــرفِ الإخفــاقا
فُتِنتْ به عَينُ الأمانةِ و الحِجَى ... حتـى غـــدا فـي قــومِه نَــوّاقا (6)
لمّا أحبَّـتْه المــلائكُ في السّـما ... مـلأ القَبولُ الأرضَ منه دِهاقا
فــإذا محبتُهُ يفيـضُ نمــــاؤُها ... لمّــا نكلِّــفُ كنـــزَهــا إنفـــاقا
أعلِمْتُـمُ جَــذْعًـا لغيـــر محمَّـدٍ ... يبكي اشتياقَ اللّمسِ منهُ وِماقا ؟

هـو أمّــةٌ في نفسِــه , ما همَّهُ ... في رحـلةِ الإبــلاغ ما قـد لاقى
و التفَّ حـــولَ بنـانِهِ أصحابُهُ ... فغَـــدَوْا لســــفْرِ حيــاته أَلْحاقا
حملوا المشاعل بعده و توغّلوا ... ليُحوِّلــوا وجْـهَ الدُّجى غِـرناقا
فَعَنَتْ لهذا الدّينِ ناصيةُ النُّهى ... و توجهَتْ في خمسِــها أنْســاقا
هو منبعٌ صافي المناهلِ مغدقٌ ... يشفي النفوسَ , يطهّر الأرباقا (1)
لا فضـلَ فيـه لعــالمٍ أو عامـلٍ ... مـا لمْ يكُنْ إِخــلاصُهم رقــراقا

يا منقـذَ الأكوان يـا أُسَّ الهُدى ... جهَّـزتَ للحــقِّ المبـينِ عِتــاقا
مُستودِعًا فوق النّجائبِ عصبةً ... رفعــوا الســماحةَ بَيـرَقًا خفّاقا
و زَرعْتَ في بيدِ التفرُّقِ وحدةً ... طَرَحَتْ نَضــــيدَ إخـائِها أعْـذاقا

يا ربُّ جازِ محمّـدًا خيـرَ الجزا ... و أثِبْــهُ خيـــرًا وافــــرًا دفّــاقا

تمت في 1/ 7/ 2013

---{ الكــــــــامل }---

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ
(1) الأرباق : ه - الحبال , ه - الذنوب
(2) مِسلاق : بليغة
(3) الأبراق : ه - ج بَرْقٍ ,ه - ج حَمَل
(4) العِراق : كل ما اتصل من المرعى بالبحر
(5) البِقاق : الكلام الكثير لا فائدة فيه .
(6) النّوّاق : هو الذي يروِّضُ الأمور و يُصْلِحها .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ

بورك القلم
وجعلها الله في ميزان حسناتك
انيقه هذا الرائعه
اخي احمد
تقبل
مودتي
وتقديري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صل الله عليه وسلم

الشاعر السامق أحمد رامي

لله درك أستاذي

شلال من ألق تدفق هنا

وكأن محبترك تحفها شموس وأقمار

تستمد مدادك من نبع وضاء رقراق

رائع واكثر استاذي الجليل

منك نتعلم ماهية الحرف البديع

حفظك الله

تحياتي وتقديري

اسعد الله هذا القلب المحب
لحبيبه وحبيبنا المصطفى
وبارك في قلمك
شاعرنا الكبير

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد

بوركت وجزاك الله خيرا

	قصيدة شـــــذور سيرة

أســـــرجْ خيالك و امتطِ الآفاقا ... و اسرحْ بفكركَ جائبًا ما طاقا
و انظـرْ حدودَ الكون إن بُلِّغتَها ... أوَجـدْتَ في أطـرافِـه أطـواقا
عجزتْ مداركُنا و كَلَّ وصولُنا ... و كبا الخيالُ فمـا يُطيقُ لَحاقا
كــونٌ تفــرّد ربنــا في صنعــه ... هــل تعـلَـمَـنَّ مثيـــلَهُ خــلّاقا
و بنــاهُ دون مشــقَّةٍ في ســــتةٍ ... والأرضَ , فيها قدَّر الأرزاقا
يا ربُّ جازِ محمّـدًا خيـرَ الجزا ... و أثِبْــهُ خيـــرًا وافــــرًا دفّــاقا

تمت في 1/ 7/ 2013

---{ الكــــــــامل }---

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ

(3) الأبراق : ه - ج بَرْقٍ ,ه - ج حَمَل
حها .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ

أخي أستاذ الشعر ومخرج الشعراء
أهنئك على هذا النفس الشعري الطويل مع دقة الحبكة.
مطلع وخاتمة رائعة كانت هبة من الله تعالى.
واستعمالك لكلمات تحتاج إلى معاجم وهوامش يدل على ثراء خزانتك من الكلمات العربية التي لم تعد دارجة.
بوركت وجزاك الله خيراً وأثابك عليها.
آمين آمين
--------

على الهامش :
الأبراق جمع برَق بفتح الراء وهو الحمَلُ
وأما جمع البرْق...بسكون الراء كما ورد في الهامش فهو: بروق
والله أعلم

أخي الشاعر أحمد رامي حفظه الله تعالى:
بالنسبة للبيت :
و إِمــامُهــم كـانَ الـنَّبيُّ محمّـدٌ
أعتقد أن ضبطه صحيح على اعتبار أن كان هنا يمكن أن تكون زائدة لتفيد معنى التوكيد فقط دون أن تعتبر ناقصة ( دون إعمالها)
والأصل : وإمامُهم النبي محمدٌ
وتفيد كان هنا لضبط الوزن مع توكيد الحقيقة .
وشاهد زيادة كان ما نقلوا من قول فاطمة بنت أسد ، ترقص وليدها عقيل بن أبي طالب :
أنت تكون ماجدٌ نبيلٌ ******* إذا تهب شمأل بليل
وقد دفعنا هذا البيت لتعلم خاصة جديدة لفعل كان أنه يمكن أن يكون زائداً للتوكيد.
والله أعلم.
بوركتم